العرب القطرية:
2024-07-06@02:04:00 GMT

الدوحة: نقف بجوار الشعب السوداني لتجاوز الأزمة

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

الدوحة: نقف بجوار الشعب السوداني لتجاوز الأزمة

أكدت دولة قطر حرصها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان بالسودان، وضمان استقراره وأمنه ووحدة وسلامة أراضيه، وجددت وقوفها إلى جانب الشعب السوداني لتجاوز الأزمة التي يمر بها حاليا. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، امس، خلال الحوار التفاعلي حول تحديث المفوض السامي الشفوي بشأن السودان، في إطار أعمال الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر إذ تؤكد على أهمية الالتزام بضمانات حقوق الإنسان للشعب السوداني خلال حالتي السلم والحرب، فإنها تشدد على أن الخطوة الرئيسية تبدأ بالوقف الفوري للقتال، واستعادة الأمن، والدخول في حوار جاد يفضي إلى إنهاء الأزمة الحالية بالطرق السلمية ويجنب السودانيين المزيد من المعاناة. وجددت في هذا الصدد دعم دولة قطر للمبادرة السعودية الأمريكية المشتركة، وترحيبها بالمساعي الإقليمية والدولية الأخرى، معربة عن أملها في أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح.
وأضافت أن دولة قطر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع الإنسانية في السودان، وتؤكد على استمرار جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب السوداني منذ بداية الأزمة. ونوهت إلى استجابة دولة قطر للخطة الإنسانية في السودان، والخطة الإقليمية للاجئين، وذلك انطلاقا من واجبها الأخلاقي والإنساني، ومواصلة لجهودها الإنمائية المستمرة في السودان. ودعت سعادتها أطراف النزاع في السودان إلى الاحتكام لصوت العقل، وتغليب المصلحة العامة، وانتهاج الحوار كوسيلة لحل الخلافات، وصولا إلى اتفاق سلام شامل ومستدام يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: السودان قطر الشعب السوداني فی السودان دولة قطر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية

تهجير الشعب الفلسطينى مخطط صهيونى شيطانىالإعلام الغربى غير محايد.. ويجب كشف زيف آلة الحرب الإسرائيليةنعيش فى عالم لم يعد فيه مكان للكيانات الصغيرةانسداد باب الإصلاح سبب الثورات العربية«سد النهضة» معركة تحتاج إلى نفس طويلالحرب الروسية الأوكرانية مصنوعة لاستنزاف الجانب الروسي

 

الوزير محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق هو أحد رجال ثورة يوليو والمسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا منذ عام 1953 حتى 1970إبان توليه مسئولية وزارة الإعلام فى عهد الرئيس «السادات».

«فائق» كان يعد الذراع اليمنى للزعيم جمال عبدالناصر فى تنفيذ استراتيجيته نحو تحرير إفريقيا، فكان رئيس أركان عملية التحرير التاريخية التى شهدها العالم عقب الحرب العالمية الثانية والتى رسخت مصر فى قلوب وعقول أهل القارة السمراء جميعًا، وأكسبت «فائق» مكانة استثنائية لديهم حتى اشتهر بمهندس العلاقات المصرية الإفريقية فى الستينيات، حيث قدم خلال مسئولياته كمستشار الشئون الإفريقية والأسيوية دورًا كبيرًا فى مقاومة الاستعمار والعنصرية وتأكيد حق المصير، وصارت صداقات بينه وبين العديد من قادة وزعماء حركات التحرر الوطنى فى العالم وزعماء حركة عدم الانحياز مثل نيلسون مانديلا وأنديرا غاندى، وفيدل كاسترو، وجيفارا.

«فائق» مناضل سياسى ودبلوماسى كبير، شارك فى كل المعارك التى خاضتها مصر عسكريًا ودبلوماسيًا وسياسيًا.

لعب دورًا فى تعزيز مسيرة المجلس القومى لحقوق الإنسان إبان توليه رئاسته (2013-2021).

ولد«فائق» 1929 ودرس فى كلية الحربية ثم حصل على العديد من دورات الدفاع الجوى فى بريطانيا 1951، وعمل مديرًا لمكتب الرئيس جمال عبدالناصر للشئون الإفريقية ثم مستشاره للشئون الإفريقية والأسيوية، وعين وزيرًا للدولة للشئون الخارجية عام 1970، وتولى رئاسة وزراء الإرشاد القومى (وزارة الإعلام) من 1966، ونائب رئيس اللجنة المصرية للتضامن الإفريقى الأسيوى، تولى رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان فى 22 أغسطس 2013.

اشتهر بمواقفه النضالية الكبيرة، خاصة فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، قدم استقالته من الوزارة فى عهد الرئيس الراحل «السادات» 1971 احتجاجًا على التوجهات السياسية للرئيس «السادات» ودفع ضريبة مواقفه عشر سنوات خلف القضبان، وفى السجن كتب أهم كتبه وهو «عبدالناصر والثورة الإفريقية».

قدم العديد من الإنجازات الكبيرة فأنشأ البرنامج الموسيقى فى الإذاعة والبرامج التعليمية بالتليفزيون والمركز الصحفى، وأنشأ وظيفة المتحدث الرسمى لأول مرة ومراسلى الإذاعة فى الخارج.

له العديد من المؤلفات خاصة الأبحاث عن إفريقيا وحقوق الإنسان وأبحاث عن الرئيس جمال عبدالناصر، وكذلك عن الثورة الإفريقية، وأخيرًا وثق تجربته ومشواره فى مذكراته التى تحمل اسمه «مسيرة تحرر..مذكرات محمد فايق» والتى صدرت عن مركز دراسات الوحدة العربية وهى شهادة ووثيقة من رمز وطنى كبير شارك فى كل الأحداث بل وكان أحد أهم صانعيها فى كثيرٍ من الأوقات، ولم تقتصر هذه المذكرات على الجانب السياسى والدبلوماسى فى حياته بل امتدت إلى الجانب الأسرى والعائلى منذ مولده فى المنصورة والانتقال إلى القاهرة ومشواره الوطنى عبر المناصب التى تولاها.

«الوفد» التقت محمد فايق وزير الإعلام الأسبق المسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا، وهذا نص الحوار..

محمد فايق وزير الإعلام الأسبق أثناء حواره مع «الوفد»

مقالات مشابهة

  • موزة بنت طحنون: الاتّجار بالبشر أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً
  • الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • تحركات الرئيس السيسي لاحتواء الأزمة السودانية.. جهود مصرية مكثفة لإنهاء معاناة الأشقاء وإحلال السلام
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • روسيا تدعو لحل الأزمة العسكرية والسياسية في السودان
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • دشتي يطالب مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي بالتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية
  • رئيس حقوق الإنسان بـ«النواب»: التغيير الوزراي يستهدف بناء دولة قوية تواجه التحديات