ذكرى هجمات 11 سبتمبر التي شهدت وقوع هجمات مُميتـ ـة على بعض المؤسسات بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسقطت أكثر من 3 آلاف قتيـ ـل فى هجمات مُتزامنة على برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك بطائرتين تم اختطافهما، بينما استهدف هجوم آخر مبنى البنتاجون فى فرجينيا، وسقطت طائرة أخرى مختطفة فى ولاية بنسلفانيا لتعيد الأوجاع داخل نفوس بعض المواطنين العرب والمسلمين .

هجمات 11 سبتمبر 

ودفعت بعض الدول العربية ثمناً غالياً لهذه الأحداث والتي مر عليها 22 عامًا تحت ذريعة ما يُعرف بالإرهاب؛ حيث تكبدت العراق خسائر نتيجة لتدمير البلد العربي كاملاً من قبل الأمريكان تحت مُسمى الحرب على الإرهاب .

وأحيا المواطنون في الولايات المتحدة ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر بعد مرور 22 عامًا، حيث جرى تنظيم العديد من الفعاليات يوم الاثنين.
 

وفي مراسم تأبين في نيويورك، قرأ الأقارب أسماء نحو 3000 شخص لقوا حتفهم في تلك الهجمات، وحضرت الفعالية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس وعمدة نيويورك إريك آدامز،
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الوحدة في البلاد، خلال خطاب تذكاري قصير في ولاية ألاسكا الأمريكية.

وأضاف: "هذه هي الطريقة التي نكرم بها حقاً أولئك الذين فقدناهم في 9/11، من خلال تذكر ما يمكننا القيام به معًا، لتذكر ما تم تدميره، وما أصلحناه، دعونا نتذكر من نحن كأمة.. نحن لا ننسى أبدًا نحن لا نخاف أبدًا نحن نتحمل ونتغلب نحن الولايات المتحدة الأمريكية ولا يوجد شيء حرفيًا تاريخيًا يتجاوز قدرتنا عندما نضع عقولنا معًا".

فيما وضع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الإثنين، إكليلًا من الزهور في مقر "البنتاجون" تزامنًا مع مراسم إحياء الذكرى 22 لهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.

هجمات 11 سبتمبر

وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية أن الولايات المتحدة تشهد اليوم مراسم إحياء ذكرى الهجمات، التي كان من بينها أيضًا زيارات قامت بها بعض أسر ضحايا الهجمات، وحضور بعض الجنود العسكريين لمراسم الذكرى في موقع الهجمات بمدينة نيويورك.

وتمتد هذه المراسم بداية من موقع الهجمات في نيويورك وبنسلفانيا ومقر "البنتاجون" فى ولاية فرجينيا، حتى تصل إلى ولاية ألاسكا وخارجها، كما يُشار إلى أن الرئيس جو بايدن سيحضر احتفالًا بهذه المناسبة في إحدى القواعد العسكرية.

أحداث 11 سبتمبر

من جانبه قال الدكتور مهدي عفيفي، محلل سياسي وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن أمريكا نجحت في مساعدة بعض الدول في محاربة الإرهاب لكنها لم تساعد الدول التي لا تتعاون، مشيراً إلى التبادل في إطار المعلومات مما أدى إلى خفض أي عمليات إرهابية في الكثير من الدول.
وأضاف عفيفي في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن تراجع الإرهاب في الأماكن المتواجد بها المؤسسات الأمنية الأمريكية، وهذا ظهر بوضوح بعد الأحداث داخل أوروبا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حققت التوازن في مكافحة الإرهاب وحريات التعبير، وتعاني أمريكا في الوقت الحالي من الإرهاب الداخلي وذلك لاستخدام الأفراد العاديين الأسلحة بعدد يبلغ 4 أسلحة لكل فرد بإجمالي مليار و 200 ألف قطعة سلاح في الولايات الأمريكية.
وتابع: الإرهاب هو ردود فعل أشخاص سواء من ضغوط معينة أو أحقاد؛ ولكن الولايات المتحدة الأمريكية على مدار 22 عاماً استطاعت الحد من الهجمات الإرهابية في الدولة المتعاونة معها، وكذلك حققت التواصل مع الأقليات المختلفة في الولايات وعلى رأسها الأقليات العربية والإسلامية.
وأوضح أن ما حدث في 11 سبتمبر 2001 يعد تنبيهًا للعرب والمسلمين لمشاركتهم في الأنشطة المختلفة سواء كانت مؤسسات أمنية أو عسكرية لأنه من الضروري توافر التعاون لتحقيق أمن المجتمع بشكل عام .

هجمات 11 سبتمبر

يشار إلى أنه في 11 سبتمبر 2001، لقي نحو 3 آلاف شخص حتفهم في أعمال إرهابية صدمت العالم، حيث اختطف إرهابيون ثلاث طائرات وقادوها وفي تمام الساعة 8:46 صباحًا بتوقيت نيويورك، اصطدمت طائرة الخطوط الجوية الأمريكية AA الرحلة رقم 11   بالأدوار العليا من البرج الشمالى، وبعد حوالى ربع الساعة، اصطدت الطائرة الثانية يونايتد إيرلاينز الرحلة رقم 175 بالبرج الجنوبى، وضربت ما بين الطابقين 77 و85. ووفقا للموقع الإلكترونى للنصب التذكارى لـ 11 سبتمبر، فقد قدر أن ما بين 16.400 على 18000 شخص كانوا فى مجمع التجارى العالمى وقت اقتحام الطائرتين للبرجين.

وسقطت طائرة ثالثة فوق مبنتى البنتاجون فى فرجينيا في تمام الساعة 9:37 صباحًا، وأحدث ذلك ضررًا بالغًا بجزء من المبنى، وعلم ركاب الطائرة الرابعة UA الرحلة 93 بالهجوم على البنتاجون وبرجى مركز التجارة، فقررا التحرك ضد الإرهابيين الذين اختطفوا طائراتهم وسقطت الطائرة فوق حقل فى بنسلفانيا.

أحداث هجمات سبتمبر 

وضربت طائرة الخطوط الجوية المتحدة رقم 175 (المسافرة من بوسطن إلى لوس أنجلوس)، الساعة 9:03 صباحًا بالتوقيت الشرقي، البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، وكانت تحت قيادة الخاطف مروان الشحي.

وتحطمت طائرة الخطوط الجوية المتحدة رقم 93 (المسافرة من نيوارك، نيوجيرسي، إلى سان فرانسيسكو)، الساعة 10:03 صباحًا بالتوقيت الشرقي، في حقل في شانكسفيل، بنسلفانيا، وكانت تحت قيادة الخاطف زياد جراح.

وقد بلغ إجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصاً بخلاف الانتحارييـ ـن وعددهم 19 شخصًا، وعقب أقل من شهر على الهجمات، قاد الرئيس الأمريكي، في ذلك الوقت، جورج دبليو بوش عملية غزو لأفغانستان بدعم من تحالف دولي للقضاء على تنظيم "القاعدة الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول وإلقاء القبض على زعيمه أسامة بن لادن.

وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن الخاطفين الـ 19  في هجمات 11 سبتمبر 2001.

- عبدالعزيز العمري من المملكة العربية السعودية.

- وائل الشهري من المملكة العربية السعودية.

- وليد الشهري من المملكة العربية السعودية.

- سطام السقامي من المملكة العربية السعودية.

يونايتد ايرلاينز الرحلة 175
- مروان الشحي من الإمارات العربية المتحدة وكان الطيار.

- فايز بني حماد من الإمارات العربية المتحدة.

- أحمد الغامدي من المملكة العربية السعودية.

- حمزة الغامدي من المملكة العربية السعودية.

- مهند الشهري من المملكة العربية السعودية

طائرة الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 77
- هاني حنجور من المملكة العربية السعودية، وكان الطيار.

- نواف الحازمي من المملكة العربية السعودية.

- سالم الحازمي من المملكة العربية السعودية.

- خالد المحضار من المملكة العربية السعودية.

- ماجد مقيد من المملكة العربية السعودية.

يونايتد ايرلاينز الرحلة رقم 93
- زياد جراح من لبنان وكان الطيار.

- سعيد الغامدي من المملكة العربية السعودية.

- أحمد الحزناوي- المملكة العربية السعودية.

- أحمد النامي- المملكة العربية السعودية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكرى هجمات 11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر 2001 ذكرى هجمات سبتمبر هجمات سبتمبر من المملکة العربیة السعودیة الولایات المتحدة الأمریکیة طائرة الخطوط الجویة هجمات 11 سبتمبر سبتمبر 2001 صباح ا

إقرأ أيضاً:

السعودية ترحب باستضافة عمان المحادثات الإيرانية- الأمريكية

البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة دعم المملكة لهذه الجهود، ولاتباع نهج الحوار سبيلًا؛ لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية. وعبرت المملكة عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية الأمريكية إلى دعم العمل المشترك؛ لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
كما أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات أوامر الإغلاق، التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية. وجددت رفض المملكة القاطع لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعنتها واستهدافها الممنهج لوكالة (الأونروا)، والعمل الإغاثي والإنساني، وسط صمت المجتمع الدولي. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدةً أن الصمت عن هذه الانتهاكات يفاقم الأزمة، ويقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • الصين تتهم الحكومة الأمريكية بتنفيذ هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية
  • السفير هلال: واشنطن عازمة على طي نزاع الصحراء ونأمل الاحتفال بالنهاية خلال الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء
  • سقوط ضحايا وجرحي في تصاعد الهجمات الأمريكية علي اليمن
  • السعودية تعلن موقفها من هجمات الدعم السريع على معسكري زمزم وأبوشوك
  • مصر ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات الإيرانية الأمريكية
  • السعودية ترحب باستضافة عمان المحادثات الإيرانية- الأمريكية
  • الحوثيون يطالبون الأمم المتحدة باستئناف أعمالها بصعدة وإدانة الهجمات الأمريكية
  • المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات الإيرانية الأمريكية
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية