الجديد برس:

أقرت الولايات المتحدة الأمريكية صراحة ولأول مرة بتورطها في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالنظام الديمقراطي في تشيلي، حقبة سبعينيات القرن الماضي، وذلك في أعقاب ضغط مارسه الرئيس التشيلي الجديد الذي ينتمي لمعسكر اليسار.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن البيت الأبيض في بيان له، القول: إن الذكرى السنوية الـ50 للانقلاب العسكري، الذي أطاح بحكومة الرئيس سلفادور الليندي المنتخبة ديمقراطياً، تشكل فرصة للتأمل في هذا الانقطاع في النظام الديمقراطي في تشيلي، والمعاناة التي سببها ذلك”.

وأضاف البيان: إن إدارة بايدن سعت إلى التحلي بالشفافية بشأن دور الولايات المتحدة في هذا الفصل من تاريخ تشيلي، من خلال رفع السرية مؤخراً عن وثائق إضافية من عام 1973، بناءً على طلب الحكومة التشيلية.

ووصفت إدارة بايدن النظام الحاكم في تشيلي حاليا بأنه “نموذجً عالميً للديمقراطية القوية في العمل، ومدافعً قويً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان على الساحة الدولية”.

وأكد البيان “التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان، معربة عن تقديرها بشدة للشراكة مع تشيلي في هذه الجهود، كشركاء من أجل مستقبل أفضل”.

يُشار إلى أنّ وثائق أمريكية إضافية، رُفعت عنها السرية بعد مرور 50 عاماً عليها، كشفت أنّه تمّ إطلاع الرئيس الأمريكي آنذاك، ريتشارد نيكسون، على خطّة الانقلاب العسكري على الحكم في تشيلي آنذاك، كما احتوت على معلومات تؤكد أن تشجيع نيكسون وكبير مستشاريه حينها، هنري كيسنجر، لاستيلاء الجيش على السلطة في تشيلي، قد أتى ثماره.

وكان انقلاب عسكري قد جرى في سبتمبر عام 1973 أطاح بأول حكومة اشتراكية منتخبة ديمقراطيا في أمريكا اللاتينية، حين تم انتخاب سالفادور الليندي رئيسا.. والانقلاب دبرته الولايات المتحدة، باعتراف وكالة استخباراتها المركزية لاحقا، وجاء بحاكم عسكري كرس نظاما قمعيا دمويا في البلاد استمر 15 عاماً.

ويترأس البلاد حالياً الرئيس اليساري غابريال بوريتش، ويعد من أبرز الرافضين للسياسات الأمريكية في بلاده والمنطقة بشكل عام، وينتمي إلى الحزب الشيوعي، ويعد أصغر شخص يتولى منصب رئيس تشيلي، إذ يبلغ الحد العمري الأدنى لخوض انتخابات رئاسية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی تشیلی

إقرأ أيضاً:

انطلاق حملة تغريدات لكشف “أمريكا أم الإرهاب” تحت شعار “تملأ الدنيا خرابًا وتدّعي الفضيلة”

يمانيون../
بدأت مساء اليوم عند الساعة التاسعة حملة تغريدات على منصة “إكس” بعنوان “أمريكا أم الإرهاب .. تملأ الدنيا خرابًا وتدّعي الفضيلة”، بهدف تسليط الضوء على دور الولايات المتحدة في نشر الدمار والاضطرابات عالميًا.

ودعا منظمو الحملة إلى مشاركة واسعة لفضح الجرائم الأمريكية، خاصة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، والذي أصبح مكشوفًا أمام العالم، مؤكدين أن الهتافات ضد السياسات الأمريكية تتزايد عالميًا.

الحملة تنشط عبر الوسوم:
#أمريكا_أم_الإرهاب
#USMotherOfTerrorism

كما تم توفير بنك تغريدات لدعم المشاركين عبر الرابط التالي: بنك التغريدات.

مقالات مشابهة

  • اختتام الدورة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي الذي نظمته “سدايا” بمشاركة 125 ممارسًا صحيًا
  • واشطن تغير اسم “خليج المكسيك” وجبل ماكينلي رسميا
  • ترامب والسعودية نموذج للحب الذي يُذل “ادفع تأمن”
  • الجلفة: 4 جرحى في حادث انقلاب شاحنة بمنطقة “ورو”
  • الولايات المتحدة ترحل “مئات المهاجرين غير النظاميين”
  • ترامب يهدد بوقف تمويل “الناتو” ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • انطلاق حملة تغريدات “أمريكا أم الإرهاب .. تملأ الدنيا خراب وتدّعي الفضيلة”
  • انطلاق حملة تغريدات لكشف “أمريكا أم الإرهاب” تحت شعار “تملأ الدنيا خرابًا وتدّعي الفضيلة”
  • رسميا.. “الكاف” يعلن موعد ومكان إقامة قرعة كأس إفريقيا “المغرب 2025”
  • رسمياً.. المصري عمر مرموش يوقع لـ “مانشستر سيتي” قادماً من “فرانكفورت”