غرق طفلين من أسرة واحدة بحادثة في إحدى الآبار بمدينة يريم بمحافظة إب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
غرق طفلين من أسرة واحدة عصر امس غرقا في إحدى الآبار اليدوية في مدينة يريم بمحافظة إب وسط اليمن .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان الطفلين محمد علي محمد سعد بدير والذي يبلغ من العمر 10 أعوام واخيه احمد علي محمد سعد بدير والذي يكبره بعامين غرقا إحدى الآبار القريبة في مدينة يريم .
وأضافت المصادر ان الطفلين ذهبا إلى البئر الكائنة في منطقة البستان من أجل السباحة فيها لكن الإبن الأصغر غرق في الماء ولحق أخيه به من أجل إنقاذه لكنهما غرقا معا .
وأكدت المصادر أنه تم انتشال جثث الطفلين وتم نقلهم الى مستشفى يريم العام لإكمال إجراءات البحث الجنائي تمهيد لدفنهما .
وتزايدت نسبة الغرقى خلال العامين الأخيرين وخاصة في السدود والحواجز المائية والتي صارات منتزهات لليمنيين بعد تدهور أوضاعهم المعيشية وأصبح من الصعوبة التنزه والسباحة في مياه البحار بعد إيقاف المليشيا مرتبات الموظفين وتدمير الإقتصاد الوطني خدمة لأجندة ايرانية في ضل مليشيا تعبث بالسيادة الوطنية .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«كهرباء الشارقة» تنجز صيانة 641 بئراً خلال 2024
الشارقة: «الخليج»
في إطار حرص هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»على اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن المحافظة على الموارد الطبيعية والمياه الجوفية، أنجزت الهيئة خلال عام 2024 إجراءات الصيانة لعدد 641 من آبار المياه الجوفية.
أكد المهندس عبد الرحمن بوخلف، مدير إدارة محطات المياه والتحلية، أن الهيئة تولي اهتماما بالغا بقطاع موارد المياه من خلال إعداد خطة شاملة لإجراء تقييم شامل لموارد المياه، لتحديد فرص التنمية المستدامة، واستخدام الموارد وفق خطة محددة حرصاً على استدامة الموارد المائية وتحقيق الاستغلال الأمثل لها.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل للحد من الآبار العشوائية التي من شأنها أن تستنزف المخزون المائي من خلال حملات تفتيشية تنظمها بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأوضح أن منح التراخيص لحفر الآبار يتم وفق اعتبارات فنية وعلمية، بما يحفظ موارد المياه من العبث والهدر وتكون تحت إشراف جهات مختصة لضمان استدامة الثروات الطبيعية والحفاظ عليها وفق معايير علمية تخضع لدراسات طبقات الأرض ووفرة المياه الجوفية واعتماد أفضل الممارسات العالمية من أجل حماية الموارد المائية.
وناشد الجميع الالتزام بالتعليمات المنظمة لاستخدامات المياه وحفر الآبار، لما يمثله ذلك من إحساس بالمسؤولية وضمان سلامة المستفيدين من الآبار وتوفير الموارد من خلال تحديد مواقع الآبار وتحديد وفرة المياه، مؤكدا أن الحفاظ على الموارد الطبيعية مسؤولية جماعية ولا تقتصر على جهة بعينها.