السعودية.. إحالة ناشطة بمواقع التواصل للنيابة بسبب منشورات مسيئة للنبي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أحالت السلطات السعودية ناشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى النيابة العامة، تمهيدا لمحاكمتها، بتهمة كتابة تدوينات مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
وتشير التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام سعودية إلى أن الواقعة بدأت برصد مجموعة من التغريدات، تعمدت صاحبتها الحديث فيها بأسلوب مبتذل ومسيء عن الرسول الكريم محمد والسيدة خديجة.
وأضافت أنه بعد ذلك تم استدعاء المغردة من قِبل الهيئة، وتسجيل إفادتها تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة.
وسبق أن اعتقلت السعودية، في أغسطس/آب 2021 أحد مشاهير تطبيق "تيك توك" في المملكة بعد انتشار مقطع فيديو له في بث مباشر وهو "يستهزئ بالنبي محمد وزوجته السيدة عائشة.
اقرأ أيضاً
صحيفة الجزيرة تثير الجدل مجددا بكاريكاتير مسيء للإسلام
وفي نفس الشهر، قالت النيابة السعودية إن عقوبة المسيء إلى النبي الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، السجن 5 سنوات، وغرامة 3 ملايين ريال (800 ألف دولار).
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النيابة العامة السعودية مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: إحالة 3 عاملين بمديرية حدودية إلى النيابة الإدارية
أصدر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قرارًا بإحالة ثلاثة من العاملين بإحدى المديريات الحدودية إلى النيابة الإدارية المختصة بشأن ما نُسب إليهم من مخالفات جسيمة؛ لاتخاذ ما يلزم قانونًا حيالهم.
جاء هذا القرار بناءً على مذكرة تفصيلية أعدتها الإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة، كشفت عن عدد من التجاوزات، من بينها السماح لمجلس إدارة أحد المساجد بمزاولة نشاطه رغم انتهاء مدة التجديد القانونية منذ عام ٢٠٢٢، فضلًا عن التغاضي عن جمع تبرعات مالية داخل المسجد بالمخالفة الصريحة للقرار الوزاري رقم ٣٧٣ لسنة ٢٠٢١، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة لمنع هذه المخالفات.
وأسفرت التحقيقات الأولية عن تقصير بعض القيادات الوظيفية والإشرافية في متابعة سير العمل بالمساجد، والتهاون في أداء الواجب الرقابي، مما أدى إلى حدوث مخالفات تمس قدسية المسجد وحرمة العمل الدعوي، وهو ما استوجب التدخل الفوري والحازم من الوزارة لإعادة الانضباط الكامل.
وأكدت وزارة الأوقاف أن أي تهاون أو تفريط في أداء الواجب الوظيفي أو مخالفة التعليمات المنظمة للعمل الدعوي سيُواجه بكل حسم ودون تردد، وأنها لن تتوانى في اتخاذ ما يلزم لضمان حماية المساجد من أي استغلال أو مخالفات، حفاظًا على رسالتها السامية، ولصون قدسيتها ومكانتها في نفوس المصريين.
وشددت الوزارة على أن مسار الإصلاح الإداري والرقابة المستمرة على جميع مفاصل العمل الدعوي والإداري ماضٍ بقوة وشفافية، وأن الوزارة لن تسمح بوجود أي عنصر متهاون أو مقصر بين صفوفها مهما كان موقعه أو درجته.