في ذكرى تأسيس الإصلاح.. الناصري ينتقد دور الأحزاب ويدعو لشراكة وطنية حقيقة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
انتقد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الأربعاء، دور الأحزاب السياسية في اليمن، داعيا لتقويم الأداء ومسؤولياتها لمواجهات التحديات التي تواجه البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري عبدالله نعمان، لرئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة مرور الذكرى الـ33 على تأسيس الحزب، وفقا لموقع الحزب على شبكة الإنترنت.
وقال نعمان، بأن ذكرى تأسيس الإصلاح تأتي "والوطن يمر بظروف صعبة وبالغة التعقيد، وسط غياب شبه تام للدور الذي يجب أن تلعبه الأحزاب السياسية، على مختلف الاصعدة، وفي مقدمتها استعادة العملية السياسية، وتقويم الاختلالات الحاصلة في اداء السلطات".
ودعا نعمان الأحزاب السياسية، للعمل بروح "الشراكة الوطنية الحقيقية، لمواجهة التحديات المشتركة التي يتعرض لها الوطن، والتخفيف من حدة الازمة الانسانية المتفاقمة، التي تسبب بها المليشيات الحوثية المتمردة التي لا تزال تفرض سيطرتها على عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها المشؤوم قبل نحو ثمانية أعوام".
وعبر نعمان عن أمنياته لحزب الاصلاح وقيادته بالتوفيق في مهامهم المستقبلية وتحقيق تطلعات اعضاء الاصلاح ومناصريه في تعزيز الديمقراطية، واعلاء المصلحة الوطنية، وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء لليمن.
ويوم أمس، دعا التجمع اليمني للإصلاح، إلى تحالف جديد موسع يشمل الإنتقالي الجنوبي والمقاومة الوطنية وبقية القوى السياسية لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الدولة.
وقال محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، إن "المرحلة الحالية تتطلب البناء على تجربة تحالف الأحزاب لتوسيع قاعدة الشراكة عبر تحالف سياسي عريض يشمل المجلس الانتقالي، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وكافة المكونات والقوى المنضوية في الشرعية، للمضي صفاً واحداً لإنهاء الانقلاب الحوثي وبناء الدولة الاتحادية وترسيخ النظام الجمهوري والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته وسلامة أراضيه".
وأضاف بأن تأكيد الإصلاح على الشراكة الوطنية، يأتي من "موقف ثابت تعززه وقائعُ التاريخِ وحقائقُ التجربة السياسية على المستوى العملي في مختلف مراحل العمل السياسي المشترك".
وأشار إلى أنه لا يمكن لأحد الاستفراد بقرار البلاد، لافتا إلى أن ذلك ما ترجمته مواقف الحزب طيلة العقود الماضية من حرص على الشراكة وصدق التحالفات مع جميع شركاء العمل السياسي منذ قيام الوحدة اليمنية ونشأة التعددية السياسية، مشددا على ضرورة إحياء العملية السياسية وتمكين الأحزاب من ممارسة أنشطتها في كافة المحافظات المحررة.
ولفت رئيس الهيئة العليا للإصلاح، إلى أن "الذكرى تأتي متزامنة مع حلول العيد الـ61 لثورة 26 من سبتمبر الخالدة التي أَسدلت الستار على حقبة مظلمة خيمت على وطننا الحبيب ردحاً من الزمن، وأعلنت ميلاد جمهوريتنا الخالدة التي حملت على عاتقها تحقيق قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاصلاح المؤتمر الناصري مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تندد بأساليب التهديد التي تنهجها شركة ARMA للنظافة في حق الصحافيين
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية اليوم الخميس عن تضامنها المطلق واللامشروط مع هيئة تحرير جريدة Rue20، بعد تعرض الجريدة لـ”تهديدات” ومضايقات” من طرف شركة “ARMA” المكلفة بقطاع تدبير النظافة بمدينة مراكش المملكومة لنجل عبد السلام أحيزون رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات المغرب ، وذلك بعد تغطيتها لوقفة احتجاجية لعمال الشركة بمراكش.
وكشف بلاغ تضامني صادر عن النقابة أنها “توصلت بشكاية من الزملاء بموقع الزنقة 20 حول ما تعرضوا له من تهديدات و مضايقات من طرف شركة ARMA للنظافة ، على خلفية تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف عمال الشركة المذكورة بمراكش”.
وعلى إثر ذلك، أعلن الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصافة المغربية بمراكش تضامنه المطلق و اللامشروط مع هيئة موقع زنقة 20 ، واصطفافه إلى جانبهم فيما تعرضوا له من تضييق وتهديد-المنقول إلى إدارة المؤسسة الاعلامية وفق ما ورد بالشكاية عبر مفوض قضائي مكلف من شركة النظافة المعنية.
واعتبرت النقابة في بلاغها التضامني مع جريدة Rue20، أن “ما أقدم عليه مسؤولو شركة النظافة تضييقا غير مقبول على العمل الصحافي والاعلامي؛ ومحاولة يائسة لتغطية شمس الحقيقة بغربال الوعيد و التهديد”.
وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغها التضامني دعمها للزملاء في جريدة زنقة20 ومسنادتهم في كل الخطوات التي قد يتخذونها للرد على هذا التضييق ، الذي يعتبر في جوهره مسا غير مفهوم وغير مقبول بحرية الصحافة و حرية التعبير.
يشار إلى أن جريدة Rue20 تعرضت لمضايقات وتهديدات من طرف الشركة المذكورة عبر وثيقة وقعها محامي شركة نجل أحيزون، تنتفي فيها شروط البيان التوضيحي لتحمل صفة الرسالة التهديدية للجريدة، عقب تغطيتها لوقفة احتجاجية لعمال الشركة يوم 2 أكتوبر الماضي، احتجاجا على ما وصفوه بـ”هزالة الأجور والتضييق على الحريات النقابية وتعريضهم لظروف عمل لا تحترم كرامتهم”، وخلالها وصف عمال هذه الشركة وضعهم بكونهم “يشتغلون مع مافيا” كما يوثق الفيديو المرفق للمادة الخبرية.