الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا لإسرائيل: اسمحوا للفلسطينيين الذين يحملون جنسيتنا بالمرور دون قيود
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن سفراء دول الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا، قد طالبوا وزارة الخارجية الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة بالسماح للفلسطينيين الذين يحملون جنسيتهم بالدخول عبر إسرائيل بدون قيود أسوة بالفلسطينيين القادمين من الولايات المتحدة.
ووفقا للصحيفة يأتي ذلك الطلب على خلفية دخول البرنامج التجريبي ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة حيز التنفيذ، والذي يسمح منذ يوليو بالمرور الحر عبر إسرائيل للفلسطينيين الحاملين للجنسية الأمريكية الذين يعيشون في الضفة الغربية وغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يعني أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين سيتمكنون من القدوم إلى إسرائيل دون أي قيود.
وبحسب الصحيفة فقد أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية لمقدمي الطلبات من دول الاتحاد الأوروبي أن توفير مثل هذا الخيار "غير وارد".
وكانت الولايات المتحدة قد أصرت على مطلب معاملة الأمريكيين من أصل فلسطيني دون تمييز ، كجزء من إجراءات دخول إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكي والذي يتطلب المعاملة بالمثل بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بعلاقة الدولتين بالسياح من كليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الاسرائيلية إسرائيل الولايات المتحدة الفلسطينيين الأمريكيين من أصل فلسطيني
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.