أمريكا تعترف رسمياً بتورطها في “انقلاب تشيلي” في سبعينيات القرن الماضي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أقرت الولايات المتحدة الأمريكية صراحة ولأول مرة بتورطها في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالنظام الديمقراطي في تشيلي، حقبة سبعينيات القرن الماضي، وذلك في أعقاب ضغط مارسه الرئيس التشيلي الجديد الذي ينتمي لمعسكر اليسار.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن البيت الأبيض في بيان له، القول: إن الذكرى السنوية الـ50 للانقلاب العسكري، الذي أطاح بحكومة الرئيس سلفادور الليندي المنتخبة ديمقراطياً، تشكل فرصة للتأمل في هذا الانقطاع في النظام الديمقراطي في تشيلي، والمعاناة التي سببها ذلك”.
وأضاف البيان: إن إدارة بايدن سعت إلى التحلي بالشفافية بشأن دور الولايات المتحدة في هذا الفصل من تاريخ تشيلي، من خلال رفع السرية مؤخراً عن وثائق إضافية من عام 1973، بناءً على طلب الحكومة التشيلية.
ووصفت إدارة بايدن النظام الحاكم في تشيلي حاليا بأنه “نموذجً عالميً للديمقراطية القوية في العمل، ومدافعً قويً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان على الساحة الدولية”.
وأكد البيان “التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان، معربة عن تقديرها بشدة للشراكة مع تشيلي في هذه الجهود، كشركاء من أجل مستقبل أفضل”.
يُشار إلى أنّ وثائق أمريكية إضافية، رُفعت عنها السرية بعد مرور 50 عاماً عليها، كشفت أنّه تمّ إطلاع الرئيس الأمريكي آنذاك، ريتشارد نيكسون، على خطّة الانقلاب العسكري على الحكم في تشيلي آنذاك، كما احتوت على معلومات تؤكد أن تشجيع نيكسون وكبير مستشاريه حينها، هنري كيسنجر، لاستيلاء الجيش على السلطة في تشيلي، قد أتى ثماره.
وكان انقلاب عسكري قد جرى في سبتمبر عام 1973 أطاح بأول حكومة اشتراكية منتخبة ديمقراطيا في أمريكا اللاتينية، حين تم انتخاب سالفادور الليندي رئيسا.. والانقلاب دبرته الولايات المتحدة، باعتراف وكالة استخباراتها المركزية لاحقا، وجاء بحاكم عسكري كرس نظاما قمعيا دمويا في البلاد استمر 15 عاماً.
ويترأس البلاد حالياً الرئيس اليساري غابريال بوريتش، ويعد من أبرز الرافضين للسياسات الأمريكية في بلاده والمنطقة بشكل عام، وينتمي إلى الحزب الشيوعي، ويعد أصغر شخص يتولى منصب رئيس تشيلي، إذ يبلغ الحد العمري الأدنى لخوض انتخابات رئاسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی تشیلی
إقرأ أيضاً:
القصة الحقيقية وراء قصة مسلسل Happy Face .. القاتل المتسلسل الذي أرعب أمريكا
يجسد النجم العالمي دينيس كويد دور قاتل متسلسل في المسلسل الجديد Happy Face، المقرر عرضه حصريًا على Paramount+ خلال الشهر الحالي.
اقرأ ايضاًالمسلسل مستوحى من القصة الحقيقية للقاتل المتسلسل كيث هنتر جيسبرسون، المعروف باسم Happy Face Killer، وعلاقته بابنته ميليسا جي. مور وتجسد دورها النجمة أنالي آشورد، التي كانت مراهقة عندما تم القبض على والدها بتهمة القتل، وهو الحدث الذي غير حياتها إلى الأبد. لاحقًا، تم الكشف عن أنه قتل ما لا يقل عن ثماني نساء خلال خمس سنوات في ست ولايات مختلفة.
لماذا لقب كيت هنتر جيسبرون بـ Happy Face Killer؟بدأ جيسبرسون سلسلة جرائمه في عام 1990 عندما قتل تاونجا بينيت، حيث تعرضت للضرب والاغتصاب والخنق قبل أن يتم التخلص من جثتها.
كاد كيت أن يفلت بجريمته بعد أن اعترف شخصان آخران بها. إلا أن جيسبرسون لم يتحمل أن يُنسب قتله لشخص آخر، فكتب رسالة اعتراف على جدار حمام محطة حافلات في مونتانا، موقّعًا إياها برسم وجه مبتسم. أصبح هذا الرمز توقيعه في الرسائل التي أرسلها إلى الصحف حول جرائمه، ما أكسبه لقب Happy Face Killer.
وارتكب جيسبرسون جرائمه دون أن يُكشف أمره حتى مارس 1995، عندما قُتلت صديقته جولي وينيغهام. عثرت الشرطة على إيصال يحمل توقيعه في منزلها، مما أدى إلى التحقيق معه، حيث اعترف بجريمته في اليوم التالي. كما سلّم شقيقه رسالة إلى الشرطة، كان جيسبرسون قد كتب فيها اعترافًا بثماني جرائم قتل.
حُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، وهو يقضي حاليًا عقوبته في سجن ولاية أوريغون.
يشار إلى أن ميليسا جي. مور، ابنة جيسبرسون، لم تكن تعرف شيئًا عن جرائم والدها حتى تم القبض عليه. لكنها لاحقًا بدأت في مواجهة الحقيقة وكتبت عن تجربتها في كتاب Shattered Silence: The Untold Story of a Serial Killer’s Daughter عام 2009.
يعرض المسلسل على منصة Paramount+ في 20 مارس.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن