تعاون مع بنك الهند للصناعات الصغيرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نيودلهي – واس
وقَّع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة اتفاقية تعاون مشتركة مع بنك الهند لتنمية الصناعات الصغيرة ،بحضور الرئيس التنفيذي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة -المُكلَّف- عبدالرحمن بن محمد بن منصور،ونائب العضو المنتدب في بنك الهند لتنمية الصناعات الصغيرة سوداتا ماندال،وذلك في العاصمة الهندية نيودلهي، بالتزامن مع أعمال المنتدى السعودي الهندي للاستثمار.
وتُحقق الاتفاقية أحد أهداف بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر استقطاب التجارب الناجحة والنماذج الاستثنائية في مجال تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الحصول على التمويل المناسب وتحقيق الاستقرار والنمو، مُشتملةً الاتفاقية قيام بنك الهند لتنمية الصناعات الصغيرة بالعمل بالشراكة مع بنك المُنشآت الصغيرة والمتوسطة على العمل المشترك في تصميم وصياغة إستراتيجية هندسة البيانات وفق أفضل الممارسات،ونقل المعرفة في مجال المُمارسات الائتمانية لإقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المالية.
وتُعزِّز الاتفاقية الدورَ التوعوي والتدريبي بين بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبنك “SIDBI” عبر تنظيم برنامج تدريبي للعاملين؛من أجل تيسير فهمهم أفضلَ الممارسات التي يتبناها الطرفان فيما يتعلق بمجال العمليات.
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالًا لجهود البنك في زيادة التمويل المقدَّم إلى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسد الفجوة التمويلية،وتعزيز إسهامات المؤسسات المالية في تقديم حلول تمويلية مبتكرة،وتحقيق الاستقرار المالي لهذا القطاع الحيوي المهم؛ ليكون ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية في المملكة،ومُمكِّناً لتحقيق رؤية السعودية 2030م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بنک المنشآت الصغیرة والمتوسطة بنک الهند
إقرأ أيضاً:
السعودية والهند تعززان التعاون في الصناعات الاستراتيجية الواعدة
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريّف، أن بلاده ترى الهند شريكاً استراتيجياً مهماً في مختلف القطاعات الاقتصادية، تتقدمها الصناعة والتعدين.
كما تسعى المملكة والهند إلى تعزيز الشراكة بينهما في قطاعات حيوية عدة تركز عليها، مثل السيارات، والصناعات الطبية، والتقنية الحيوية، والكيميائيات، والبتروكيماويات، إضافة إلى المعدات والآلات، والطاقة المتجددة.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” أوضح الخريف خلال كلمته في الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء أبرز الشركات الهندية، أن «رؤية 2030» التي تقود تنويع الاقتصاد في المملكة؛ تجد في الهند شريكاً مثاليًّا لما تتمتع به من تاريخ ومعرفة وخبرات يمكن تبادلها، مشيراً إلى أن مستهدفات الرؤية في قطاعي التصنيع والتعدين، توفّر فرصاً واعدة لتطوير التعاون المشترك بين السعودية والهند.
أخبار قد تهمك السماح لشركات الطيران الأجنبية بنقل الركاب داخلياً في السعودية 4 فبراير 2025 - 2:30 مساءً إنشاء 10 مواقع لتخزين الطاقة الشمسية والرياح في البحر الأحمر 4 فبراير 2025 - 3:35 صباحًاسلاسل التوريد
وأفاد أن قطاع السيارات يتيح المجال أمام بناء شراكات استثمارية فاعلة بين البلدين، مشدداً على أن السوق السعودية تُعد الأكثر استيراداً للمركبات في الشرق الأوسط، وتسعى المملكة إلى توطين صناعة السيارات ومكوناتها وسلسلة التوريد لتلك الصناعة، وتعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال تصنيعها.
وأشار الخريّف إلى أن السعودية تركز أيضاً على صناعات البتروكيماويات والمواد الكيميائية، بوصفها من أكبر المنتجين للبتروكيماويات، ولديها طموح كبير لاستغلال معظم إنتاجها من البتروكيماويات في اقتصادها المحلي وإيجاد القيمة المضافة منها.
وفيما يتعلّق بقطاع صناعة الآلات، قال الخريف إن الهند تتمتّع بقدرات متقدمة جداً في قطاع المعدات والآلات، وهو قطاع ترى فيه المملكة فرصة كبيرة للتعاون، خصوصاً أن السعودية تمر بمرحلة مهمة لتطوير قطاع التعدين، وتسعى إلى أن تصبح لاعباً رئيسياً في سوق المعادن العالمية؛ ما يؤكد أهمية قطاع الآلات والمعدات الثقيلة في هذه المرحلة، ويزيد الطلب عليها».
الاستثمار الصناعي
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن السعودية تعمل على زيادة جاذبية بيئة الاستثمار الصناعي، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج متنوعة، مثل برنامج «مصانع المستقبل»، الذي يحفز على تبنِّي تقنيات جديدة، وتخصيص الأراضي بتكلفة إيجار منخفضة، وتقديم تمويل للمشروعات الواعدة من خلال صندوق التنمية الصناعية، الذي يقدم قروضاً تمويلية مع تسهيلات في السداد، وتصل قيمة التمويل إلى نحو 75 في المائة من تكلفة المشروع، كما توفّر الدعم للصادرات الوطنية من خلال هيئة تنمية الصادرات السعودية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية، وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية، ودعم تدريب الموظفين المحليين، وجذب المواهب الواعدة من الخارج.