صحيفة البلاد:
2025-02-03@00:52:54 GMT

شجر «الأرطى» يودع جفافه

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

شجر «الأرطى» يودع جفافه

البلاد ــ رفحاء

كشفت آخر البيانات والدراسات الحقلية داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية،عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية،حيث بينت الدراسات أن كثير من شجر “الأرطى” بدأت تدب فيه الحياة من جديد مودعاً جفافه، مرجعة أسباب التحسن لجهود الحماية الشاملة التي يبذلها مسؤولي المحمية في مكافحة الرعي الجائر والاحتطاب، بالإضافة لما فاض به الموسم المطري لهذا العام من خير تجلى أثره في طبيعة الغطاء النباتي وتنوعه.

وأوضحت الهيئة أن الإحصاءات الرسمية تشير بوجود أكثر من 120 نوع من النباتات أهمها أشجار “الطلح والسدر”، وشجيرات “العوسج والعرفج والرمث” وغيرها.


وضمن الجهود التي ساهمت في تحسين مخرجات نتائج دراسات المحمية الحقلية،ما عملت عليه المحمية من تطوير لتحقيق استدامة الغطاء النباتي وتنويعه ومنها إطلاق مبادرة زراعة 18,800 شجرة؛ توزعت على منطقة قبه 12 ألف شجرة، ومنطقة لينة 3,800 شجرة ،ومنطقة تربة 3 آلاف شجرة، فيما يتم استكمال المرحلة الثانية بزراعة 52 ألف شجرة في شعيب البدع والمناطق المجاورة له، فيما ساعدت الأمطار الغزيرة هذا العام في انتعاش البيئة النباتية للمحمية والكثير من الأشجار النادرة والتي من بينها شجر “الأرطى”.


كما وقعت الهيئة مؤخراً مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال تنمية الغطاء النباتي وإثراء التنوع النباتي بالمحمية، عبر مشروعات وبرامج وفعاليات مشتركة تسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وأهداف “رؤية المملكة 2030″، وتشجيع الاستثمار القائم على المبادئ العالمية للسياحة البيئية، وإنشاء مراكز تميز مؤسسي للبحث والتطوير، وربط المحمية بالجهات والمنظمات العالمية لإثراء طبيعتها الخلابة.

يذكر أن هيئة محمية الأمام تركي بن عبدالله الملكية تسعى من خلال هذه الضوابط إلى المحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي وذلك بتنظيم الرعي لضمان الاستدامة البيئية ما أثمر عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية والكثير من الأشجار النادرة والتي من بينها شجر الأرطى.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

شجرة الأركان كنز طبيعي في المغرب

إعداد: سارة المزروعي
شجرة الأركان المغربية ، من أكثر الأشجار قيمة في المغرب، إذ تلعب دوراً حيوياً في البيئة والاقتصاد المحلي، تنتشر هذه الشجرة بشكل رئيسي في إقليم سوس ماسة درعة، حيث تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراث البيئي والثقافي للمملكة المغربية.
تتميز شجرة الأركان بقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية القاسية، ما يجعلها عنصراً أساسياً في مكافحة التصحر والتدهور البيئي في المناطق الجافة وشبه الجافة. تعمل جذور هذه الشجرة العميقة على تثبيت التربة ومنع انجرافها، مما يحافظ على خصوبة الأرض ويعزز التنوع البيولوجي المحلي. بالإضافة إلى ذلك، توفر شجرة الأركان ملاذاً للعديد من الأنواع النباتية والحيوانية، مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة.
تعتبر شجرة الأركان مصدراً رئيسياً للدخل للكثير من الأسر في الإقليم، حيث يستخرج من ثمارها زيت الأركان، الذي يشتهر عالمياً بفوائده العديدة في مجالات التجميل والطهي والصناعة. تُعتبر هذه الصناعة مصدراً مهماً للعمل وفرصاً اقتصادية خاصة للنساء، حيث تعمل العديد منهن في عمليات استخراج الزيت التقليدية، مما يعزز من دور المرأة في المجتمع المحلي.
على الرغم من أهميتها، تواجه شجرة الأركان العديد من التحديات التي تهدد استدامتها، من أبرز هذه التحديات التغيرات المناخية، التي تزيد من شدة الجفاف وتقليل معدلات هطول الأمطار، مما يؤثر سلباً في نمو الشجرة وإنتاجها.
كما أن التوسع العمراني والزراعي يشكل ضغطاً إضافياً على مواطنها الطبيعية، مما يؤدي إلى تراجع مساحتها البرية، وإضافة إلى ذلك، تتعرض شجرة الأركان لتهديدات من الآفات والأمراض التي قد تؤدي إلى انخفاض في إنتاجية الزيت وجودة المحصول، هذا يتطلب جهوداً متواصلة في مجال البحث والتطوير لتطوير أساليب زراعية مستدامة ومقاومة للأمراض.
لمواجهة هذه التحديات، تبذل الحكومة المغربية والمنظمات غير الحكومية جهوداً كبيرة لحماية شجرة الأركان وتعزيز استدامتها.
تم إدراج شجرة الأركان ضمن التراث العالمي لليونيسكو في عام 2023، مما يعكس أهمية هذا المورد الطبيعي على المستوى العالمي ويعزز من جهود الحفظ والمحافظة عليه.
كما تم إطلاق مبادرات تعليمية وتوعوية تستهدف المجتمعات المحلية لتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي، تعمل هذه المبادرات على توفير التدريب والدعم الفني للمزارعين، مما يمكنهم من زيادة إنتاجية شجرة الأركان بطرق صديقة للبيئة.
شجرة الأركان المغربية تمثل رمزاً للتوازن بين البيئة والاقتصاد، حيث تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الاستدامة البيئية وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية. مع تزايد الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الكنز الطبيعي، تظل شجرة الأركان جزءاً لا يتجزأ من هوية المغرب وتراثه، ما يضمن استمرار دورها الحيوي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • شجرة الأركان كنز طبيعي في المغرب
  • 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي بالطائف
  • نصائح هامة عند تغيير غطاء ردياتير السيارة
  • أمانة الطائف تنفذ 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي
  • بعد رحيله.. مصطفى شعبان يودع شقيقه الأصغر برسالة مؤثرة
  • احذر هذه الأشياء عند تغيير غطاء ردياتير السيارة
  • ميلان يودع موراتا قبل ساعات من «ديربي الغضب»!
  • أحمد مكي يودع الكوميديا ويتجه للبلطجة في رمضان 2025
  • خطيب المسجد الحرام: لو كشف الله لنا الغطاء عن ألطافه بنا لذابت قلوبنا
  • حساب فاركو يودع محمود جهاد بهذه الطريقة بعد انتقاله للزمالك