طهران تعلن عن أسماء 5 سجناء لإطلاق سراحهم في صفقة التبادل مع واشنطن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أنه سوف يتم قريبا إطلاق سراح خمسة من السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة، وذلك في إطار صفقة تبادل السجناء مع واشنطن، كما حددت أسماءهم.
وأوضحت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن "عددا منهم يبقون في أمريكا وسيعود البعض الآخر إلى إيران".
وحددت السلطات الإيرانية، أسماء السجناء الخمسة الذين تأمل في إطلاق سراحهم من قبل الولايات المتحدة مقابل خمسة أمريكيين من أصل إيراني محتجزين الآن في طهران وأرصدة بمليارات الدولارات مجمدة في كوريا الجنوبية .
وأفادت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، أن السجناء الخمسة هم: "مهرداد معين أنصاري، كامبيز عطار كاشاني، رضا سرهنك بور كفراني، أمين حسن زاده، لطف الله كاوه أفراسيابي".
وأما عن الجانب الأمريكي، فتسعى واشنطن إلى إطلاق سراح كل من: "سياماك نمازي، الذي تم اعتقاله في إيران عام 2015 وحكم عليه في ما بعد بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم التجسس. وعماد شرقي، وهو رجل أعمال محكوم عليه بالسجن 10 سنوات. ومراد طهباز، وهو ناشط بيئي بريطاني أمريكي من أصل إيراني تم القبض عليه في عام 2018 وحكم عليه أيضا بالسجن لمدة 10 سنوات". ولم يتم الكشف عن هويتي السجينين الرابع والخامس، ويخضع الخمسة للإقامة الجبرية في أحد فنادق طهران.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أكد الرئيس إبراهيم رئيسي، في مقابلة حصرية مع شبكة "إن بي سي نيوز" في طهران، نشرت يوم الثلاثاء، أن "اتفاق تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة سيتم الانتهاء منه في الوقت المحدد". موضحا أن "الأمريكيين المسجونين في إيران يتمتعون بصحة جيدة جدا" وسيعودون إلى وطنهم قريبا.
هذا وعقدت الولايات المتحدة اتفاقا مع إيران لتبادل السجناء والإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال المجمدة، في وقت سابق، من خلال إصدار إعفاء شامل للبنوك الدولية لتحويلها من كوريا الجنوبية إلى قطر.
ووقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على الاتفاق أواخر الأسبوع الماضي، كما تم إخطار الكونغرس بالقرار.
ويعني الإعفاء أن إجراءات البنوك الأوروبية والشرق أوسطية والآسيوية لن تتعارض مع العقوبات الأمريكية في تحويل الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية وتحويلها إلى البنك المركزي القطري، حيث سيتم الاحتفاظ بها لإيران لاستخدامها في شراء السلع الإنسانية.
وكانت إيران والولايات المتحدة أعلنتا في أغسطس الماضي، التوصل إلى صفقة تبادل السجناء تقضي بالإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة لإيران مقابل تبادل للسجناء بين البلدين، على أن تنقل الأموال إلى حسابات في قطر.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، في وقت سابق، إن الدوحة لعبت دورا محوريا في تيسير الحوار ونقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة في صفقة السجناء بين البلدين.
إقرأ المزيد واشنطن: نحتفظ بإمكانية إعادة تجميد الـ 6 مليارات دولار الإيرانيةالمصدر: RT + "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الدوحة صفقة تبادل الأسرى طهران عقوبات اقتصادية مصارف نيويورك واشنطن تبادل السجناء
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
قال خليل الحية القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة.. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وكشف عن وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية.
وأكد القيادي بحماس على جاهزية الحركة لجهود وقف إطلاق النار، لكن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال، وفق تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، مما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو "رفض، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.