سعيا لـ"غينيس".. سعودي ينحت بوابة العلا وجبل الفيل على قلم رصاص (صور)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قام نحات سعودي شاب سعيا للتميز في عالم النحت، بتنفيذ أعمال فنية متناهية الصغر، بنحت بوابة العلا وجبل الفيل على رأس قلم رصاص، ليتم مشاهدتها بعد ذلك عبر المجهر في لوحات فنية مدهشة.
وأمضى النحات السعودي الشاب ريان أبو راسين، نحو شهرين وهو يقوم بنحت "بوابة العلا" على مساحة تقل عن 1 سنتيمتر مربع، إلى جانب 12 عملا فنيا، جسدت عشقه لهذا النوع من الفن، الذي يمضي فيه ساعات طويلة يوميا عبر استخدام المجهر، وأدوات النحت الصغيرة، لينتج أجمل المنحوتات، منها شعار مهرجان شتاء جازان، وأعمال أخرى متناهية الصغر عن الحياة الاجتماعية، التي يتاح للزوار رؤيتها والتدقيق في تفاصيلها الفنية عبر عدسات مكبرة.
وجاء اختيار الشاب ريان للنحت على القلم الرصاص ليشق طريقا فريدا سعيا للتميز في عالم النحت من خلال تحفيز الفضول على التركيز في الأعمال الصغيرة لدى المتلقي، مؤكدا أنه يحلم بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتقع بوابة العلا وجبل الفيل في صحراء محافظة العلا بالمدينة المنورة بالسعودية.
و"جبل الفيل" عبارة عن صخرة ضخمة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 52 مترا، وتتميز بشكلها الفريد الذي يشبه الفيل ومنه اكتسب هذا المسمى وتحيط بالصخرة مجموعة من الجبال ذات الألوان الفاتحة ويقع في منطقة متسعة تكسوها الرمال الذهبية على بعد 7 كم إلى جهة الشرق من محافظة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
إقرأ المزيد استعادة لوحة لفان غوغ سُرقت خلال جائحة كورونا (فيديو)المصدر: صحيفة "سبق"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية المدينة المنورة فنانون
إقرأ أيضاً:
نائبة تستعرض مقترح بشأن آليات دعم الصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، المقترح المقدم منها بشأن آليات تضافر الجهود لدعم الصناعات الحرفية والتراثية ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، خلال اجتماع لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد حلاوة وأعضاء اللجنة، وكذلك بحضور ممثلي الحكومة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمجلس التصديري للحرف والصناعات واتحاد الصناعة المصرية.
وأكدت "هلالي"، خلال الاجتماع، على أهمية دعم وتضافر الجهود من قبل الدولة وكافة الجهات المعنية لمساندة الصناعات الحرفية والتراثية، والحفاظ عليها من الاندثار،خاصة أنها تحمل قيمة ثقافية تعبر عن الهوية المصرية وبضياعها سنفقد ركن هام من هويتنا، بجانب دورها في النهضة الصناعية، إذا تملك هذه الصناعات أيضا قيمة إنتاجية عالية، تجعلها متفردة ومتميزة بين المنتجات الأخرى، وبالتالي تكون ركيزة هامة في الاقتصاد الوطني، حيث يعمل تحت مظلتها الكثير من الأسر خاصة النساء التى تشكل هذه الحرفة بالنسبة لهم مصدر رزق أساسي لمواجهة أعباء الحياة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية دعمت المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من خلال العديد من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى تعزيز دورها في الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة،فقد أصدرت قانون تنمية المشروعات المتوسطة رقم 152 لعام 2020، الذي وفر العديد من الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، مثمنة أيضا دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم الدعم الفني والمالي لأصحاب هذه المشروعات، خاصة الحرف التراثية والتي تمثل موروثًا حضاريًا يعكس إبداع الأجداد ومهاراتهم الفريدة.
وطالبت الدكتورة دينا هلالي، خلال اجتماعها مع لجنة الصناعة،بضرورة التوسع في تدشين مراكز تدريب متخصصة لتعليم الحرف اليدوية التراثية مثل التطريز، الحياكة، صناعة الفخار، الأعمال الخشبية، والنسيج، مشددة أيضا على أهمية توفير قروض صغيرة أو منح للحرفيين لمساعدتهم في شراء المواد الخام أو تحسين أدواتهم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الحرف التراثية من خلال تبنيها كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكذلك يأتي أهمية الترويج والتسويق من خلال إقامة معارض محلية ودولية للترويج للحرف المصرية.
ومن جانبه أكد النائب محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس الشيوخ، على أهمية تضافر الجهود عم الحرف التراثية والحفاظ علي استدامتها خوفاً من الاندثار، لافتاً إلى أن جهاز تنمية المشروعات يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية من خلال وضع آليات محددة سيتم الإعلان عنها، تسهم في دعم ومساندة أصحاب المهن التراثية وتضمن استمرارها وتفردها ونفاذها للأسواق العالمية.