إصابة منشد حوثي واثنين من مرافقيه برصاص مسلحين قبليين غربي حزم الجوف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أصيب منشد حوثي إصابة بليغة، واثنين من مرافقيه، الثلاثاء، برصاص مسلحين قبليين، على خلفية ثأر قبلي، غربي مديرية الحزم مركز محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المنشد الحوثي المدعو "أبو رعد السبيعي"، واثنين من مرافقيه، أصيبوا برصاص مسلحين قبليين من "آل راجح سفيان"، في منطقة "فرشا" بالقرب من سوق الاثنين، غرب مدينة الحزم، بمحافظة الجوف.
وذكرت المصادر، أن مواجهات مسلحة دارت بين الطرفين على خلفية ثأر قبلي مع "السبيعي"، نقل على إثرها إلى أحد مشافي المحافظة، وسط تكتم حوثي شديد لخطورة إصابته، ومن المرجح نقله إلى صنعاء، وفقاً لذات المصادر.
والمنشد "السبيعي"، شاب ثلاثيني، أُتهم بقضايا اخلاقية بالإضافة إلى قضايا الثأر القبلي، مستغلاً نفوذ المليشيا لإشباع رغباته الشيطانية، دون خوف من عقاب.
ففي أغسطس 2021م، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً، ظهر فيه المنشد الحوثي برفقة عدد من عناصر المليشيا، وهم يمضغون اوراق القات في إحدى الحدائق العامة بصنعاء، ليطلب من زميله توجيه كاميرا الهاتف لتصوير النساء والفتيات من حولهما وهو يردد عبارات تحرش بحقهن.
واثار المقطع غضباً واسعاً بين أوساط اليمنيين، واعتبروه انتهاكاً صارخاً لأعراضهم في مجتمع محافظ، دون الخوف من أي ردة فعل تجاه ذلك.
واعتبره متابعون انعكاساً للهمجية الحوثية، وتخطيها جميع الخطوط الحمراء بالنسبة للمجتمع اليمني، كما أنه دليل قطعي على جرائمها بحق النساء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال حول سجن عوفر
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى .
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.
التحديات والمفاوضات في صفقات التبادل
تعتمد صفقات التبادل على مفاوضات غير مباشرة بوساطة أطراف مثل مصر وقطر، حيث تصر حماس على إطلاق سراح أسرى محكومين بأحكام طويلة، بينما تحاول إسرائيل تقليل عدد الأسرى المفرج عنهم. في السنوات الأخيرة، تحتجز حماس عدة جنود إسرائيليين، ما جعل ملف التبادل حاضرًا في المشهد السياسي، لكنه يواجه عقبات بسبب المواقف المتشددة من الجانبين.