دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى وقف الصراع في السودان قبل فوات الأوان لانتشال البلاد من الكارثة.

وقال تورك في كلمة بمجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بالسودان، إن السودان شهد 5 أشهر من العبث، تجرع خلالها شعب السودان عنف الصراع، ولا تبدو هناك حلول في الأفق.

أخبار متعلقة الدبيبة: ليبيا لن تقبل إلا المساعدات الضرورية لمواجهة آثار الفيضاناتتبرع بالدم.. العاهل المغربي يتفقد مصابي الزلزال المدمرالاحتجاز التعسفي

وأشار إلى أن هناك جرائم قتل وغيرها، إضافة إلى تشرد 5,1 ملايين شخص من منازلهم لجأ مليون منهم إلى دول الجوار.

وندد تورك بعمليات الاحتجاز التعسفي واسعة النطاق في ظروف مروعة، إضافة إلى قتل مئات الأشخاص في غرب دارفور وغيرها من المناطق.

وحذر من الدعوات لتسليح المدنيين، داعيًا إلى عدم إقحامهم في الأعمال العدائية.

طرفا النزاع في #السودان يتبادلان الاتهامات بقتل 16 مدنيًا في هجومين بالعاصمة #الخرطوم يوم الأحد#اليومhttps://t.co/FgXSMM9oE2— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2023أعمال العنف

وقال إن شعب السودان تحمل معاناة وتضحيات هائلة في سعيه الطويل لتحقيق السلام والعدالة، وقد حان الوقت لكي يوقف الجانبان فورًا أعمال العنف، وأن يعودا إلى المحادثات السياسية.

وطالب أطراف النزاع باحترام القانون الدولي، وأن يحددا المسؤولين عن الانتهاكات ويحاسبون، داعيًا إلى زيادة الدعم المالي للوكالات الإنسانية للاستجابة لاحتياجات الملايين من السودانيين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جنيف الأمم المتحدة السودان الحرب في السودان العنف في السودان

إقرأ أيضاً:

اليمن يستنكر أعمال العنف في ولاية الجزيرة بالسودان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عبرت الحكومة اليمنية، الاثنين، عن قلقها الشديد لمستجدات الأحداث في جمهورية السودان.

وأستنكر بيان الخارجية اليمنية، أعمال العنف التي شهدتها عدد من القرى شرق ولاية الجزيرة وسط السودان، وأسفرت عن عدد من الضحايا والمصابين المدنيين، وتشريد آخرين، في انتهاك للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وأكدت الخارجية اليمنية، على أهمية العودة إلى مفاوضات الحل السلمي، بما يحقق للشعب السوداني أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.

وشهدت ولاية الجزيرة في السودان تصعيداً عسكرياً حاداً، حيث شنّت قوات الدعم السريع هجمات متكررة، عقب انشقاق القيادي أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش السوداني، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، وفق مصادر محلية، وسط إدانات دولية للأحداث، واتهامات متبادلة بين أطراف الصراع بتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع.

ومنذ إعلان قائد الدعم السريع في الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، انشقاقه وانضمامه للجيش السوداني، تتواتر الأنباء عن عمليات عسكرية مكثفة، خاصة في مدينتي “تمبول” و”رفاعة” ومحيطهما شرقي الولاية، قبل أن تنتقل المعارك إلى الغرب أيضاً.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: هناك أفق لوقف الحروب في غزة ولبنان بعد فوز ترامب
  • أستاذ علاقات دولية: دولة إستونيا تعتبر مصر قوة السلام والاستقرار بالمنطقة
  • مصر تنضم لتحركات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • خبراء أمميون: الشعب السوداني عالق بين الصراع والمجاعة والجريمة والكوارث والأمراض
  • الصرامي: هل عاد النصر قبل فوات الأوان .. فيديو
  • وسط أزمات إنسانية متفاقمة.. "مجلس الأمن" يبحث قضايا السودان
  • مجلس الأمن يبحث قضايا السودان وجنوب السودان
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يثمن دور مصر لإنهاء الصراع في السودان
  • «الخارجية الأمريكية»: بلينكن يثمن دور مصر لإنهاء الصراع في السودان
  • اليمن يستنكر أعمال العنف في ولاية الجزيرة بالسودان