اتشحت قرية إسمو العروس التابعة إداريًا لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، بالسواد بعدما توفى أحد شبابها على إثر إعصار دانيال الذي عصف بمدينة درنة في ليبيا.

صلاة الغائب على الشهيد 

وفى هذا السياق، قال محمد أبو حسن أحد أهالي قرية إسمو العروس، خلال حديثه لـ الفجر، أن أهالي القرية قاموا بأداء صلاة الجنازة من المسجد الكبير بالقرية وسط حالة من الحزن، بعد أن تم دفنه في ليبيا، مؤكدًا إن خبر وفاته وصل إلينا عن طريق أحد أقارب الشهيد الذي يعمل في دولة ليبيا الشقيقة.

 

واستكمل أبو الحسن تصريحاته لـ “الفجر”: “الشهيد كان يعمل في ليبيا بمهنة مبلط وكان دومآ يسعى إلى أن ينقل حياة أسرته للأفضل، فسافر إلى ليبيا منذ 5 سنوات”. 

شاب مجتهد سافر إلى دولة ليبيا 

وأوضح أبناء عمومة الشاب أن أحمد شاب مجتهد سافر إلى ليبيا من أجل لقمة العيش فيعمل مبلط وقام بأنهاء كافة الترتيبات زواجه فشيد شقه وقام بتشطيبها وكان من المتوقع أن يصل إلى بلدته نهاية العام الجاري من أجل إتمام الزواج ولديه شقيقان ووالدة مسن ويشتهر بين أبناء القرية بحسن السمعة والطيبة.

وفي سياق متصل قال عصام أبو زريبة وزير الداخلية في حكومة شرق ليبيا تعليقا على إعصار دانيال الذي ضرب البلاد أو «الوضع مأساوي» وان التقارير الإعلامية الليبية، تقول أن يكون ما يصل إلى 2000 شخص قد لقوا حتفهم بعد أن تسببت العاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة في شمال شرق ليبيا.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي في الشرق أحمد المسماري إن هناك ما بين 5000 إلى 6000 شخص في عداد المفقودين في مدينة درنة الأكثر تضررا والتي يبلغ عدد سكانها نحو 100000 نسمة ووفقًا لتقرير «فوكس نيوز» قد يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير، وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة حجم الخسائر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: درنة درنة الليبية المنيا محافظة المنيا عاصفة دانيال فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

يوميات أهالي غزة

تتفاقم الأوضاع وتتزايد معاناة أهالي غزة إثر مرور عام من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، ويستمر سكان غزة في التعايش مع أصعب ظروف الحياة، ويصنعون الأمل بين أنقاض منازلهم المدمرة.

ويعاني أهل القطاع يوميا من القصف والموت والنزوح إلى المجهول، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، كما يعاني الأطفال والكبار الجوع، وانعدام الصرف الصحي وانتشار الأوبئة، ويواجه الغزيون قيودا مشددة على دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.

وعلى مر السنين، عملت إسرائيل على ترسيخ سياسة عزل القطاع، من خلال فصله عن الأراضي الفلسطينية بالضفة والقدس الشرقية، إلى جانب التحكم في كمية ونوعية البضائع والمواد التي تدخل إلى القطاع وحظر المئات منها، أما عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد أعلنت إسرائيل الحصار الشامل على غزة في ظل قصف جوي وبري مستمر.

مقالات مشابهة

  • شركات الإنتاج الحربي تنظم لقاءات للعاملين وقوافل طبية لرعايتهم صحيا وتكرم أبنائهم المتفوقين دراسيا
  • خطوبة مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي.. من هي العروس؟ (صور وتفاصيل)
  • أهالي قرية السلطان حسن بالمنيا يعانون من عدم وجود صرف صحي
  • أطفال غزة هدف قناصة الاحتلال الإسرائيلي.. أطباء يروون لـ«الوطن» تفاصيل المأساة
  • يوميات أهالي غزة
  • نازحو البقاع بلبنان يروون لحظات كابوسية تحت القصف
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» تواجه التحديات الصعبة (4)
  • ابن أسطورة الأوسكار دانيال داي-لويس يعيده إلى السينما بعد سنوات من الاعتزال
  • ولي عهد رأس الخيمة يقدم واجب العزاء بوفاة علي البلوشي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. خالة العروس