“ذاخر مكة” تطلق “حدائق ذاخر” بقيمة تتجاوز 2 مليار ريال سعودي بالتعاون مع “صندوق تتمة”
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت شركة ذاخر للتطوير في مدينة مكة المكرمة، المطور الرئيسي والقائم بتطوير المخطط العام والبنية التحتية لمشروع “ذاخر مكة”، عن توقيع مذكرة تفاهم مع “صندوق تتمة”، بهدف تطوير “حدائق ذاخر” ضمن مشروع ذاخر مكة بقيمة تتجاوز الـ 2 مليار ريال سعودي، والتي ستتم إدارتها من قبل مشغل عالمي.
وجاء توقيع الإتفاقية خلال فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض من فترة 10 إلى 13 سبتمبر 2023.
وقال المهندس عبد العزيز بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة ذاخر للتطوير: “يسعدنا أن نعلن اليوم عن اتفاقية التعاون مع “صندوق تتمة” لإطلاق مشروع “حدائق ذاخر”، التي تدل على الثقة والدعم من قبل شركائنا في الأعمال التطويرية التي تقوم بها شركة ذاخر، بما يحقق تطلعات المستثمرين والزوار، من حجاج ومعتمرين وقاصدي مكة عموماً. حيث تحرص ذاخر على توفير أفضل الخيارات والمنتجات في ظل الإهتمام بكامل التفاصيل لزيادة جودة الحياة ورفاهية السكان والزوار، تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.”
وتأتي اتفاقية التعاون الجديدة، التي وقعتها شركة ذاخر، وسط نشاط كبير ونمو بارز لقطاع العقارات في مكة المكرمة بفضل دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله، إضافة إلى العناية والاهتمام البالغين الّلذين توليهما الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي ترتقي بالأعمال والخدمات المقدمة لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة بما يتناسب مع مكانة مكة المكرمة وقدسيتها.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إنجاز معظم المرحلة الأول من مشروع ذاخر مكة ومن ضمنها البنية التحتية كاملة، ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية عام 2024.
ويدعم مشروع “ذاخر مكة” رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة التي تهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول 2030. وتبلغ مساحة المشروع 320 ألف متر مربع، ليضم عند اكتماله نحو 100 قطعة متنوعة الاستخدامات من فندقية وسكنية وتجارية وخاصة بالخدمات، كما تتوفر الوحدات السكنية والفندقية بمختلف الفئات مع توفير خيار تملك حر للوحدات. ومن الفنادق العالمية التي تتواجد في المشروع فندق راديسون وفنادق هيلتون، وفنادق بارك إن، وكذلك فندق نوفوتيل الأضخم في العالم من حيث عدد الغرف.
13 سبتمبر 2023 - 1:24 صباحًا شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد12 سبتمبر 2023 - 11:50 مساءً“مسار” تُنفذ 4 أبراج سكنية بـ 2.5 مليار أبرز المواد12 سبتمبر 2023 - 10:46 مساءًالأحساء: القبض على شخص لترويجه «الشبو» و«الأمفيتامين» أبرز المواد12 سبتمبر 2023 - 10:02 مساءًالأمير عبدالله بن بندر يُدشِّن عدداً من مشاريع الحرس الوطني بالقطاع الغربي أبرز المواد12 سبتمبر 2023 - 9:18 مساءً“تكافل” تصرف الدفعة الأولى من مشروع الإعانة المالية لقرابة 260 ألف طالب وطالبة أبرز المواد12 سبتمبر 2023 - 6:37 مساءًالفريق البسامي يرأس وفد المملكة في الاجتماع الرابع لمديري الأمن العام بدول مجلس التعاون12 سبتمبر 2023 - 11:50 مساءً“مسار” تُنفذ 4 أبراج سكنية بـ 2.5 مليار12 سبتمبر 2023 - 10:46 مساءًالأحساء: القبض على شخص لترويجه «الشبو» و«الأمفيتامين»12 سبتمبر 2023 - 10:02 مساءًالأمير عبدالله بن بندر يُدشِّن عدداً من مشاريع الحرس الوطني بالقطاع الغربي12 سبتمبر 2023 - 9:18 مساءً“تكافل” تصرف الدفعة الأولى من مشروع الإعانة المالية لقرابة 260 ألف طالب وطالبة12 سبتمبر 2023 - 6:37 مساءًالفريق البسامي يرأس وفد المملكة في الاجتماع الرابع لمديري الأمن العام بدول مجلس التعاون جائزة زايد للاستدامة تعلن عن اختيار 33 مرشحاً نهائياً تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد12 سبتمبر 2023 مکة المکرمة من مشروع
إقرأ أيضاً:
نهاية مشروع “دقلو أخوان” من داخل الخرطوم
نهاية مشروع “دقلو أخوان” من داخل الخرطوم..
الجيش في العاصمة.(الجنجـويد عردو)..!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
في صبيحة الخامس عشر من أبريل، استيقظ السودانيون على وقع أكبر مؤامرة في تاريخ البلاد قديمًا وحديثًا، بتمرد ميليشيات الدعم السريع على الدولة، في مغامرة لم تدم أكثر من عامين.
وخلال الأيام الماضية، جاءت النهاية الحتمية للتمرد وأعوانه بعد ضربات مكثفة وجهها الجيش مدعومًا بإرادة شعبية رافضة لوجود ميليشيات آل دقلو.
الخرطوم تمضي لطي صفحة سوداء من تاريخها الحديث، معلنةً فشل رهان مجرمي آل دقلو بفرض حكومة السلاح، وموضحةً بأنّ مصير المغامرات العسكرية العابثة هو الزوال أمام إرادة الدولة والشعب.
الضربات الحاسمة
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثفت القوات المسلحة والقوات المساندة لها عملياتها بالخرطوم، حيث استطاعت تصويب ضربات موجعة وقاتلة لمعاقل الجنجويد، لا سيما في مناطق وسط الخرطوم، وشرق النيل، وأم درمان، حيث أسفر طوفان الجيش عن تفكيك منظومة الميليشيا داخل العاصمة وتم قطع خطوط إمدادها وتراجع قدرتها على المناورة، وتوجت تلك الجهود بتحرير رمز السيادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات وكامل منطقة وسط الخرطوم، ثم تمددت الانتصارات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بالزحف المبارك للقوات المسلحة، حيث تم تطهير منطقة بري وسط توقعات بتحرير كامل العاصمة خلال أيامٍ ليكون “العيد عيدين”.
ومن تدابير القدر، أنّ هذه الحرب بدأت في رمضان بالعاصمة وينتظر أن تنتهي خلال الأيام الأخيرة من الشهر المبارك.
الانتصارات الكاسحة لأسود الجيش والقوات المساندة، نتج عنها انهيار كامل للميليشيا، حيث تخلى العديد من منسوبيها عن مواقعهم وسقط آخرين بين قتيلٍ وأسير. ومع اشتداد الخناق المحكم للقوات المسلحة لم يعد أمام عناصر الميليشيا سوى الهروب من جحيم الخرطوم بحثًا عن فرصة جديدة للحياة، ولتؤكد القوات المسلحة أنّ هذه البلاد عصيةٌ على أية مؤامرة.
ووثق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد هروب الجنجويد من شرق وجنوب الخرطوم. ووصفوا ذلك بالهروب الكبير وكتبوا الجنجا (عردو)، والمفردة الأخيرة شائعة للميليشيا ومناصريها وشاءت الأقدار أن تطبق فيهم حرفيًا.
الختام
في شوارع الخرطوم اليوم تتجلى ملامح النهاية الحتمية لمشروع آل دقلو، حيث انتشرت عرباتهم المحترقة ومخلفات معاركهم الخاسرة في مغامرة غير محسوبة ارتكبها الميليشي “حميدتي”، الذي زج بقواته في أتون معركة خاسرة ضد جيشٍ عريقٍ في إفريقيا له تاريخٌ وسيرةٌ ومسيرة.
الانتصارات الأخيرة، جعلت الشعب -قبل التاريخ الذي سجل وسيدون للأجيال- يقف على تضحيات رجال القوات المسلحة وأُسود جهاز المخابرات العامة وأبطال الشرطة والمشتركة والمستنفرين والمجاهدين الذين مهروا دماءهم في سبيل الحفاظ على الدولة في معركة وجودية ستخلد في كتب التاريخ.
ولم يكن سقوط ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم مجرد هزيمة عسكرية فحسب، بل كان إعلانًا على فشل مشروع سياسي وعسكري واسع، كانت دولة الإمارات أحد أبرز داعميه، حيث راهنت أبوظبي على الجنجويد كأداة لتحقيق نفوذها في البلاد، وتناست أنّ للسودان رجالٌ وجيشٌ له تاريخٌ تليد.
وشكلت القوات المساندة للجيش من المشتركة الي درع السودان والبراؤون وغاضبون والمستنفرين حائط صدٍ منيعٍ في معركة استعادة الدولة، حيث خاضت هذه التشكيلات معارك ضارية تحت لواء القوات المسلحة.
المشهد الأخير
ويقول الخبير الاستراتيجي د. بدر الدين حسين إنّ ما شهدته الخرطوم خلال الأيام الماضية مع تواصل انتصارات الجيش حتى أمس، هو المشهد الأخير في مسلسل دقلو أخوان والتمرد، وهي نهاية واقعية لمغامرة غير محسوبة العواقب استخدمت فيها الميليشيا كأداة لتفكيك السودان.
وأضاف محدّثي بأنّ هذا الانهيار لا يعني فشل التمرد كميليشيا وإنّما نهاية انهيار لأي مشروع إقليمي ودولي يستهدف تمزيق السودان، وأنّ بلادنا لن تكون ساحةً للميليشيات، وذلك لامتلاكها جيشٌ وطنيٌ، أكد بيانًا بأنّ سيادة الدولة السودانية فوق كل اعتبار.
تلاحمٌ وطني
الانتصارات التي تحققت بفضل تضحيات وبطولات الجيش في العاصمة ومختلف أرجاء البلاد، لم تكن لتتحقق دون تضافر جهود القوى الوطنية التي ساندته في معركته المصيرية ضد الميليشيا المتمردة، فقد لعب الإعلاميين الوطنيين دورًا بارزًا في فضح مخططات الجنجويد وكشف حملاتهم التضليلية، بينما وقفت القوى السياسية الوطنية صفًا واحدًا خلف الجيش.
وفي الجانب التنفيذي، استطاعت الحكومة إحداث معجزة وإدارة الدولة من بورتسودان، وقدمت دعمًا لوجستيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا بارزا مما أسهم في إحكام الطوق على المتمردين. فيما لعبت المؤسسات دورًا محوريًا في إسناد القوات المسلحة ومنها: منظومة الصناعات الدفاعية، وشركة زادنا، وشركة الموارد المعدنية، والعديد من المؤسسات الأخرى.
وكذلك تداعى الفنانون ورموز المجتمع والفن والثقافة في دعم الجيش كلٌ من منصته كان جنديًا مخلصًا للوطن، ولا ننسى قبيلة الرياضيين التي ظلت داعمةً ومساندة.
هذا التلاحم الوطني الذي جمع المؤسسة العسكرية مع مختلف مكونات الدولة والمجتمع، كان عاملًا حاسمًا في تغيير معادلة المعركة، مؤكدًا بأنّ السودان لن يُحكم بغير إرادة أبنائه.