انتخابات الزمالك.. «هادئة» على منصب الرئيس و«مشتعلة» على النائب وأمين الصندوق
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تراجع اللجنة التي تدير الزمالك حاليًا برئاسة عماد البناني طلبات المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم لخوض انتخابات الزمالك، وذلك بعدما أغلق باب تلقى أوراق المرشحين فى السادسة من مساء الأحد الماضي.
وظهرت معالم الانتخابات المقبلة والمقرر لها 20 أكتوبر، والمنافسة أصبحت واضحة على كل المناصب، ففي منصب الرئيس يغرد حسين لبيب في الصدارة بشعبية وحب كبير من الجمعية العمومية للزمالك، وليس أمامه منافسين أقوياء ولهم أرضية داخل الجمعية العمومية، حيث تعد أسهم عمر هريدى وفاروق جعفر منخفضة أمام حسين لبيب كونه يمتلك خبرات إدارية كبيرة فى خوض الانتخابات.
وفى منصب النائب هناك معركة نارية بين هانى العتال الذى يخوض الانتخابات مستقلا، وهشام نصر الذى يخوض الانتخابات على قائمة حسين لبيب، والكفة بين الثنائي متساوية وستكون النتيجة معلقة حتى إعلانها.
وفى أمين الصندوق هناك منافسة قوية أيضًا بين حسام المندوه من قائمة حسين لبيب، وخالد لطيف المستقل والذى لديه خبرات أيضا من خوض الانتخابات سواء فى اتحاد الكرة أو نادي الزمالك.
وفى العضوية فوق وتحت السن، فإن المؤشرات حتى الآن تتجه إلى قائمة حسين لبيب والتى تضم، أحمد سليمان وهاني شكري وهاني برزي وحسين السيد ومحمد طارق ونيرة الأحمر عمرو أدهم ورامي نصوحي وأحمد خالد، وهناك بعض الأسماء التى تخوض الانتخابات على العضوية ولهم شعبية أيضا، مثل عبدالله جورج، وهشام يكن، والحسيني سمير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك عماد البنانى حسين لبيب أيمن مصطفى حسین لبیب
إقرأ أيضاً:
“النعّاس”: الزعيم أردوغان رجل داهية خدم الإسلام بطريقة تدريجية هادئة
وصف المحلل العسكري لقنوات الإخوان محمد بشير النعاس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ«الزعيم الداهية» الذي خدم الإسلام بطريقة تدريجية هادئة.
وقال النعاس، عبر حسابه على” فيسبوك” إن ما فعله الرئيس رجب أردغان فى سوريا منذ ثلاثة أشهر لن يمر لدى الغرب الذى تتزعمه أمر يكا المتغطرسة بسهولة، وسوف يحاولون الإنتقام منه بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة” متسائلا:” لماذا؟”.
وأضاف النعاس، أن الزعيم أردغان رجل داهية، ودهاؤه ممزوج بالإيمان بالله، وقد اتضح لنا ذلك من خلال تصرفاته بعد وصوله إلى الحكم فى مواجهة أعتى نظام علمانى عرفته ديار الإسلام، حيث نجح الغرب فى مسخ الشخصية التركية المسلمة التى كما حوزة الإسلام طوال أربعة قرون، ثم سقطت على أيدي القوة العلمانية التى أرتضاها الغرب المتغلب الحاقد على الإسلام”، وفقا لتعبيره.
وتابع:” لقد تستخدم هذا الزعيم الداهية أسلوب المواجهة غير المباشرة مع التيار العلمانى المتجذر فى تركيا يرفعه لشعار : ” دعوا العلمانى على علمانيته، والمسلم حرا فى عقيدته !! “، وقد تمكن من خدمة الإسلام وذلك بإعادته إلى عيون وقلوب المجتمع بطريقة تدريجية هادئة”، على حد وصفه.
َاستطرد النعاس:” قد ينتهى اردغان دون أن يحكم الإسلام تركيا، ولكن الحقيقة التى ستظل باقية هى أن الإسلام بدأ يعود إلى المجتمع التركى من جديد ولن ينهزم مرة أخرى”، على حد قوله.
وعاد النعاس بحديثه إلى المسألة السورية، قائلاً:” ما فعله أردت أن فى سوريا والتصور والتكتيك الذى اتبعه فى إسقاط أعتى نظام علمانى معاد للإسلام عرفته ديار العرب يعتبر معجزة بكل المقاييس، ولا يصدر إلا من عقل داهية مؤمن، على حد تعبيره.
وزعم النعاس أن ذلك يتجلى فى نقاط مختصرة هي:
1 – تمكن خلال العشر سنوات الماضية من تكوين قاعدة شعبية سورية راسخة تحب الزعيم أردغان وترى فيه منقذا للسوريين من محنتهم الثقيلة وذلك باستقباله للاجئين السوريين وقوله لهم: ” نحن الأنصار وأنتم المهاجرون”، وقد أتبع الأقوال بالأفعال رغم معارضة التيار العلمانى التركى القوى له.
2 – من خلال تعامله – كدولة – مع الحركات المعارضة لنظام البعث – مقاتلين وغير مقاتلين – نجح فى اختيار المجموعة الأقوى والأصلح ، والزعيم الأقدر والأنسب لتصدر مشهد ما بعد سقوط النظام بعد أن أعده إعدادا جيدا ولقنه الخطاب المناسب لمواجهة الواقع وتحدياته المحتملة، وكلنا شاهدنا البراعة والمرونة والحكمة التى تجلت من خلال تصرفات القيادة السورية الجديدة، خصوصا فى مواجهة الغرب المتربص!.
3 – أدرك الغرب اللعبة الأردغانية، واستيقظ لحقيقة أن تركيا صارت على حدود دولة الكيان الصه يونى، وأن تصدر التيار الإسلامى للمشهد السورى صار حقيقة واقعة، وأنه ربما يكون فى الأفق خطر بالغ على قاعدتهم إسرا ئيل على المدى البعيد القريب، ولذلك بدؤوا فى جعبتهم التقليدية وهى محاولة إضعاف نظام أردغان وإسقاطه، حيث بدؤوا فى تحريك التيار القومى العلمانى التركى المعادى للإسلام بقوة، وكذلك محاربته على الصعيد الاقتصادى، وسوف لن يتركوا جهدا لفعل ذلك، والأيام القادمة قد تكون حبلى بالكثير من المفاجآت السلبية إذا لم يكن نظام أردوغان الداهية قد حسب لها ألف حساب”.
الوسوم"النعّاس" الزعيم أردوغان خدمة الإسلام بطريقة تدريجية هادئة رجل داهية