صحيفة تتحدث عن أوضاع صحية حرجة للموقوفين اللبنانيين في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر عائلية قولها، إن تدهورا في الوضع الصّحي طال عددا من الموقوفين اللبنانيين في سجن إماراتي، وعلى إثره قررت لجنة الأهالي تحريك الملف، وهي في صدد التحضير لسلسلة تحركاتٍ على الأرض.
وقالت المصادر، إن الموقوف وليد إدريس أصيب بعارض صحّي خطير استدعى نقله إلى المستشفى منذ نحو عشرة أيام، كما تدهور الوضع الصحي لكلّ من الموقوفَين فوزي دكروب وأحمد فاعور.
وهؤلاء ثلاثة من أصل سبعة موقوفين لا يزالون يقبعون في سجون الإمارات، بعد اعتقالهم بين عامي 2014 و2019، وتراوح محكومياتهم بين 15 عاماً والمؤبّد، وهم، إلى إدريس (غير محكوم) ودكروب (مؤبّد) وفاعور (15 عاماً)، وعبد الرحمن طلال شومان (مؤبّد)، وعلي حسن المبدر (مؤبّد)، وعبدالله هاني عبدالله (مؤبّد) وأحمد علي مكاوي (15 عاماً).
وأكدت الصحيفة أنه في ظل تراجع الاتصالات الرسمية بين لبنان والإمارات لحل ملف المعتقلين، وجدت عائلاتهم نفسها أمام خيار تحويل القضية إلى قضية رأي عام، على اعتبار أن "إثارة القضية إعلامياً تُزعج الإمارات وتُربكها"، وفق الناطق باسم لجنة أهالي الموقوفين عفيف شومان.
ولفت شومان إلى أنه "بعد مقتل الموقوف غازي عزّ الدين تحت التعذيب في آذار الماضي، ضغط الإماراتيون على عائلته، وبقية عائلات الموقوفين، محذّرين إياهم من التحدّث إلى وسائل الإعلام أو إثارة القضية بأي شكلٍ من الأشكال على وسائل التواصل".
وقال الناطق باسم لجنة الأهالي، إن الحملة المنظّمة ستركز على ضخّ موادّ مكتوبة ومصوّرة تتعلّق بالموقوفين وعائلاتهم، بالتنسيق مع جمعيات معنية بحقوق الإنسان. ويفترض أن يترافق ذلك مع سلسلة تحركات في الشارع.
وأثمرت وساطة قادها لبنان مع الإمارات في العام 2021 عن إطلاق سراح عشرة موقوفين لبنانيين على الأقل في الإمارات، ولا يزال سبعة لبنانيين قيد الاعتقال، بينهم محكومون بالمؤبد أو السجن لسنوات طويلة، وفق لجنة الموقوفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية لبنان الرأي العام تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة
الثورة نت/..
خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال عامي 2025 و2026، متوقعاً أن يكون للحرب التجارية الحالية تأثير كبير في النشاط الاقتصادي العالمي الذي يمر بمرحلة حرجة وتحولات كبيرة في السياسات وعدم اليقين.
وقال صندوق النقد في تقرير آفاق النمو الاقتصادي الذي أصدره اليوم الثلاثاء على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، إن الاقتصاد العالمي سينمو 2.8 في المئة خلال 2025 بانخفاض 0.5 في المئة عن توقعات سابقة أصدرها في يناير 2025.
كما خفّض الصندوق التوقعات لنمو الاقتصاد العالمي في 2026 إلى 3 في المئة بانخفاض 0.3 في المئة عن توقعاته في يناير 2025، ليكون معدل النمو أقل بكثير من المتوسط التاريخي البالغ 3.7 في المئة.
وقال الصندوق إنه في أعقاب سلسلة غير مسبوقة من الصدمات في السنوات السابقة، ظل النمو العالمي مستقراً، وإن كان مخيباً للآمال حتى عام 2024 وكان من المتوقع أن يستمر هكذا في 2025.
وبحسب الصندوق فإنه منذ يناير 2025 تغير المشهد في أنحاء العالم كافة، إذ أعادت الحكومات ترتيب السياسات والأولويات بعد أن اتخذت أميركا سلسلة من التدابير التعريفية الجديدة وردت بعض الدول بتدابير مضادة.
ووفقاً للصندوق فإن التعريفات الجمركية تمثّل صدمة سلبية كبيرة للنمو، كما أن عدم القدرة على التنبؤ التي تتجلى بها هذه التدابير لها تأثير سلبي في النشاط الاقتصادي والتوقعات المستقبلية، وفي الوقت نفسه، تُصعّب أكثر من المعتاد وضع افتراضات.
وخفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى التوترات التجارية.
نمو اقتصاد أميركا وأوروبا والصين
وكانت اقتصادات الدول المتقدمة على رأس المتضررين من تأثير التوترات التجارية إذ خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو اقتصادات الدول المتقدمة 1.4 في المئة في 2025 بواقع 0.5 في المئة و1.5 في المئة بواقع 0.3% مقارنة بتوقعات يناير كانون الثاني.
وخفّض الصندوق توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى عدم اليقين والتوترات التجارية