نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر عائلية قولها، إن تدهورا في الوضع الصّحي طال عددا من الموقوفين اللبنانيين في سجن إماراتي، وعلى إثره قررت لجنة الأهالي تحريك الملف، وهي في صدد التحضير لسلسلة تحركاتٍ على الأرض.

وقالت المصادر، إن الموقوف وليد إدريس أصيب بعارض صحّي خطير استدعى نقله إلى المستشفى منذ نحو عشرة أيام، كما تدهور الوضع الصحي لكلّ من الموقوفَين فوزي دكروب وأحمد فاعور.



وهؤلاء ثلاثة من أصل سبعة موقوفين لا يزالون يقبعون في سجون الإمارات، بعد اعتقالهم بين عامي 2014 و2019، وتراوح محكومياتهم بين 15 عاماً والمؤبّد، وهم، إلى إدريس (غير محكوم) ودكروب (مؤبّد) وفاعور (15 عاماً)، وعبد الرحمن طلال شومان (مؤبّد)، وعلي حسن المبدر (مؤبّد)، وعبدالله هاني عبدالله (مؤبّد) وأحمد علي مكاوي (15 عاماً).

وأكدت الصحيفة أنه في ظل تراجع الاتصالات الرسمية بين لبنان والإمارات لحل ملف المعتقلين، وجدت عائلاتهم نفسها أمام خيار تحويل القضية إلى قضية رأي عام، على اعتبار أن "إثارة القضية إعلامياً تُزعج الإمارات وتُربكها"، وفق الناطق باسم لجنة أهالي الموقوفين عفيف شومان.


ولفت شومان إلى أنه "بعد مقتل الموقوف غازي عزّ الدين تحت التعذيب في آذار الماضي، ضغط الإماراتيون على عائلته، وبقية عائلات الموقوفين، محذّرين إياهم من التحدّث إلى وسائل الإعلام أو إثارة القضية بأي شكلٍ من الأشكال على وسائل التواصل". 

وقال الناطق باسم لجنة الأهالي، إن الحملة المنظّمة ستركز على ضخّ موادّ مكتوبة ومصوّرة تتعلّق بالموقوفين وعائلاتهم، بالتنسيق مع جمعيات معنية بحقوق الإنسان. ويفترض أن يترافق ذلك مع سلسلة تحركات في الشارع.

وأثمرت وساطة قادها لبنان مع الإمارات في العام 2021 عن إطلاق سراح عشرة موقوفين لبنانيين على الأقل في الإمارات، ولا يزال سبعة لبنانيين قيد الاعتقال، بينهم محكومون بالمؤبد أو السجن لسنوات طويلة، وفق لجنة الموقوفين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية لبنان الرأي العام تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البحرية الملكية تنقذ طاقم سفينتين أجنبيتين في تدخل عاجل قرب المحمدية

نفذت البحرية الملكية المغربية، اليوم الثلاثاء، عمليتي إخلاء صحي مستعجلتين لسفينتين أجنبيتين قرب ميناء المحمدية، بعد تلقي إشارات استغاثة تفيد بوجود أفراد في حالات صحية حرجة.

وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، في بلاغ لها، أن سفينة الشحن “ليندن” تعرضت صباح اليوم لعطل ميكانيكي أدى إلى جنوحها على مسافة 2.5 كيلومتر جنوب شرق ميناء المحمدية. وتدخلت البحرية الملكية فور تلقي نداء الاستغاثة، حيث أرسلت مروحية لإجلاء فردين من طاقم السفينة كانا يعانيان من وضع صحي حرج، مع توجيه وحدة بحرية لمراقبة السفينة وتقديم الدعم اللازم.

وفي حادثة منفصلة بنفس المنطقة، تلقت البحرية الملكية إشارة إنذار من سفينة الشحن الصينية “تاي هوا وان”، تُفيد بوجود ثلاثة أفراد على متنها في حالة صحية حرجة. وعلى الفور، تم إرسال مروحية أخرى لإجلاء المصابين الثلاثة.

وأكد البلاغ أن العمليتين جرتا بتنسيق دقيق مع الدرك الملكي ومركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ، ليتم تسليم المصابين بعد ذلك إلى فرق الوقاية المدنية التي قدمت لهم الرعاية الطبية الضرورية.

وتعكس هذه التدخلات السريعة جاهزية البحرية الملكية وقدرتها على التعامل مع حالات الطوارئ في المياه الإقليمية المغربية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تسلم تقريرها الدوري إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري
  • النائب فرنجية بحث مع وفد مجلس التنفيذيين اللبنانيين أهمية مشاريع التحوّل الرّقمي
  • دقائق حرجة.. ماذا حدث فى حفل تقديم عمر مرموش؟ القصة الكاملة
  • فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
  • البحرية الملكية تنقذ طاقم سفينتين أجنبيتين في تدخل عاجل قرب المحمدية
  • «دبي العطاء» تختتم عاماً حافلاً بحملات رائدة وتطوع غير مسبوق
  • عمرو فتوح: نرفض تهجير سكان غزة ونؤيد موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية