استعراض مشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
بحثت دائرة البلديات والنقل بالشراكة مع بلدية مدينة أبوظبي ومركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية، سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات، والاستفادة من التجارب الناجحة والمميزة للارتقاء بالخدمات، وتطوير الأداء بما يخدم المجتمع ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال استقبال دائرة البلديات والنقل ممثلة بقطاع دعم العمليات، وبلدية مدينة أبوظبي ممثلة بقطاع تخطيط المدن، وفداً من مركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية، يترأسه د. أحمد حسن المرشدي - مدير عام مركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية، وتناول الاجتماع العديد من المحاور، أهمها استعراض السياسات الرئيسية ومراحل التخطيط والتنفيذ الخاصة بمشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد في أبوظبي.
وأكدت البلدية خلال العرض التقديمي، أن مشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد في الإمارة «عنواني» هو عبارة عن نظام يهدف إلى تسمية الشوارع وترقيم المباني والمنشآت وإضافة الرمز البريدي، لتسهيل عملية الوصول إلى أي موقع داخل الإمارة.
ويتطابق هذا النظام المتطور مع أفضل الممارسات والأنظمة العالمية في العنونة والإرشاد المكاني، حيث تبرز أسماء الشوارع المستخدمة أهمية الثقافة والتراث المحلي وتعزز من الهوية الوطنية وتربط جيل الحاضر بالتاريخ العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما تمت مناقشة بعض النقاط مثل، الإطار التشغيلي لمشروع نظام العنونة الموحد لأبوظبي، واعتماد الحدود الجغرافية والإدارية للبلديات والمناطق التابعة لها وتسمية المناطق والأحياء، لتطوير الأنظمة والتطبيقات الموحدة للعنونة والأسماء الجغرافية، وضمان توفير قاعدة بيانات مركزية للعنونة وسجل العناوين والأسماء الجغرافية وتسمية الشوارع، والتنسيق وتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطبيق وتفعيل نظام العنونة الموحد لإمارة أبوظبي والمساهمة في توعية الجمهور بشأن نظام العنونة الموحد.
أما عن فوائد نظام العنونة، فأكدت البلدية أن هذا النظام المتطور والمتوافق مع المعايير العالمية يحقق سهولة جمع معلومات حول العمليات الإحصائية أو الخدمات العامة، ويوفر الوقت لتوصيل الخدمات والبضائع ويعزز الخدمات اللوجستية، وسرعة الاستجابة لمختلف خدمات الطوارئ، ويقلص مدة التنقل والحفاظ على البيئة، إضافة إلى رفع أداء عمليات التخطيط وتسيير الأعمال وتشجيع الحركة السياحية وإيجاد منصة موحدة للعنونة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
استعراض المبادرات التربوية في "ملتقي المهارات الحياتية" بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت دائرة الإشراف التربوي ممثلة بقسم المهارات الحياتية، ملتقى التعليم ومهارات المستقبل بنسخته الثانية، وذلك تحت رعاية الدكتور عوض بن أحمد المعمري نائب رئيس جامعة صحار لشؤون الطلبة، وبحضور محمد بن سعيد المعمري المدير المساعد بدائرة الإشراف التربوي للإدارة المدرسية، وعدد من المشرفين الأوائل، ومشرفي مادة المهارات الحياتية، والمعلمين والمعلمات المشاركات بالملتقى، وقد شارك في الملتقى عدّة تعليمات شملت تعليمية مسقط، وتعليمية جنوب الباطنة، وتعليمية البريمي، وتعليمية الظاهرة، وتعليمية مسندم، وذلك بمركز لوى للعلوم والابتكار.
بدأ الملتقى بافتتاح معرض المبادرات التربوية المطبقة من قبل معلمي مادة المهارات الحياتية، كما تم استعراض عشر مبادرات من أصل 54 مبادرة، ثم قام راعي المناسبة بتكريم المشاركين في الملتقى والمنظمين له، وفي الختام فُتِح مجال المناقشة والاستفسارات حول ما طُرح في أوراق العمل.
وقالت موزة العيسائية: "يهدف ملتقى التعليم ومهارات المستقبل بنسخته الثانية الذي جاء لعرض مجموعة من مبادرات المعلمين التي تهدف إلى تحفيز وتعزيز العملية التعليمية لدى الطلاب، والذي شاركت فيه عدد من المحافظات السلطنة وهي مسقط، الظاهرة ، مسندم، جنوب الباطنة، البريمي، وشاركت ٥٤ مبادرة وتأهل منها ٢٥ مبادرة، وتم عرض منها ١٠ مبادرات و8 في المعرض المصاحب التي تهدف إلى تبادل الخبرات بين المعلمين وعرض التجارب الرائدة والمنفذة من قبل المعلمين وأيضا إكساب المعلمين بعض الأفكار الحديثة في التعليم والتكامل بين المعلمين وزملائهم وأخيرا يجاد نوع من الحراك والتنافس والتعاون الإيجابي بين المعلمين".