صحيفة البلاد:
2025-02-23@09:03:39 GMT

أسرار «المستطيلات»

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

أسرار «المستطيلات»

كشفت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن عمليات التنقيب الأخيرة في مواقع الهياكل الحجرية المعروفة باسم “المستطيلات” كشفت عن ممارسات معقدة ومتطورة لطقوس مجهولة، كان يمارسها سكان العصر الحجري الحديث، الذين كانوا يستوطنون شمال غرب الجزيرة العربية في أواخر الألفية السادسة قبل الميلاد. وتفتح النتائج آفاقًا جديدة لفهم أوسع للطقوس الاجتماعية والثقافية والدينية للحضارات القديمة، ورجح الباحثون أنه من المحتمل أن تكون هذه المنطقة مقرًا لإقامة الطقوس المختلفة، حيث كان يتوجه الأفراد معًا إلى ” المستطيلات”، التي كانت تمثل واحدة من أقدم الطقوس الدينية المعروفة آنذاك.

وتعد ” المستطيلات” هياكل مستطيلة الشكل واسعة النطاق مفتوحة ذات جدران حجرية منخفضة، ورصد الباحثون من خلال المسح الجوي، وجود أكثر من 1600 مستطيل في شمال شبه الجزيرة العربية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )

بعد ان منيت في الميدان بهزائم ساحقة يسعى داعموا ميليشيا الدعم السريع لنفخ الروح فيها بالايحاء لها بتكوين حكومة موازية لتلوك بها كلمات مثل المجتمع المدني والعدالة والديموقراطية والمساواة الى آخر الكلمات التي ليس لها وجود سجل الدعم السريع الفاشستى .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعلن الدعم السريع حكومته بولاية الجزيرة ؟ حينما سيطر على عاصمتها مدني و على خمس من محلياتها الثمانية وانتشر في ولاية سنار محتلا سنجة والدندر والسوكي.
(الدعامة) كما يحلوا للعامة ان يسموهم كانوا مشغولين بنهب الغنائم من المؤسسات والمصانع و سلب المركبات من المواطنين وسرقة منازلهم وشفشفة محاصيلهم.
لم يكن حكمهم الا خرابا للمرافق فقد دمروا المصانع وعطلوا حركة الناس بقطع الطرق ودمروا مرافق الكهرباء والمياه والاتصالات وحرموا المواطنين من التعليم والعلاج .
هل اكتفوا بهذا (لا) انهم شردوا المواطنين بكثرة الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل حيث هجر مواطنوا أكثر من ثلاثمائة قرية بالكامل تاركين بيوتهم وثرواتهم وخرجوا حفاظا على ارواحهم واعراضهم.
كان الشفشافة والنهابة هم السلطة العليا في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع (والدعامى والشفشافى وجهان لعملة واحدة ) هى سلطة الدعم السريع.
هل يقبل الشعب بحكومة نفذ قادتها اكثر من مائة مذبحة في حق المدنيين العزل ، هذا غير الاعتقال القسري والاعتداءات الجسدية والتي طالت الآلاف من الأبرياء.
اما يخجل قادة الدعم حينما يتحدثون عن حكومة يعمها السلام والعدالة والمساواة وهم يرون الألوف من المواطنين يعودون الى مواطنهم وقراهم بعد طرد الدعم السريع منها وأصبحوا تحت حماية الجيش.
المواطن فر من المناطق التي سيطر عليها الدعم كما يفر الصحيح من الاجرب فهل يصدق المواطن دعاوى قادة الدعم السريع بحديثهم عن اقامة حكومة لجلب العدالة والمساواة والديموقراطية هذا لن يحدث أبدا لن تعيش الأغنام مع الذئاب لانها تعلم مصيرها المحتوم .

موسى محمد يوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسرارٌ عن نصرالله في يوم تشييعه.. هكذا أثّر على إيران!
  • الرائحة الكريهة كشفت الجريمة.. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل مسن في الجيزة
  • لـ22 مارس.. تأجيل محاكمة المتهمين في قضية خلية العجوزة الإرهابية
  • أدمغتنا تتنبأ بالمستقبل بشكل لاواع ومستمر
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • نظرية جديدة تفسر كيفية وصول المياه إلى الأرض
  • دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
  • حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )
  • طالبة تبرز التراث المصري من خلال لوحة فنية عن الأجواء الرمضانية
  • لماذا يتوقف استخدام حقن التنحيف بعد عام واحد؟