يمانيون../
أقرت مصلحة الضرائب، اليوم، الصيغة النهائية للخدمة الإلكترونية لوثيقة متطلبات مشروع الحساب العام لمكلَّفي الضرائب.

وأوضح رئيس المصلحة عبدالجبار أحمد محمد -في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن الوثيقة تهدف إلى تعزيز الشفافية وضمان حقوق المكلفين، وتعمل على تحقيق نقلة نوعية في التعامل بين الإدارة الضريبية والمكلفين.

وأشار إلى أن مشروع حساب المكلَّف العام يعد من أهم المشاريع التي أقرتها المصلحة ضمن خدمات النظام الآلي المتكامل.. لافتا إلى أنه يتم من خلال هذا النظام قيد وإثبات كافة الإجراءات لجميع التعاملات بين المكلف والإدارة الضريبية بشقيه الإجرائي والمالي.

وتطرق إلى أهمية هذا النظام؛ كونه يستوعب جميع التعاملات الإجرائية والمالية للمكلَّف، ويرتبط بصورة مباشرة مع الأنظمة الآلية بمختلف الإجراءات الضريبية، ابتداء من إجراءات الحصر والتسجيل، وبدء مزاولة النشاط وإصدار الرقم الضريبي والبطاقة الضريبية، وشامل للإجراءات الفنية المتعلقة بالإدارات الضريبية، وإجراءات المراجعة والربط، انتهاء بأعمال التحصيل والتوريد.

وأكد أن العمل بهذه الوثيقة ضمن الخدمات الإلكترونية يضمن حفظ حقوق المكلف ومستحقات الخزينة العامة في الوقت نفسه.. مبينا أن حساب المكلف يعد هو المحصل النهائي لجميع الإجراءات الضريبية التي تتم في مختلف المراحل الضريبية، حيث يتم قيدها وإثباتها آليا والالتزام بالتنفيذ والتطبيق الكامل لحساب المكلف العام.

بدوره، أشار وكيل المصلحة لقطاع التحصيل – مشرف المشروع، عبده كزمان، إلى أنه بموجب هذه الوثيقة سيصبح لزاما على جميع الإدارات الضريبية الإشرافية والتنفيذية إثبات وقيد جميع الإجراءات آليا.

من جانبه، أوضح رئيس المشروع، محمد مثنى، أن إدارة المشروع سلمت الوثيقة ومخرجات المشروع إلى الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالمصلحة لاعتماده، والبدء في تنفيذ المرحلة التالية المتمثلة في تحليل وتطوير نظام حساب المكلف العام.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي ينهار بكل قواعده ومؤسساته

قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن العالم يعيش مرحلة صعبة وهي مرحلة عدم يقين وترتبط بشكل أساسي بانهيار النظام الدولي بكل قواعده ومؤسساته، لافتًا إلى أن العالم في الوقت الحالي به عدد من القوى الكبرى المختلفة ولم يعد قائما على فكرة القطبية الأحادية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الشراكة مع القوى الكبرى المختلفة في غاية الأهمية والعالم الآن به ظهور للقوى المتوسطة، مشيرًا إلى أهمية الانضمام لمجموعة البريكس، لأنها إحدى المجموعات الرئيسية التي تضم قوى كبرى ومتوسطة وسيكون لها دور كبير في تشكيل النظام الدولي الجديد.

أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بتحولات هيكلية منذ حرب العراق وحتى الآن، لافتًا إلى هناك مشروعين قائمين في المنطقة بخصوص الحرب على غزة، ويرى أن مصر يجب أن تطرح مشروعا ثالثا بهدف الاستقرار والتنوير والتنمية ويبدأ هذا المشروع من خلال وقف إطلاق النار في غزة، ولن يتوقف على ذلك ولكن يطرح فكرة كبرى لمستقبل هذه المنطقة، مؤكدًا أن مصر تتميز دائما تتميز دائما بقوة الأفكار والمبادرات في مجال السياسة الخارجية.

وخلال حديثه عن السياسة الداخلية، نوه بأن المحليات هي أساس السياسة، والمحليات ليست الانتخابات فقط وإنما المشروع التنموي والمشروع السياسي للدولة، والمحليات تحتاج لرؤية كبيرة وشاملة منها جزء متعلق باللامركزية في تقديم الخدمات، وجزء آخر متعلق بالدور التشريعي والرقابي للمجالس الشعبية المحلية، إضافة إلى تطوير المجالس التنفيذية المحلية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي ينهار بكل قواعده ومؤسساته
  • فرنسا تعتزم خفض الإنفاق وزيادة الضرائب
  • «الزراعة»: بدء مشروع تحسين استخدام المياه وإدارة التربة في مطروح
  • بحوث الصحراء ينظم ورشة عمل حول إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للأراضي والمياه
  • مصلحة الضرائب المصرية توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية بموسكو
  • "الضرائب" توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية بموسكو
  • «الضرائب» توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية
  • «مستقبل وطن» يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين