احذر من 5 انواع من “الاسماك” السامة والخطيرة يتناولها البعض.. اعرفها فوراً
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
السمك من اشهي وألذ الأكلات والتي يحبها الكبار والصغار بجانب انه مفيد جداً لاحتوائه على أوميغا 3 التي تساعد على تقوية الذاكرة والبنية العقلية للجنين في رحم الأم، ويمكن أن يقلل تناول الأسماك من خطر الإصابة بمرض تنكس الدماغ، ولكن يوجد بعض الأسماك ضارة بالصحة ولا ينصح بتناولها لأنها يمكن أن تسبب الخرف وفقدان الذاكرة والارتباك والتدهور العقلي السريع، لذا يجب تجنب تناولها لمنع ضررهم، وفي السطور التالية سوف نقدم لكم هذه الانواع حتي تتخلصي منهم فورا .
والجدير بالذكر أظهرت دراسات أن التعرض للزئبق يمكن أن يضعف الأداء المعرفي عن طريق الحد من توافر السيلينيوم، وهو أحد مكونات الدماغ التي تحافظ على صحة الدماغ والانتباه والذاكرة، مع العلم أن كافة أنواع الأسماك غنية بالزئبق، ولكن يوجد إحدى هذه الأسماك التي تحوي بين ثنياها نسبة عالية من الزئبق أعلى من غيرها من الأنواع، وكلما زاد الزئبق في الجسم زاد الضرر، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون الزئبق يمكن أن يعانون من أعراض مثل التعب الشديد والدوخة وفقدان الشهية، ولهذا لا ينصح بتناولها أبدا ،لذا دعونا نتعرف علي هذه الأنواع من الأسماك وهم كالآتي:
1.سمك القرش
2.سمك الخشن البرتقالي
3.سمك أبو سيف
4.سمك اللنغ الأبيض
5.أنواع أسماك التونة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
حذرت دراسة جديدة من تلوث نحو 17% من الأراضي الزراعية العالمية بالمعادن الثقيلة السامة مثل الزرنيخ والرصاص، مؤكدة أن هذه المواد تجد طريقها إلى أنظمة الغذاء وتشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة.
ووفقا لتحليل نُشر في مجلة "ساينس" وأجرته الجمعية الأميركية لتقدم العلوم "إيه إيه إيه إس" (AAAS) فإن نحو 14-17% من الأراضي الزراعية في العالم، أي ما يعادل حوالي 242 مليون هكتار، ملوثة بعنصر واحد على الأقل من المعادن السامة، مثل الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والرصاص، بمستويات تتجاوز الحدود الآمنة للزراعة وصحة الإنسان.
ووجدت الدراسة أن الكادميوم أكثر المعادن السامة انتشارا، لا سيما في منطقة جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأفريقيا.
وعند امتصاصه من قبل النباتات، يدخل الكادميوم إلى السلسلة الغذائية، مما يعرض الإنسان لمخاطر صحية جسيمة، مثل أمراض الكلى، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.
كما يؤدي هذا العنصر الثقيل إلى تسمم المحاصيل الزراعية، ويؤثر سلبا على خصوبة التربة وتوازنها البيولوجي، فضلا عن تهديده للحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة، وبالتالي انتقاله إلى اللحوم ومنتجات الألبان.
إعلانواعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من ألف بحث إقليمي حول العالم، إلى جانب تقنيات تعلم الآلة لتحليل المعلومات، وخلصت إلى أن ما بين 900 مليون و1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة جراء هذا التلوث.
ويعود مصدر هذا التلوث إلى كل من النشاط الطبيعي والأنشطة البشرية، ويؤدي إلى تهديد النظم البيئية، وتراجع غلة المحاصيل، وتدهور جودة المياه، ومخاطر على سلامة الغذاء نتيجة تراكم السموم في الحيوانات الزراعية. كما أن هذا التلوث يمكن أن يستمر لعقود بمجرد وصوله إلى التربة.
ومع تزايد الطلب على المعادن نتيجة الصناعة وتطور التكنولوجيا، يحذر العلماء من أن تلوث التربة بالمعادن الثقيلة من المرجح أن يتفاقم.
وحذّرت ليز رايلوت المحاضرة في قسم الأحياء جامعة يورك من أن "سعينا نحو المعادن الأساسية للتكنولوجيا لبناء البنية التحتية الخضراء اللازمة لمواجهة تغير المناخ (توربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، والألواح الكهروضوئية) سيفاقم هذا التلوث".
وأكدت أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تعاونا دوليا، قائلة إن خريطة انتشار تلوث التربة بالمعادن الثقيلة يظهر أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود الجغرافية، ومعظمه يقع في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، مما يزيد من معاناة المجتمعات الفقيرة.
حلول مقترحةويقترح الخبراء مجموعة من الحلول لمواجهة انتشار المعادن السامة في التربة، تجمع بين المعالجة البيئية والوقاية.
ومن أبرز هذه الحلول: المعالجة الحيوية وهي استخدام نباتات أو كائنات دقيقة قادرة على امتصاص أو تفكيك العناصر السامة من التربة، مثل الكادميوم والرصاص.
كما تُعد إزالة مصادر التلوث خطوة أساسية، من خلال الحد من الانبعاثات الصناعية، وتحسين إدارة النفايات، وتقليل الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الكيميائية الغنية بالمعادن الثقيلة.
إعلانوتلعب تقنيات تنظيف التربة، كغسلها أو إزالة الطبقة الملوثة، دورا في علاج التلوث في المناطق عالية الخطورة. كما يمكن إعادة تأهيل التربة باستخدام مواد عضوية لتحسين بنيتها وتقليل امتصاص السموم.