أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، أن دولة قطر تولي عناية خاصة بالمنظومات العربية والإسلامية التي تعنى بقضايا وهموم شعوبها، وبمشاركتها في صنع القرار ودفع عجلة التنمية.
وشدد سعادته، في كلمة ألقتها نيابة عنه سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي بدأت أعماله بالدوحة أمس، تحت شعار «الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية في تعزيزها»، على أهمية المؤتمر باعتبار الجمعية منظومة برلمانية فاعلة، تتيح منبرا من المنابر الهامة التي تعقدها كل عام بهدف تطوير ودعم الأداء الإداري في الأمانات العامة، ومعاونة البرلمانات والمجالس التشريعية العربية في أداء مهامها التشريعية والرقابية وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية.


ونوه سعادته إلى حرص مجلس الشورى على تقديم كل الدعم والمساندة للجمعية في سبيل تحقيق أهدافها وأداء المسؤوليات المناطة بها بكفاءة واقتدار، مشيرا إلى أن الأمانات العامة هي عصب الحياة للبرلمانات والمشاركة الشعبية، وأن الجمعية تمثل مركزا استشاريا ومستودعا للخبرات البرلمانية، ومنوها في هذا الصدد بجهود الأمانات العامة في تذليل مهام البرلمانات والمجالس التشريعية العربية، ومعاونتها في تنفيذ خططها وبرامجها التشريعية والإدارية.
وقال سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم «إن دولة قطر تتطلع دائما إلى استضافة مثل هذه اللقاءات التي تجمع بين الأشقاء العرب»، متمنيا للمؤتمر النجاح والتوفيق لما فيه الخير للشعوب والدول العربية، ومثمنا الدور الهام والمحوري الذي تلعبه الأمانة العامة في مجال العمل البرلماني، نظرا لما تقدمه من خدمات إدارية وفنية واستشارية، بجانب كافة أنواع الدعم التي تسهم في تسهيل اضطلاع البرلمانات بدورها والقيام بمسؤولياتها وممارسة اختصاصاتها.
وأوضح أن من شأن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات بين الأمانات العامة في البرلمانات، تطوير أداء الأمانات العامة وتحسين جودة خدماتها، الأمر الذي ينعكس على أداء المجالس البرلمانية، مشيدا بما تمخضت عنه الاجتماعات الدورية السابقة للأمناء العامين بفضل تكاتفهم وجهودهم جميعا، حيث تناولوا بالتحليل والدراسة العميقة الكثير من الموضوعات الهامة، التي من شأنها تعزيز دور الأمانات العامة في تفعيل وتطوير أداء البرلمانات والمجالس التشريعية العربية، حيث عبرت قياسا على تلك النجاحات، عن تطلعها إلى مواصلة هذه الإنجازات والمشاريع والمصادقة عليها، خلال مؤتمر الدوحة الحالي.
ونبه سعادة رئيس مجلس الشورى، في كلمته، لما يشهده العالم العربي من توترات وعدم استقرار في بعض ربوعه، وعلى رأسها تأزم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب الممارسات العنصرية والعدوانية للكيان المحتل وحكومته المتطرفة التي تقوم بتصعيد إجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني، وتعمل على زعزعة دول المنطقة بأسرها، مبينا في سياق ذي صلة أن الأراضي المحتلة تشهد أوضاعا بالغة الدقة والخطورة مع تنامي خطاب الكراهية وتصاعد وتيرة الانتهاكات المتكررة لباحة المسجد الأقصى، واقتحام المدن واعتقال الشباب الفلسطيني بحجة مقاومة الاحتلال، ما تسبب في استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني خلال هذا العام، بينهم نساء وأطفال.
ولفت سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم إلى أن المنطقة العربية تعاني منذ ما يربو على سبعة عقود من جراء العدوان واحتلال الأراضي العربية، وما تلته من حروب وتهجير ولجوء ومآس لا تزال آثارها باقية، وشددت على أن كل ذلك يجعل من «تعاوننا وتكاتفنا ضرورة ملحة على كافة المستويات». ومضى إلى القول «حري بنا كبرلمانيين ممثلين عن شعوبنا العربية أن ندعو إلى ضرورة تبني الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات البرلمانية الوطنية والدولية المختلفة، موقفا جادا وحازما ضد الاعتداءات الوحشية المتكررة التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة قيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل على وقف هذه الاعتداءات».
وكان سعادة رئيس مجلس الشورى قد توجه، في مستهل كلمته بعد الترحيب بالمشاركين، بأحر التعازي والمواساة للمملكة المغربية الشقيقة ودولة ليبيا الشقيقة حكومة وشعبا في ضحايا الزلزال المدمر الذي تعرض له المغرب، وفي ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شمال شرقي ليبيا، سائلا الله الرحمة والمغفرة للضحايا، والشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ البلدين الشقيقين وشعبيهما من كل مكروه.

د. أحمد الفضالة: دور محوري للجمعية في معاونة مجالسنا التشريعية والرقابية

أكد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام لمجلس الشورى، في كلمة بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي العاشر للجمعية، الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، لجهود وأنشطة وإنجازات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، من خلال تفاعلها مع الأحدث والقضايا الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن المؤتمر سيناقش القضايا المدرجة في جدول أعماله، وتبادل الآراء حول أنجح وأيسر السبل لتحقيق أهداف الجمعية، بما يخدم البرلمانات والمجالس التشريعية العربية، ويسهم في خدمة الشعوب العربية وتحقيق آمالها وتطلعاتها.
وأضاف أن المؤتمر سيتناول أيضا استكمال مناقشة ودراسة مسائل هامة شملت دراسة اختصاصات الأمناء العامين، وإصدار الدليل الاسترشادي لها، وكذلك متابعة القرارات التي صدرت عن مؤتمر بغداد في فبراير الماضي بتشكيل لجنتين، تعنى الأولى بدراسة النظام الأساسي ولائحة الجمعية المقترحة التي تمت الموافقة عليها، على أن يتم إقرارها في اجتماع الدوحة، بينما تعنى الثانية بإصدار الدليل الاسترشادي، فضلا على المصادقة على مشروع الميزانية المالية السنوية للجمعية كما هو الحال في المؤتمرات السابقة، واعتماد حسابها الختامي، وتحديد موعد ومقر الاجتماع المقبل للجمعية والنظر في طلبات العضوية المقدمة للانضمام لها.

تنامي دور الجمعية
وقال «إن ما يعزز اليقين في تنامي دور الجمعية في خدمة البرلمانات العربية، هو استجابتها الفاعلة ومواكبتها للمستجدات وتطلعات البرلمانات العربية، حيث انعكس ذلك في اهتمامها بمراجعة لائحتها الداخلية، والعمل على تطوير اختصاصات الأمناء العامين، وإبراز دورهم الحيوي في أداء البرلمانات، منوها إلى أن هذا الدور المتعاظم للجمعية تجلى في حصولها على صفة عضو مراقب في البرلمان العربي، وفي اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأنها لا تزال تمضي في الوقت ذاته قدما في استكمال إجراءات عضويتها بصفة مراقب في الاتحاد البرلماني الدولي، في حين شهدت اجتماعاتها الدورية انعقادا منتظما خلال العامين الماضيين، صاحبها ارتفاع في حجم المشاركة وزيادة في التفاعل مع كل الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وذكر أن الجمعية بجهود ودعم الجميع استطاعت خلال العامين الماضيين مناقشة ودراسة أهم القضايا الهيكلية والمنهجية والاسترشادية التي تعزز من فاعليتها، الأمر الذي يسهم في وضع الأطر المؤسساتية لعملها، بما يجعل منها مركزا تنويريا واستشاريا للبرلمانات العربية، خاصة وأنها باتت تختزن تجارب وممارسات متميزة يتم تبادلها في مثل هذا المنبر.
وتابع سعادة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية قوله»منذ تأسيسها في عام 1995م وعبر مؤتمراتها المتسلسلة حتى اليوم، تعودنا على أن نختار موضوعا واحدا تستقر عليه آراؤنا، ونتناوله بالدراسة والنقاش للخلوص إلى نتائج نتوافق عليها، ونعمل على تنفيذها»، مضيفا «ونحن إذ نشيد بالدور المحوري المتعاظم للجمعية في معاونة مجالسنا التشريعية والرقابية لتحقيق تطلعات شعوبنا، نتطلع لبذل المزيد من العطاء والمساهمة في أنشطتها المختلفة».

إنجازات ومشاركات
كما أشاد سعادة الدكتور الفضالة، في كلمته، بالتطور الذي شهده أداء الجمعية في الآونة الأخيرة، وما حققته من إنجازات، ومشاركات فاعلة في المنتديات والمنابر البرلمانية ومنها على سبيل المثال مشاركتها في أعمال الاجتماع الثاني للنداء من أجل الساحل الذي عقد في فبراير الماضي بالجزائر تحت عنوان «إشراك المجتمعات في منع التطرف العنيف والتصدي له، في وقت تنامى حجم المهام التكليفية على الجمعية من الاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات الأعضاء للقيام بأداء مهام برلمانية إدارية أو تشريعية تخدم البرلمانات العربية، لتتزايد بالمقابل أيضا اهتمامات الجمعية، وتتعدد عضويتها في المنظمات والاتحادات البرلمانية، ما يستدعي من الجميع بذل المزيد من الجهود والعمل لمواكبة هذه المتطلبات، وكذلك تقييم الوضع المالي للجمعية والسعي لاستجلاب موارد إضافية تتناسب مع زيادة الأعباء عليها».
وأشار إلى أهمية تواجد أعضاء الجمعية ومشاركتهم في مختلف الاتحادات والمنظمات والتجمعات البرلمانية، مع استغلال هذا التواجد في عقد اجتماعات ولقاءات الجمعية على هامشها، ما يسهم في إبراز اسمها ودورها في العمل البرلماني، ويتيح فرصة لتبادل الآراء وعقد المناقشات في مختلف القضايا التي تهم الجمعية، وجدد التأكيد على أهمية مشاركة الأمناء العامين في اجتماعات الجمعية.
وكان سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام لمجلس الشورى، قد قال في بداية كلمته «لقد آلمنا ما أصاب المملكة المغربية الشقيقة يوم الجمعة الماضي من زلزال مروع، كما فجعنا بما أصاب دولة ليبيا الشقيقة أمس الأول من فيضانات وسيول، حيث خلفت الكارثتان آلاف الضحايا من قتلى وجرحى ومفقودين»، معربا باسم جميع المشاركين في المؤتمر عن خالص التعازي والتضامن مع المملكة المغربية ودولة ليبيا حكومة وشعبا في هذا المصاب الجلل، وعظيم المواساة لأسر ضحايا الزلزال والفيضانات سائلا الله تعالى الرحمة والمغفرة للقتلى، وعاجل الشفاء للمصابين.

مشاركون لـ «العرب»: تعزيز دور الأمناء في تطوير العمل البرلماني العربي

أكد عدد من الأمناء العامين للبرلمانيات العربية المشاركين في المؤتمر السنوي العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي انطلقت أعماله أمس، أهمية المؤتمر في تعزيز الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي من خلال تقديم المقترحات والمرئيات التي سيقدمها الأعضاء لتحقيق الرؤية المشتركة للجمعية إلى جانب تعزيز الدور المهم الذي يضطلع به الأمناء العامون في تطوير أداء العمل البرلماني.
وأوضحوا في تصريحات لـ العرب أن المؤتمر يشهد تبادلا للرؤى حول اختصاصات الأمناء العامين، إضافة إلى مناقشة التعديل الأساسي واللائحة الداخلية واقرارها والمصادقة على مشروع الموازنة للسنة المالية 2023، والنظر في نتائج وتوصيات كل من لجنة مناقشة ودراسة تعديلات اللائحة الداخلية للجمعية، ولجنة دراسة المقترحات والتوصيات المتعلقة بإصدار دليل إرشادي لاختصاصات الأمين العام في البرلمانات العربية، تمهيدا لإقرارها إذا توافق المشاركون في المؤتمر.

أمين عام «النواب» المصري: هدفنا إحلال «التابلت» بديلاً عن «الأعمال الورقية»

قال المستشار أحمد مناع الأمـين العــام لمجلــس النواب المصري، نائب رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية إن جدول الأعمال يتضمن عددا من الموضوعات الهامة مثل تعديل النظام الأساسي واللائحة الداخلية بما يواكب العمل في جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية ويطور من أدائها لتعزيز التعاون بين الأمناء العامين على مستوى البرلمانات العربية وتبادل الخبرات بما يخدم العمل البرلماني العربي.
وأشار إلى أن ورقة العمل الرئيسية للمؤتمر تركز على قضية تطوير الديمقراطية الرقمية والذي يعتبر الأسلوب الجديد العالمي فى إدارة الأعمال البرلمانية واستخدام التكنولوجيا الرقمية المتطورة بما يخدم العمل البرلماني على المستوى الاداري أو على المستوى البرلماني.
وأوضح أن مجلس النواب المصري بدأ بالفعل في تطبيق التكنولوجيا الرقمية في إدارة العمل البرلماني من خلال استخدام أدوات التابلت بحيث يتم نهائيا التخلص من الأعمال الورقية موضحا أنه مع الانتقال للمبنى الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة ستكون الرقمنة مكتملة نظرا لما يتمتع به المبنى من بنية وتجهيزات متطورة للغاية.
واضاف أن الديمقراطية الرقمية تعني أن يكون العمل اليكترونيا بحيث يقوم النائب في البرمان بمتابعة جميع الأعمال من خلال جهاز الكتروني يقوم من خلاله بتقديم المقترحات ومتابعة القوانين المتعلقة بالعمل البرلماني وتقديم طلبات الإحاطة أو الأسئلة من خلال هذه الأجهزة.
ولفت إلى أن هناك العديد من النماذج المطبقة بالفعل على مستوى الوطن العربي فيما يتعلق بالديمقراطية الرقمية موضحا أن المسألة لا تتوقف فقط على تطبيق هذه التكنولوجيا ولكن تتضمن أيضا تطويعها فيما يخدم العمل البرلماني من خلال تسهيل وصول النائب البرلماني لجميع الخدمات بالمجلس أو الأدوات الرقمية مما يسهل عمله البرلماني.
وتوقع أن تصدر توصية فى ختام المؤتمر بأهمية تطبيق التكنولوجيا الرقمية بالبرلمانات العربية وتبادل الخبرات بين البرمانات للاستفادة من تجارب كل برلمان في هذا المجال.

أمين عام «الشورى» العماني: مواكبة التكنولوجيا لتطوير العمل البرلماني

قال سعادة السيد أحمد بن محمد بن ناصر الندابي، الأمين العام لمجلس الشورى العماني إن انعقاد أعمال المؤتمر السنوي العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي يستضيفه مجلس الشورى القطري، يحظى بأهمية كبيرة، من حيث الفرصة التي يتيحها لإجراء نقاشات واسعة بين أعضاء الوفود المشاركين، وتبادل الخبرات والتجارب للأمناء العامين في مختلف المجالس التشريعية المشاركة، بما يساهم في إثراء التجارب وتعزيز الأهداف التي تعمل عليها جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في هذا الجانب.
وأشار الندابي إلى أهمية المواضيع المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، بما فيها مناقشة الدليل الإرشادي لاختصاصات الأمين العام في البرلمانات العربية واقراره، الى جانب مناقشة تعديل النظام الأساسي واللائحة الداخلية واقراره، مبينا وجود تعديلات كبيرة على النظام الأساسي، معرباً عن أمله بأن تحظى هذه التعديلات بموافقة كافة الوفود المشاركة مع وجود احتمال تأجيل إقرارها الى الاجتماع السنوي القادم.
ونوه الندابي بورشة العمل الرئيسية التي تعقد ضمن أعمال اليوم الثاني للمؤتمر تحت عنوان «الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي» مشيدا بدور المجالس النيابية في تعزيز هذا التوجه بما فيها مجلس الشورى العماني والذي ساهم في تعزيز التحول الرقمي في السلطنة من خلال مواكبته لاستخدام النظم التكنولوجية والالكترونية الحديثة لتطوير العمل البرلماني.
وأكد أن مجلس الشورى العماني يوفر مجموعة من الخدمات الإلكترونية للمواطنين والاعضاء، وذلك لتيسير التواصل والوصول للمعلومة التي يحتاجون إليها بطريقة مبسطة وميسرة، حيث تم توفير خدمة «صفحتي» ضمن تطبيق انتخاب والموقع الإلكتروني للانتخابات بما يتيح للمرشحين لانتخابات مجلس الشورى الترويج لدعايتهم الانتخابية إلكترونيا.
ويمثل هذا التوجه الرسمي لمجلس الشورى العماني، جزءاً من المشاركة الإلكترونية لأهميتها الكبيرة في تقييم تطور سلطنه عُمان في مجال الحكومة الرقمية، حيث تعرض خدمة «صفحتي» المعلومات الشخصية للمرشح، وتمكنه من نشر دعايته (منشورات وصور وفيديوهات)، وفقاً لضوابط الدعاية الانتخابية.

أمين عام «الشورى» البحريني: تبادل الخبرات لدعم العمل البرلماني العربي

قالت سعادة السيدة كريمة العباسي أمين عام مجلس الشورى البحريني إن المؤتمر يعتبر فرصة هامة لتبادل الخبرات فيما يتعلق بأداء عمل الأمانات العامة بالبرلمانات العربية، موضحة أن أوراق العمل التي طرحت تناولت موضوع الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور البرلمانات في تفعيل الديمقراطية الرقمية. 
وتابعت إن المؤتمر يعتبر فرصة أيضا لإلقاء الضوء على التجربة البحرينية في هذا المجال حيث يمكن القول إن مجلس الشورى البحريني أصبح برلمانا رقميا بشكل كامل وهناك تطور أكثر في الفترة المقبلة لمواكبة التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي موضحة أنه من هذا المنطلق فإن المؤتمر يعتبر فرصة لتبادل الخبرات فى هذا الشأن والاستفادة من التجارب المتميزة، ونقل التجربة للآخرين أيضا بما يسهم في النهاية في دعم عمل البرلمانات العربية.
ولفتت إلى أنه مملكة البحرين أنشأت المركز الوطني للامن السيبراني لضمان أمن وسلامة المعلومات ومن ثم فإن الرقمنة تعتبر آمنة وليس هناك مخاوف في هذا الشأن وهو أمر يمكن تطبيقه في جميع الدول.

أمين عام «الشعب» الصومالي: حريصون على إقرار تعديلات لائحة «الجمعية»

قال سعادة السيد عبدالرحمن محمد عبدالله، أمين عام مجلس الشعب الصومالي إن المؤتمر العاشر السنوي العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية سيشهد مناقشات مكثفة بين الأمناء العامين للبرلمانات العربية لتبادل الرؤى والخبرات حول السبل المُثلى لدعم البرلمانات من أجل أداء مهامها التشريعية، بما فيها دور الأمانات العامة في تعزيز الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي وهو الموضوع الرئيسي المدرج على جدول أعمال المؤتمر.
وأشار إلى الدور الهام الذي تضطلع بها جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في تحقيق التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية، ودعم قدراتها في سبيل ضمان أداء أدوارها الدستورية والتشريعية الموكلة لها حسب الدستور المعمول بكل دولة، مؤكدا أهمية هذه الإجتماعات من أجل التشاور والاستفادة من مختلف التجارب والخبرات في تطوير اداء الأعمال البرلمانية.
وأعرب عن أمله في اقرار التعديلات على اللائحة الداخلية لدعم منظومة العمل البرلماني العربي المشترك خدمة لقضايا الشعوب العربية وتحقيق ما ترنو إليه طموحاتهم وآمالهم.

أمين عام اتحاد «التعاون الإسلامي»: طموحات لمواكبة التطورات المتسارعة رقمياً

أعرب سعادة السيد محمد قريشي نياس أمين عام اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمته، عن خالص شكره لدولة قطر ومجلس الشورى على استضافة هذا المؤتمر الهام والإعداد له، متقدما بالتهنئة لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية على اختيارها عضوا مراقبا باتحاد مجالس الدول الأعضاء بالمنظمة خلال الدورة 17 لمؤتمر الاتحاد بمدينة الجزائر في يناير الماضي.
ودعا أعضاء الجمعية للمشاركة في الاجتماع الخامس لجمعية الأمناء العامين لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مستهل العام القادم بمدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار، ورفد الجمعية بتجاربهم الثرة حتى تكون على مستوى طموحات أعضائها في العالم الإسلامي.
وقال نياس «إن اختيار موضوع «الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية العربية في تعزيزها» شعارا لمؤتمر الدوحة، هو عنوان كبير يعكس طموحات الجمعية في مواكبة التطورات المتسارعة على المستوى الرقمي والتكيف معها لتعزيز الديمقراطية من خلال المجالس النيابية والتشريعية العربية»، مؤكدا أهمية دور أعضاء المجالس التشريعية العربية في هذا المجال، وتقديم مقترحات تنير الدرب لمجالسهم في هذا المجال، في الوقت الذي يتوجس فيه العالم خيفة مما قد يحدثه الذكاء الاصطناعي من تحولات غير مأمونة العواقب مع ما فيه من فوائد لا تنسى.
ويجمع المؤتمر أكثر من 80 مشاركا من الأمناء العامين وممثلي البرلمانات والمجالس التشريعية العربية، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات والاتحادات البرلمانية العربية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجلس الشورى الأمناء العامين للبرلمانات العربية التکنولوجیا الرقمیة البرلمانات العربیة المجالس النیابیة التعاون الإسلامی رئیس مجلس الشورى النظام الأساسی وتبادل الخبرات فی هذا المجال الأمین العام لمجلس الشورى سعادة السید إن المؤتمر العربیة فی فی المؤتمر أمین عام فی تعزیز دولة قطر من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العربي العام يدعو لفتح الأجواء العربية لمرور الصواريخ ضد العدو الصهيوني

الجديد برس:

دعا المؤتمر العربي العام، يوم الأربعاء، إلى فتح كل الأجواء العربية لمرور الصواريخ العربية والإسلامية الموجهة إلى مواقع العدو الصهيوني وتجمعاته العسكرية، وذلك في إطار الضغط عليه لوقف العدوان على فلسطين ولبنان، واعتبار أي اعتراض لها بمثابة المشاركة في هذا العدوان.

وأكد البيان الصادر عن المؤتمر، الذي يضم “المؤتمر القومي العربي” و”المؤتمر القومي الإسلامي” و”المؤتمر العام للأحزاب العربية”، “مؤسسة القدس الدولية”، و”الجبهة العربية التقدمية”، أن “هذا التطور المهم والمتوقع في مستوى المواجهات مع الاحتلال كان متوقعاً بعد الاغتيال المجرم لسماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، مع إخوانه في مجزرة حارة حريك قبل أيام. ويعتبر هذا التطور ضرورة تقتضي ارتقاء في مستوى الرد العربي والإسلامي والأممي على العدوان الصهيوني المستمر منذ عام ضد غزة وعموم فلسطين، والذي يأتي كاستكمال لعدوان متواصل على الأمة، حيث ما زالت غاراته مستمرة حتى اليوم على لبنان وسورية”.

كما حيّا المؤتمر العربي “كل قوى المقاومة العربية والإسلامية الممتدة من غزة إلى طهران، مروراً بلبنان وسورية والعراق واليمن، ولا سيما في فلسطين”، وأعرب أيضاً عن تحياته لـ “أرواح الشهداء الأبطال في فلسطين ولبنان”، داعياً بالشفاء للجرحى وإطلاق سراح الأسرى والأسرى والمعتقلين.

ودعا المؤتمر إلى “قيام تحركات شعبية واسعة في كل الأقطار العربية والإسلامية لدعم المقاومة وإدانة العدوان الصهيوني وداعميه في واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري”، وفتح كل الأجواء العربية لمرور الصواريخ الموجهة إلى مواقع العدو، وذلك للضغط عليه لوقف عدوانه على فلسطين ولبنان. واعتبر أن أي اعتراض عليها يُعد مشاركة في العدوان.

كما اعتبر أن الرد الإيراني على التوحش الصهيوني حق طبيعي للجمهورية الإسلامية في إيران، وفقاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، معتبراً ذلك رداً على انتهاك الكيان لسيادة الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الصهيوني المجاهد الكبير الحاج إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة الإيرانية.

كما تناول البيان عملية الإسناد اليمنية التي تقوم بها قوات صنعاء، عبر إطلاق الصواريخ التي قال: إنها “اخترقت كل وسائل الدفاع الجوي الصهيوني والأمريكي والغربي وبعض العربي”، بالإضافة إلى “الصواريخ العراقية التي أكدت وحدة ساحات المقاومة بشكل عام”.

وأكد المؤتمر على أهمية دعم قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن على كل المستويات في مواجهتها لقوات الاحتلال الصهيوني، واحتراماً لحق هذه المقاومة في استخدام جميع الوسائل الممكنة لوقف العدوان على غزة، والذي تم اتخاذ قرارات دولية بشأنه لوقفه، سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو كافة المنظمات الدولية التي ندّدت بالعدوان ودعت إلى وقفه فوراً.

وأشار المؤتمر إلى أن “المقاومة العربية والإسلامية من خلال انخراطها في مواجهة العدو إنما تنفذ القرارات الدولية التي تحول واشنطن دون تنفيذها.” ودعا إلى “قيام تحالف عربي إسلامي وأممي لعزل الكيان الصهيوني دولياً، وإلغاء جميع اتفاقات التطبيع معه، والعمل على طرده من الأمم المتحدة وكل المؤسسات والمنظمات الدولية، مع السعي لتنقية العلاقات بين الأقطار العربية والإسلامية وداخل كل منها، والدعوة إلى تجاوز العصبيات الضيقة والحساسيات المريضة، وكل المحاولات التي تهدف إلى تفتيت مجتمعاتنا العربية والإسلامية لخدمة مصالح الأعداء ومخططاتهم”.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر العربي العام يدعو لفتح الأجواء العربية لمرور الصواريخ ضد العدو الصهيوني
  • المؤتمر العربي” يدعو الى فتح الأجواء والجبهات العربية والإسلامية أمام قوى المقاومة
  • المؤتمر العربي يدعو الى فتح الأجواء والجبهات العربية أمام قوى المقاومة
  • مجلس الشورى يبارك عملية الوعد الصادق”2″ التي دكت أهدافاً عسكرية صهيونية في عمق الأراضي المحتلة
  • سلطنة عمان تشارك في أعمال مؤتمر الرابطة الدولية للمدعين العامين في أذربيجان
  • الملتقى التنسيقي الثالث للمؤسسات السعودية المعنية باللغة العربية ينطلق غدًا في الرياض
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي رئيس وأعضاء اللجنة الدستورية بمجلس الشورى
  • الحرب ستطال كل مدينة عربية.. وزيرة قطرية تشعل "السوشيال ميديا"
  • بالفيديو.. أبو الغيط: المصارف العربية قادرة على التكيف مع الصدمات الطارئة
  • رئيس دمياط الجديدة يوضح آخر تطورات "سكن مصر" و"دار مصر" و"جنة "