النظام السعودي يمضي نحو الهاوية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لا يكاد يمر شهر إلا وتطالعنا فيه الأخبار الآتية من السعودية بمتغيرات ومستجدات وأحداث ومواقف جديدة سيئة ومؤسفة نتيجة سياسة النظام السعودي الخالية من الحكمة والمسؤولية والإنسانية، وفوق ذلك واهم منه الفارغة تماما من قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ففي الوقت الذي يدعي فيه النظام السعودي زوراً وبهتاناً أنه (خادم الحرمين الشريفين) إلا أن المواقف والمعطيات العملية غير الأخلاقية والتي تتنافى مع تشريعات الإسلام تفضحه وتكشف زيف وبطلان ادعائه، ولو جئنا لنتحدث عن سياسة النظام السعودي السلبية والإفسادية والإجرامية سنجد أنها لا تعد ولا تُحصى سواء على مستوى الداخل السعودي أو على مستوى الدول المجاورة التي تستهدفها السعودية بل وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية بشكل عام، فالجميع متضرر ومستهدف من طغيان السياسة الفرعونية التي ينتهجها النظام السعودي ولكن المستجدات الراهنة هي أسوأ وأفظع مما سبق لأنها تسيء إلى الدين وإلى الأمة بكلها وتستهدف الهوية الإيمانية والتاريخية لهذه الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجزیرة العربیة النظام السعودی التی تستهدف
إقرأ أيضاً:
أتى كل منهما بعد ركن .. خطيب المسجد النبوي: شرع الله لكم عيدين كل عام
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه قد شرع الله تعالى لكم عيدين في كل عام عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد أتى كل منهما بعد ركن من أركان الإسلام.
جاء بعد الركن الرابعوأوضح “ البعيجان” خلال خطبة عيد الفطر المبارك اليوم الأحد الأول من شهر شوال 1446هـ من المسجد النبوي، أن عيد الفطر جاء بعد الركن الرابع من أركان الإسلام وهو صوم رمضان، فشرع العيد فرحة بإكمال الصيام وإتمامه.
وتابع: وعيد الأضحى جاء بعد الركن الخامس من أركان الإسلام وهو حج بيت الله الحرام، فأسعد الله صباحكم اليوم بالعيد، وأكرمكم بالحسنى والمزيد، وأدام فيكم البِشر والبُشرى بكل جديد، فهنيئا لكم العيد السعيد يوم الفطر المجيد.
أشرق عليكم عيد الفطروأضاف: وقد أشرق عليكم عيد الفطر بنسماته بعبقه ونوره، وقد شرع لكم أن تفرحوا فيه بنعم الله ومكرماته بفضله وجوده وهباته، فالفرح بالعيد شعيرة من شعائر الدين وشعار يتميز به المسلمين كلهم يودعون به موسمًا قد كللوه بحلل الطاعات وأنواع العبادات وجميل الدعوات.
واستشهد بما قال الله تعالى : (قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ، فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، وللصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه، داعيًا المسلمين بنثر مشاعر الفرحة والأفراح والسعادة والصفاء والانشراح، مجددين روح الأخوة والصلة والود والحب والبر والعهد، خذوا زينتكم والبسوا الجديد واشكروا الله العزيز الحميد.
وأوصى بحمد الله على تمام شهر رمضان وأداء زكاة الفطر والاستقامة على دينكم، ولزموا طاعة الله عزّ وجلّ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا، وإياكم والانتكاس والحور بعد الكور وأن تزل قدم بعد ثبوتها فاسألوا الله الثبات إلى الممات.
وحث المصلين على حسن الظن بالله عزّ وجلّ وأبشروا فإن الله عليم بكم، ولن يضيع عملكم ولن يخيب آمالكم.