"قبل فوات الأوان".. دعوات دولية لوقف العنف في السودان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى وقف الصراع في السودان قبل فوات الأوان لانتشال البلاد من الكارثة.
وقال تورك في كلمة بمجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بالسودان، إن السودان شهد 5 أشهر من العبث، تجرع خلالها شعب السودان عنف الصراع، ولا تبدو هناك حلول في الأفق.
وأشار إلى أن هناك جرائم قتل وغيرها، إضافة إلى تشرد 5,1 ملايين شخص من منازلهم لجأ مليون منهم إلى دول الجوار.
وندد تورك بعمليات الاحتجاز التعسفي واسعة النطاق في ظروف مروعة، إضافة إلى قتل مئات الأشخاص في غرب دارفور وغيرها من المناطق.
وحذر من الدعوات لتسليح المدنيين، داعيًا إلى عدم إقحامهم في الأعمال العدائية.
طرفا النزاع في #السودان يتبادلان الاتهامات بقتل 16 مدنيًا في هجومين بالعاصمة #الخرطوم يوم الأحد#اليومhttps://t.co/FgXSMM9oE2— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2023أعمال العنف
وقال إن شعب السودان تحمل معاناة وتضحيات هائلة في سعيه الطويل لتحقيق السلام والعدالة، وقد حان الوقت لكي يوقف الجانبان فورًا أعمال العنف، وأن يعودا إلى المحادثات السياسية.
وطالب أطراف النزاع باحترام القانون الدولي، وأن يحددا المسؤولين عن الانتهاكات ويحاسبون، داعيًا إلى زيادة الدعم المالي للوكالات الإنسانية للاستجابة لاحتياجات الملايين من السودانيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جنيف الأمم المتحدة السودان الحرب في السودان العنف في السودان
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.