الصحة: أعلى معدلات الوفيات في مصر بسبب أمراض القلب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك أمراضا عديدة تكون حساسة بالنسبة للوقت، سواء في تاريخ اكتشافها، أو في وقت علاجها أو في متابعتها، مثل الجلطات القلبية، أو الجلطات الدماغية، ومن الضروري علاجها بشكل مبكر، لأن تركها بدون علاج بشكل مبكر سيتسبب في أضرار كثيرة للمواطنين.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع من خلال قناة «صدى البلد»، الثلاثاء، أن بعض المواطنين لديهم خوف من الكشف المبكر ليجد أنه مريض، قائلا إن الكشف المبكر ليس هو السبب في المرض وإنما هو مثل النور الذي يجعل المواطن يتعامل مع المرض بشكل مبكر، وبالتالي فرص العلاج تكون أكبر وأفضل.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن أمراض القلب تمثل أعلى معدلات الوفيات في مصر، إذ أن متوسط الوفيات في مصر ما بين 500 ألف شخص سنويا، فالنسبة الكبرى منها هي بسبب أمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الجلطات القلبية الجلطات الدماغية امراض القلب الدكتور حسام عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامة نادرة تنذرك بإحتمالية إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية
تتسبب أمراض القلب الوعائية في تضييق الأوعية الدموية أو انسدادها، حيث تمنع وصول الدم إلى القلب أو الدماغ أو الأجزاء الأخرى بالجسم، وتتعدد العلامات التي تنذرك بإصابتك بأمراض القلب ولكن أشارت الدكتورة ألكسندرا غيرشيفسكايا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى علامة قد تكون غريبة للبعض حيث أن الخشخشة (حفيف) والضوضاء والطنين في الأذن يمكن أن تشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، وتصلب الشرايين واضطرابات في الدورة الدموية.
ويسمع الشخص في حالة حفيف الأذن أصواتا مختلفة بما فيها الصفير وقد تكون هذه الأعراض وقتية وطبيعية، تظهر مثلا أثناء حركة الرأس المفاجئة أو تغير وضعية الجسم أو عند المضغ أو البلع.
وتقول الطبيبة: "ولكن إذا كانت هذه الأصوات دائمة ومصحوبة بأعراض أخرى تثير القلق فيجب استشارة الطبيب لأن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص سبب حفيف الأذن الذي يحدث تحت تأثير عوامل مختلفة - سواء العمليات الفسيولوجية أو التأثيرات الخارجية من بينها مشكلات الأنف والأذن والحنجرة: التهاب الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى الحاد، التهاب البوق بعد الغوص أو السفر الجوي)، فقدان السمع الحسي العصبي (بالإضافة إلى طنين الأذن، يكون مصحوبا بفقدان السمع)، الصدمة الصوتية، مرض مينير -مرض غير قيحي في الأذن الداخلية"
وأضافت : "يمكن أن تسبب العوامل الميكانيكية مثل هذه الأحاسيس أيضا. مثلا وجود سدادات شمعية أو أجسام غريبة تدخل قناة الأذن- الشعر بعد قص الشعر. الإرهاق وشرب القهوة والكحول والنيكوتين. هذه المواد تؤثر على الدورة الدموية والجهاز العصبي ويمكن أن تسبب طنين الأذن".