البلاد ــ رفحاء
كشفت آخر البيانات والدراسات الحقلية داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية،عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية،حيث بينت الدراسات أن كثير من شجر “الأرطى” بدأت تدب فيه الحياة من جديد مودعاً جفافه، مرجعة أسباب التحسن لجهود الحماية الشاملة التي يبذلها مسؤولي المحمية في مكافحة الرعي الجائر والاحتطاب، بالإضافة لما فاض به الموسم المطري لهذا العام من خير تجلى أثره في طبيعة الغطاء النباتي وتنوعه.
وأوضحت الهيئة أن الإحصاءات الرسمية تشير بوجود أكثر من 120 نوع من النباتات أهمها أشجار “الطلح والسدر”، وشجيرات “العوسج والعرفج والرمث” وغيرها.
وضمن الجهود التي ساهمت في تحسين مخرجات نتائج دراسات المحمية الحقلية،ما عملت عليه المحمية من تطوير لتحقيق استدامة الغطاء النباتي وتنويعه ومنها إطلاق مبادرة زراعة 18,800 شجرة؛ توزعت على منطقة قبه 12 ألف شجرة، ومنطقة لينة 3,800 شجرة ،ومنطقة تربة 3 آلاف شجرة، فيما يتم استكمال المرحلة الثانية بزراعة 52 ألف شجرة في شعيب البدع والمناطق المجاورة له، فيما ساعدت الأمطار الغزيرة هذا العام في انتعاش البيئة النباتية للمحمية والكثير من الأشجار النادرة والتي من بينها شجر “الأرطى”.
كما وقعت الهيئة مؤخراً مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال تنمية الغطاء النباتي وإثراء التنوع النباتي بالمحمية، عبر مشروعات وبرامج وفعاليات مشتركة تسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وأهداف “رؤية المملكة 2030″، وتشجيع الاستثمار القائم على المبادئ العالمية للسياحة البيئية، وإنشاء مراكز تميز مؤسسي للبحث والتطوير، وربط المحمية بالجهات والمنظمات العالمية لإثراء طبيعتها الخلابة.
يذكر أن هيئة محمية الأمام تركي بن عبدالله الملكية تسعى من خلال هذه الضوابط إلى المحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي وذلك بتنظيم الرعي لضمان الاستدامة البيئية ما أثمر عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية والكثير من الأشجار النادرة والتي من بينها شجر الأرطى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
ما هي الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن تآكل طبقة الأوزون؟
كشفت وزارة البيئة، أن تآكل طبقة الأوزون تعد من أكبر الأمثلة على الخطر الماثل أمام سكان الأرض جميعا، على اختلاف ظروفهم البيئية، ودون تحيز على نحو تحركت معه الجماعة الدولية، بعيدا عن مجال النصح والإرشاد إلى وضع المسألة في شكل قانوني بحت مقترن بالجزاء.
وصار الالتزام الدولي بذلك من قبيل الالتزام بتحقيق نتيجة، وليس الالتزام ببذل عناية أو ما يسمى بالالتزام بغاية في بساطة التخلص إن عاجلا أو آجلا من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.
الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن تآكل طبقة الأوزونوأشارت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، إلى الأضرار البيئية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون، والتى جاءت كالتالي:
- تتمثل الأضرار البيئية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون بصورة كبيرة، في التغيرات المناخية الحادثة لكوكب الأرض.
- التغيرات الفجائية في الطقس والمناخ والتصحر وحرائق الغابات.
- الارتفاع في مستوى سطح البحر لشواطئ عديدة في العالم.
- إحداث خلل في التوازن البيئي.
- الأضرار الصحية تتمثل في حدوث بعض سرطانات الجلد.
- ضعف المناعة الطبيعية للإنسان.
- بعض أمراض العيون مثل عتامة العين، إذا ما تعرض الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوان لكميات كبيرة من الجزء الضار من الأشعة فوق البنفسجية.