قال الدكتور عمر الحسيني الباحث في المركز المصري للدراسات، إن دول العالم وبخاصة الدول الصناعية الكبرى مسؤولة عن الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، وما حدث في ليبيا خلال اليومين الماضيين ليس حادثا نادرا لكنه تكرر وسيتكرر خلال السنوات المقبلة.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن العام الماضي شهد كارثة ضخمة في باكستان، عرفت باسم فيضانات 2022، وهي أكبر كارثة من نوعها في تاريخ باكستان وتسببت في أضرار ضخمة مادية وبشرية.

الدول الصناعية الكبرى مسؤولة عن الطفرات المناخية 

وأكد أن الدول الصناعية الكبرى مسؤولة عن الطفرات المناخية لأن أنشطتها الصناعية تؤدي لانبعاثات كربونية زائدة عن الحد، ما غيَّر منظومة الطقس حول العالم، ولم يعد بالإمكان التنبؤ بحجم هطول الأمطار، فيضانات من جهة وجفاف من جهة، ولا يمكن للدول النامية التنبؤ بحجم مياه الأمطار وتصميم بنيتها التحتية بناء على ذلك.

واجب الدول الكبرى

وأوضح أنه على الدول الكبرى استبدال الطاقة النظيفة بطاقة الوقود الأحفوري، لأن الوقود الأحفوري مثل البترول والفحم هو من أكثر ملوثات الهواء، وتوصل «كوب 27» المقام في شرم الشيخ لاتفاق تاريخي لإنشاء صندوق لدعم الدول النامية المتضررة، وهذا ضروري لأن أي منطقة في العالم الآن معرضة فيضانات أو جفاف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية القاهرة الإخبارية الوقود الأحفوري

إقرأ أيضاً:

محمود فوزي : لا توجد دولة في العالم لا تتلقى ملاحظات على حقوق الإنسان

أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أنه لا توجد دول في العالم لا تتلقى ملاحظات على حقوق الإنسان مشيرا إلى ان مصر حريصة على المشاركة في آلية الاستعراض الدوري الشامل الذي يجريها المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، تحت عنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة القادمة.. ماذا تحقق وما هو المأمول في المستقبل؟».

وقال "فوزي"، إن مجلس حقوق الإنسان بدأ منذ 2009 في  فرض آلية الاستعراض  الدوري الشامل لحقوق الإنسان، تعرض فيه كل دولة التطورات والتحديات التي تواجهها في ملف حقوق الإنسان،مشيرا إلى أن الدستور المصري فيه ٩٠ مادة تتحدث عن الحقوق الحريات

وأوضح أن الدولة عندما تعرض تتلقى ملاحظات وتوصيات، كما أن الدول التي لديها ممارسة جيدة، تتعلم منها الدول الأخرى،مشيرًا إلى أن  الهدف من  هذه الآلية  الارتقاء بحالة حقوق الإنسان في العالم

وذكر أن الدستور المصري من الدساتير المتقدمة جدا في الحقوق والحريات ومصر سعت لتنفيذه من خلال التشريعات  التي اصدرتها خلال السنوات الماضية حيث ان كرامة  الإنسان المصري التزام في الدستور المصري موضحا أن مصر أصدرت قوانين منها لجوء الأجانب وتعديلات قانون الإجراءات الجنائية والمشروع الذي يعد حاليا وغيرها من القوانين وكلها لا تعبر إلا عن النهوض بحقوق الإنسان.

وذكر أننا تلقينا اشادة دولية خلال تواجدنا في جنيف بشأن إنشاء مصر اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان  حيث قال المفوضية السامية  :"ننصح الدول الأعضاء وخصوصا في المنطقة العربية أن يحذوا حذو مصر في إنشاء لجنة كالتي أنشأتها مصر "

وأشار فوزي إلى الاستراتيجية الوطنية  لحقوق الإنسان التي تؤكد حرص مصر على الارتقاء بحالة حقوق الإنسان على كافة المستويات مشيرا ا إلى أن الاستراتيجية محددة بأهداف ومربوطة بتوقيتات ويتم متابعة التطبيق بشكل دوري.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي : لا توجد دولة في العالم لا تتلقى ملاحظات على حقوق الإنسان
  • باحث في الشأن الروسي: اغتيال "كيريلوف" رسالة من أوكرانيا والدول الغربية لروسيا
  • صلاح الحديدي يكشف لـ رانيا هاشم حقيقة التغيرات المناخية وتأثيرها في زيادة وتيرة الزلازل
  • فاروق يفتتح ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • وزير الزراعة: التعاون الإقليمي في منطقة حوض البحر المتوسط من الدعائم الأساسية لمجابهة التغيرات المناخية
  • متى تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. تفاصيل
  • وزير الزراعة يفتتح ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • «الوطني» يطلع مسؤولة أممية على نهج الإمارات في تمكين المرأة
  • مدير أمن بنغازي الكبرى يطلق الشباك الموحد لتراخيص الأنشطة الصناعية والتجارية
  • الزراعة والفاو يوقعان برتوكول تعاون لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية