الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي إثر وفاة الشاب أبو بكر بشر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عاش في الأردن أكثر من 5 أعوام
توشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد، عقب وفاة الشاب "أبو بكر بشر" من دولة تشاد والذي غادر الحياة بعد أن خطفه الموت نتيجة حادث سير وقع له في تشاد.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": إصابة 19 طالبا وطالبة بحادث سير في الرمثا
أبو بكر والذي درس الصحافة والإعلام في جامعة الزرقاء، عاش في الأردن أكثر من 5 أعوام ، كافح فيها لأجل أكمال دراسته في الاعلام بعد ان تم وقف منحته من بلده تشاد لظروفها السياسية ووقف المصروف عنه وعن زملائه ، أبو بكر أصر على عدم الرجوع الى بلاده الا وهو حامل للشهادة لوالديه وأخوته والذين انتظروه طويلا خلال الخمس سنوات.
يقول أصدقائه من كلية الإعلام في جامعة الزرقاء، إن أبو بكر تحامل على نفسه كثيرا خلال إقامته في المملكة، وكان يبحث على العمل في اي مكان فقط لأجل أن يستطيع تحمل تكاليف معيشته ودراسته ويؤمن مكان مبيت له خلال الفترة التي أقامها في الأردن .
وبحسب ما تم نشره في رثاء أبو بكر ، فقد كان كثيرا وفي آخر فصل دراسي له يعبر عن فرحته و سعادته بقرب عودته إلى بلاده و لم شمله مع أهله ، والذي تحقق قبل سنة من الان قبل ان يأخذ الله وديعته .
أبو بكر نعاه الكثيرين لحسن أخلاقه و طيبته وسيرته الحسنة ، فقد كان دمث الخلق ، سهل الانددماج مع الشباب الأردنيين والذين أحبوه و رافقوه في مسيرته الدراسية إلى وصول خبر وفاته لهم .
وتداول مجموعة من أصدقائه خبر الوفاة ناعينه بكلمات مؤثرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نعي الأردن مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة طالبة بالابتدائي.. تامر أمين: أرجو من كل مواقع التواصل احترام ظروف أسرتها
أكد الإعلامي تامر أمين، أن هناك فتاة في المرحلة الإبتدائية توفت اليوم بسبب التنمر عليها، من أصدقائها في المدرسة، بعد وتركها رسالة لوالدتها بأسماء أصدقائها المتنمرين عليها.
وقال تامر أمين، خلال تقديمه برنامج "أخر النهار"، عبر فضائية "النهار"، أن المدرسة قامت بعمل بيان حول الواقعة، وكذبت الإدعاءات عن ما تم نشره عبر السوشيال ميديا، وطالبت بتحري دقة المعلومات إحتراما لمشاعر أسرتها.
وتابع مقدم برنامج "أخر النهار"، أنه “كان الله في عون أسرة الطالبة وربنا يقويهم ويثبتهم أيا كان سبب الوفاة الذي حدث بعد فقدانهم ابنتهم، وأرجو من كل مواقع التواصل الإجتماعي أن تحترموا الظرف الصعب لأسرة الفتاة” .