قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك أمراضا عديدة تكون حساسة بالنسبة للوقت، سواء في تاريخ اكتشافها، أو في وقت علاجها أو في متابعتها، مثل الجلطات القلبية، أو الجلطات الدماغية، ومن الضروري علاجها بشكل مبكر، لأن تركها بدون علاج بشكل مبكر سيتسبب في أضرار كثيرة للمواطنين.

وأضاف «عبدالغفار»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع من خلال قناة «صدى البلد»، الثلاثاء، أن بعض المواطنين لديهم خوف من الكشف المبكر ليجد أنه مريض، قائلا إن الكشف المبكر ليس هو السبب في المرض وإنما هو مثل النور الذي يجعل المواطن يتعامل مع المرض بشكل مبكر، وبالتالي فرص العلاج تكون أكبر وأفضل.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن أمراض القلب تمثل أعلى معدلات الوفيات في مصر، إذ أن متوسط الوفيات في مصر ما بين 500 ألف شخص سنويا، فالنسبة الكبرى منها هي بسبب أمراض القلب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الجلطات القلبية الجلطات الدماغية امراض القلب الدكتور حسام عبدالغفار

إقرأ أيضاً:

أمراض أصباغ الطعام والأطفال

 

 

عيسى الغساني

الصحة العامة للإنسان بمختلف مراحل عمره تعد الثروة الحقيقة للأمم، فالإنسان الصحيح جسديا تكون صحته النفسية والعقلية مكتملة وبهذه الصحة ينتج الإنسان ويبدع وينمو وإثر ذلك تنهض الأمم.

والأطفال أمل الأمم ومستقبلها، فإذا أحسن رعايتهم صحيا، نموا أصحاء أقوياء وبهم تنمو المجتمعات. لذلك وضعت القوانين والمختبرات لقياس أي آثار صحية للأطعمة التي يستهلكها الأطفال وعلى الأخص الأغذية والحلويات المركبة التي يضاف إليها مواد كيمائية، ومن هذه المواد أصباغ الطعام التي تستخرج من البترول ومؤخرا بهذا الشهر أبريل 2025 أعلن وزير الصحة الأمريكي كينيدي الابن بالتعاون مع إدارة الغذاء الأمريكية عن خطة للتخلص التدريجي من ثمانية من أصباغ الطعام تستخدم في الأغذية والمشروبات وتكتمل خطة التخلص بنهاية 2025. والغاية هي حماية صحة الأطفال والحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بهذه الأصباغ.

والأصباغ الصناعية المستهدفة: هي:

1.   Red No. 40. Yellow No. 5. Yellow No. 6. Blue No. 1. Blue No. 2. Green No. 3. Citrus Red No. 2 . 2. Orange      

إضافة إلى ذلك، تم حظر استخدام Red No. 3 (المعروف باسم Erythrosine) في الأغذية والأدوية المأخوذة عن طريق الفم، مع بدء تنفيذ الحظر في يناير 2027 ويناير 2028 على التوالي. ولعل الدوافع الصحية التي أشارت إليها دراسات تأثير الأصباغ والمرتبطة بأمراض فرط الحركة والسمنة والسكري ناهيك عن غياب القيمة الغدائية أسباب دعت الى حظر الأطعمة المرتبطة بالأصباغ، وهذه دعوة لتشكيل فرق ولجان تخصصية لحصر هذه الأطعمة ومنعها من الأسواق حرصا على الصحة العامة وصحة الأطفال مع أهمية أن يكون هناك قانون وطني للصحة العامة يعالج جزء منه صلاحيات الأطعمة وفقاً لما استقرت عليه البحوث العلمية ومراكز صحة الغذاء.

ولعله من نافلة القول أن قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم رقم 66/20214 والمعدل بموجب مرسوم 77/2022، بحاجة الى إعادة قراءة في سياق الضوابط العلمية واللوائح المعمول بها في جهات أخرى منها وزارة الصحة والبلديات بحيث توضع تحت قانون عام موحد يُنسق بشأنه بين كل الجهات عبر نظام عمل أو لجنة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر
  • أمراض أصباغ الطعام والأطفال
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر
  • 8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيف
  • تقديم 784 ألف خدمة طبية بمستشفيات الصدر خلال الربع الأول من 2025
  • نجاح عملية استبدال صمام أورطي عبر القسطرة باستخدام صمام Evolut FX بمركز الأمير فيصل بن خالد للقلب بأبها
  • فتاة الشيخوخة: أعاني من التنمر والوحدة واشتغلت في بنزينة وكول سنتر |فيديو
  • وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • محاكمة طبيبة كفر الدوار بسبب فيديو «فضح المرضى» اليوم