الغربان تتخلى عن الأصدقاء وتبقى مع العائلة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لندن ــ وكالات
كشفت دراسة حديثة، أجراها علماء من جامعتي إكستر وبريستول، أن الغربان البرية تكتسب أصدقاء جدداً بسهولة، في حين تستغني عن أصدقائها القدامى مقابل الحصول على المزيد من الطعام، كما أنها أيضاً تتمسك بعائلتها.
ويقول الباحثون في الدراسة المنشورة بمجلة نيتشر كوميونيكيشنز: إنّ للغربان حساً إستراتيجياً متميزاً؛ إذ تتعلم بسرعة كيفية قضاء الوقت مع أعضاء مجموعتها الخاصة، وتتخلص من «الأصدقاء» القدامى من المجموعة الأخرى؛ لتحصل على أفضل فرص الغذاء.
يذكر أن مجتمع الغربان مجتمع معقد للغاية، يتحدثون مع بعضهم بل لهم القدرة على تعلم لغة الانسان إذا تربى منذ البداية مع إنسان، كما أن الغراب له قدرة على تقليد الكلمات، لكن بنبرة حادة بالإضافة لكبر حجم مخه، الذي يجعله من أذكى الطيور ومن الممكن يتدرب على الكلام.
كما أن سلوك القتل موجود بشكل عام في جميع الطيور، خاصة إذا استشعروا أن أحدهم مريض، ويعتبر الديك الرومي بجانب الغراب من الطيور، التي لا تقبل بوجود فرد منها غير طبيعي أو ضعيف، كما أن في بعض الأحيان تتخلص الأم من أحد صغارها، وتطعمه لأخوته حمايةً له؛ لاقتناعها بعدم قدرته على مواصلة الحياة وهو ضعيف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قبلان: لحظة الإستقلال الآن هي للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "كل الفخر باللبنانيين الذين خاضوا تاريخ الإستقلال فاستقلّوا وأصروا على مقاومة كل عدوان وسحق كل محتل ليبقى هذا البلد عزيزاً بميثاقه وقراره ومشروعه الوطني، وما الإستقلال إلا تضحية وفداء وتضامن وتعاون وملاذات وطنية وشعبية وممانعة سيادية وتأكيد ميثاق العائلة اللبنانية".
واشار الى ان "رمزيتُه تكمن بتاريخ طويل من النضال الوطني ضد الإنتداب والإحتلال الإسرائيلي وكل ما يتعارض مع السيادة الوطنية للبنان، والجيش في هذا المجال جزء من هوية لبنان المقاومة، ولبنان كلُّه مقاوم، والآباء الأوائل جزء من تاريخنا وتاريخ جيلنا الحالي الذي يقود أكبر الحملات السيادية وسط عالم يعيش على الخراب والدمار وتجارة الحروب، والبلد والمؤسسات بالشعب، والشعب بميثاقه الوطني، ولبنان بميثاقيته ودرع سيادته وذراع جيشه وشعبه ومقاومته".
اضاف: ان "لحظة الإستقلال الآن للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية التي أثبتت مجدداً أنها ضمانة وطنية كبرى بسياق لبنان العائلة الواحدة والشراكة المجتمعية والإغاثة اللبنانية التاريخية، وكل الشكر للبنان بطوائفه الكريمة ومبادراته الأهلية والروحية، والعين على إغاثة الدولة لناسها ومواطنيها التي تتشكل منهم سيادة هذا البلد العزيز".