صحيفة البلاد:
2024-11-16@20:30:59 GMT

تحمير الطعام بدرجة عالية ينتج مواد مسرطنة

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

تحمير الطعام بدرجة عالية ينتج مواد مسرطنة

البلاد ـ جدة

أوضح المختص في التغذية إبراهيم العريفي، المخاطر الصحية لتحّحمير الطعام بشكل مبالغ فيه.
وأضاف العريفي أن «التحمير» المبالغ فيه ينتج مادة الأكريلاميد المسرّطنة على المدى البعيد.

وأكمل المختص في التغذية، أن تحمير البطاطس والدجاج والنشويات وغيرها بشكل زائد ينتج هذه المادة المسرطنة لمن هو مهيأ للإصابة.


كانت هيئة الغذاء والدواء نصحت بأنه في حالة تعرض الأغذية لدرجات حرارة عالية وظهور لون يميل للسواد على سطحها يتم إزالة الأجزاء المتأثرة.

وليس هذا فحسب بل أن الخبراء يؤكدون بأنه يجب على المرء تجنب إعادة تسخين الطعام، إذ ان التغير الكيميائي الذي يحدث في مكونات وجبة الطعام نتيجة عملية إعادة التسخين، قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى الإصابة بالتسمم الغذائي والأمراض التي تنقلها الأغذية. ووفق التقرير الذي نشرته صحيفة هندية يمتلئ الطعام بالبكتيريا الجيدة، التي قد تسبب الإصابة بالتسمم الغذائي عند إعادة تسخينه، فعلى سبيل المثال، يحتوي الأرز على جراثيم من البكتيريا، تبقى على قيد الحياة حتى بعد الطهي، وعندما تُترك هذه الجراثيم في درجة حرارة الغرفة، فإنها تتحول إلى بكتيريا، وعند إعادة تسخين الأرز تصبح سامة وقد تس

كما أن الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرفس، غنية بالحديد والنترات، وعند إعادة تسخينها يمكن أن تتحول هذه النترات إلى نيتريت، وبالتالي قد يطور الطعام عناصر مسرطنة.
وأظهرت الدراسات والأبحاث، أن عملية التسخين، لا تناسب جميع أنواع الأطعمة، إذ إن بعضها يمكن أن يتحول إلى سموم ضارة وربما قاتلة عند تسخينها.
وتضم قائمة الأطعمة التي يعتقد الخبراء بأنه لا ينبغي إعادة تسخينها: الكرفس ، الفطر ، لحم الدجاج، السبانخ ، البيض ، الأرز والفجل .

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: لماذا اختار ترامب أداة هدم فعالة وزيرا للعدل؟

قال موقع أكسيوس الأميركي إن اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب النائب الجمهوري مات غيتس لمنصب وزير العدل جاء لسبب واحد مهم ومؤثر ويتمثل في قدرته على التعامل مع قضايا قانونية مثيرة للجدل بطريقة لن يقوم بها آخرون.

وأضاف الموقع أن ترامب يريد أن يبدو في بعض القضايا "معقولا"، وفي قضايا أخرى -مثل أي شيء يتعلق بشكوكه في "الدولة العميقة" المعادية- لا يريد أن يبقى رهين الممكن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: الكر والفر سمة حرب إسرائيل الدموية بشمال غزةlist 2 of 2هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقبend of list

ووصف أكسيوس غيتس بأنه "أداة هدم فعالة" وليست لديه حظوة حتى بين الجمهوريين، لكن مستشاري ترامب لا يهتمون.

يحبه

ونقل أكسيوس عن أحد الأعضاء البارزين في حملة دعم ترامب وأحد من يتحدثون إليه كثيرا، قوله إن الرئيس المنتخب اختار غيتس لسبب بسيط وهو "أنه يحبه".

وحتى بين صفوف الجمهوريين، يتساءل الكثيرون عما إذا كان مجلس الشيوخ سيؤكد  تعيين غيتس في منصب أقوى منفذ للقانون في البلاد.

وتابع أكسيوس أن غيتس كان على وشك تلقي تقرير مدمر من لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب، بخصوص تعاطي مخدرات وسوء السلوك الجنسي.

وقد استقال غيتس من مقعده في فلوريدا يوم الأربعاء، قبل أن تعقد لجنة الأخلاقيات اجتماعا محوريا بشأن التحقيق، وهي الاستقالة التي أنهت مسار التحقيق.

اتهامات

وزاد أكسيوس أن غيتس أقنع ترامب بأنه ببساطة ضحية لنفس "الدولة العميقة" التي طاردته، ووصف الموقع هذا الخطاب بأنه "لغة الحب لدى ترامب".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أن وزارة العدل نظرت لعامين في مزاعم تفيد بأن غيتس أقام علاقة جنسية غير لائقة مع فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، وربما انتهك قوانين الاتجار بالجنس الفدرالية. وأغلقت الوزارة تحقيقها العام الماضي دون توجيه أي اتهامات ضد غيتس.

ويقول أكسيوس إن الجمهوريين يأملون أن يكون غيتس مجرد شخص ضعيف، يقدم ليرفض، ويتمكن ترامب من تعيين بديل مثير للجدل ولكنه أكثر قبولا.

مقالات مشابهة

  • عائلة مالكوم إكس تتهم الحكومة الأمريكية بالسماح باغتياله وتطالب بتعويض.. كم قيمته؟
  • الإعدام شنقًا لسائق لاتهامه بقتل شخص بالقليوبية
  • عرب بريطانيا يطالبون ستارمر بالتراجع ووصف ما يجري في غزة بأنه حرب إبادة
  • حسام موافى: أخطر أنواع تكسير الخلايا الحمراء ينتج عنه إنسداد في الشرايين
  • أكسيوس: لماذا اختار ترامب أداة هدم فعالة وزيرا للعدل؟
  • نشرة التوك شو| انخفاض جديد فى أسعار الأرز
  • مأساة في “غوهاي”.. مسن يتسبب بمذبحة غير بعد طلاقه من زوجته
  • هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية
  • ترامب يعود لإنقاذ تيك توك.. هل يوقف حظر التطبيق قبل الموعد النهائي؟
  • مزاد العملة وغسيل الأموال— ظواهر مصرفية مسرطنة ؟!