جددت دولة قطر التزامها بدعم الشعب الأفغاني ومواصلة استضافة الاجتماعات واللقاءات مع الأطراف الدولية لإيجاد مزيد من التواصل والتنسيق في إطار تعزيز حقوق الإنسان وضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني، فضلا عن الاستمرار بتقديم الدعم الإنساني وتعزيز الحوار الأفغاني للوصول إلى مجتمع ينعم بالاستقرار والأمن والسلام والتنمية المستدامة.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته السيدة جوهرة عبدالعزيز السويدي، نائب المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان. وأشارت السويدي إلى أن أفغانستان تواجه تحديات عديدة، منها الاقتصادية والاجتماعية وضعف البنية التحتية ومحدودية الموارد والمؤهلات البشرية، بالإضافة إلى ضمان المساواة في وصول الجميع للتعليم لاسيما الفتيات، واستمرار القيود المفروضة على القطاع المصرفي والمالي، وصعوبة تلبية الاحتياجات الإنسانية والغذائية والطبية.
وأكدت حرص دولة قطر على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة الأفغانية في عملية صنع وبناء السلام، وتطلعها إلى ضمان حقها في التعليم وتكافؤ فرص العمل، انطلاقا من إيمانها بضرورة تمكين المرأة لتحقيق السلام والاستقرار والنمو الاقتصادي، ومواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
ولفتت إلى أن دولة قطر ستستضيف في الفترة من 28 - 29 نوفمبر 2023 «المؤتمر الدولي الثاني لتعليم المرأة الأفغانية»، لحشد الدعم الدولي للتعليم في أفغانستان، ومناقشة التطورات واستكشاف المبادرات الجديدة التي يمكن أن تحقق تقدما ملموسا في هذا المجال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان التنمية المستدامة الشعب الأفغاني دولة قطر

إقرأ أيضاً:

وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط

علّق الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الأردني السابق والمتحدث باسم الحكومة الأردنية سابقًا، على المباحثات الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالقاهرة، قائلًا:"هذا اللقاء يؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام في الشرق الأوسط، كما يُظهر الإيمان والدعم الواضح من الشريك الفرنسي والأوروبي للتصور الذي تتبناه كل من مصر والأردن بشأن عملية السلام، والمتمثل في حل الدولتين، ورفض التهجير والضم".

بعد مكالمة ترامب مع قادة مصر وفرنسا والأردن .. إلغاء مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي ونتنياهوفي اتصال مع ترامب.. قادة مصر وفرنسا والأردن يناقشون سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزةقادة مصر وفرنسا والأردن يتفقون على 7 بنود بشأن غزةناقشوا وقف إطلاق النار.. تفاصيل مكالمة قادة مصر وفرنسا والأردن مع الرئيس الأمريكي ترامب

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"هذا اللقاء يأتي في إطار الجهد الدولي الذي بذلته كل من مصر والأردن لتوفير دعم عالمي وأوروبي للقضية الفلسطينية، والتأكيد على أنها ليست قضية أمن إسرائيل فقط، بل قضية أمن إقليمي ودولي. ولا يمكن الخروج من هذه الفوضى إلا بالعودة إلى مسار السلام، عبر حل الدولتين، وهو ما تدعمه مصر والأردن تاريخيًا".

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل يمكن لفرنسا أن تكون فاعلة في القضية الفلسطينية؟، أجاب مبيضين:"صحيح أن الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي في المنطقة، لكن لا يمكن إغفال الدور الأوروبي ومرجعيته، خصوصًا أن أوروبا كانت شريكًا أساسيًا في انطلاق عملية السلام منذ مؤتمر مدريد، وليس فقط من خلال واشنطن".

وتابع:"السياسة الأمريكية مهمة بالفعل، لكن الرؤى الأوروبية واضحة وفاعلة، وحتى الولايات المتحدة حين تأتي للمنطقة، تأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر الأوروبية، لكونها تمتلك خبرة أعمق بالمنطقة، بحكم مساهمتها في تشكيل الشرق الأوسط قبل أكثر من 100 عام، ولا تزال الدول الأوروبية فاعلة حتى اليوم".

وأضاف:"صحيح أن لبنان توصف أحيانًا بأنها البنت المدللة في المنطقة، نظرًا لعلاقتها الخاصة بفرنسا ، لكنها في الحقيقة فاعل رئيسي، ولديها شراكات واسعة وعلاقات قوية مع مختلف الدول العربية".


وبشأن مباحثات التجارة بين ترامب والعالم، والتي قد تؤدي إلى تهميش قضية غزة، قال مبيضين:"ترامب يخوض حروبًا اقتصادية عالمية، سواء مع إيران أو مع دول أخرى يسعى إلى فرض الهيمنة عليها من خلال التجارة. هناك أسواق عالمية تهوي مع انطلاق شرارات هذه الحرب، وموضوع الرسوم الجمركية أصبح يتصدر أجندات العالم. وإذا استمرت هذه السياسات، فقد ندخل في أزمة كساد كبرى شبيهة بعام 1929".


وأوضح:"رغم كل ما يحدث، يجب أن ندرك أن السياسة والاقتصاد مرتبطان، وكل منهما يؤثر في الآخر. حتى في مقاربة ترامب لقضايا الشرق الأوسط، كان المدخل اقتصاديًا من خلال ما يسمى بـ (ريفيرا غزة) وغيرها. وترامب في ولايته الثانية يتبنى رؤية محورها إعادة السطوة للاقتصاد الأمريكي، على أساس أن هناك دولة عظمى واحدة، بجانب دول كبرى أخرى. وهذا ما أثار حفيظة دول عدة، نتج عنه تقارب أوروبي - صيني، ومواقف مختلفة من عدد من الدول".

وختم مبيضين:"هذه المرحلة قد تكون فرصة للدول التي فُرضت عليها رسوم جمركية، لأن تُعلن في المرحلة المقبلة نهاية الهيمنة الاقتصادية الأمريكية على العالم، وأن هناك دولًا تستطيع التحرك شرقًا، عبر شراكات جديدة مع الصين وروسيا، من خلال التحالف مع المجموعة الأوروبية. وهذا ما يجب استغلاله لإعادة صياغة النظام العالمي الجديد، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التي يسعى ترامب إلى فرضها بقوة بلا منطق أو عقلانية".

مقالات مشابهة

  • الجيش الباكستاني: مقتل 9 مسلحين برصاص قوات الأمن قرب الحدود الأفغانية
  • «التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام
  • وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط
  • برلماني: استضافة مصر للقمة الثلاثية تؤكد دورها المحوري لوقف نزيف الدماء بقطاع غزة
  • الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • المبعوث الخاص للدولة لدى أفغانستان: التزام الإمارات بالدعم الإنساني للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • المبعوث الخاص للدولة لدى أفغانستان: التزام الإمارات بدعم الشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • جيهان مديح: حزب مصر أكتوبر يعمل على تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية
  • البرلمان الإسباني: مصر تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الاستقرار بالشرق المتوسط
  • القاهرة تؤكد رفضها استهداف بعثات حفظ السلام الأممية