عقد النائبان بالمجلس الرئاسي “عبدالله اللافي”، و”موسى الكوني”  أمس الثلاثاء اجتماعا مع رئيس مجلس الدولة “محمد تكالة”، تركز حول الكارثة التي حلت بمدينة درنة، والمناطق المتضررة الأخرى، جراء السيول والفيضانات التي اجتاحتها، وخلفت أعدادا كبيرة من الضحايا، والمفقودين والمصابين. ووفق المكتب الإعلامي للمجلس عبر موقع “فيسبوك” أكد الحاضرون خلال الاجتماع على تضامنهم التام مع أهلهم بمدينة درنة، وأبناء وطنهم بالشرق الليبي.

كما شددوا على ضرورة تظافر جهود الجهات الرسمية، والأهلية لتكثيف المساعي المحلية والدولية للمساهمة في التخفيف من وطأة الكارثة، لتجاوز المحنة. ورحبوا بمساعدات الدول الشقيقة والصديقة التي قامت بتسخير امكانياتها للمساهمة في عمليات الانقاذ وانتشال الضحايا، والبحث عن المفقودين بالتعاون مع فرق إدارة الأزمة في ليبيا. كما دعوا المجتمع الدولي بالاسراع في تقديم المزيد من المساعدات الفنية والتقنية التي تساهم في عمليات البحث والانقاذ . الوسومالرئاسي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الرئاسي

إقرأ أيضاً:

تزايد “الاحتيال الرومانسي” على شبكات التواصل الاجتماعي

تزايدت عمليات الاحتيال “الرومانسية” حيث يستغل المجرمون مشاعر الضحايا لسرقة مبالغ كبيرة من المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية “FTC”.
وفي عام 2023، أبلغ المستهلكون عن خسائر قدرها 1.14 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال هذه، وبحسب اللجنة، فإن متوسط ​​الخسائر لكل شخص في عمليات الاحتيال الرومانسية بلغ 2000 دولار.
ويعتبر هذا النوع من الاحتيال خبيثًا بشكل خاص؛ لأنه لا يؤثر فقط على الموارد المالية للأشخاص، بل يؤثر أيضًا على صحتهم العاطفية.
وأوضحت تريسي كيتن، مديرة الأمن والاحتيال، أن عمليات الاحتيال الرومانسية تنجح؛ لأن المجرمين يقيمون أولاً علاقة عاطفية مع ضحاياهم.
وما يسهل هذا الاتصال على الضحايا إرسال الأموال أو توفير الوصول إلى حساباتهم المصرفية، بل وحتى، في بعض الحالات، غسل الأموال للمجرمين.
كما سلطت تريسي الضوء على أن عمليات الاحتيال هذه غالبًا ما تبدأ على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للمجرمين تطوير العلاقات بسهولة من خلال عدم الاتصال وجهًا لوجه بضحاياهم.
وأظهرت بيانات لجنة التجارة الفيدرالية أن 40% من الأشخاص الذين أبلغوا عن خسارة أموال بسبب عمليات الاحتيال الرومانسية في عام 2022 أشاروا إلى أن الاتصال الأولي مع المحتالين بدأ في منصات التواصل الاجتماعي.
بينما قالت تيريزا بايتون، مديرة تكنولوجيا المعلومات السابقة في البيت الأبيض والرئيسة التنفيذية الحالية لشركة الأمن السيبراني “Fortalice Solutions”، إن المجرمين الذين يرتكبون عمليات الاحتيال هذه هم خبراء في السلوك البشري.
ولفتت اللجنة إلى أن ما يقارب من ثلاثة أرباع، أو 73%، من المستهلكين الذين وقعوا ضحايا لعملية احتيال رومانسية في عام 2022 كانوا من الرجال.
كما أوصت باستخدام أدوات البحث العكسي عن الصور للتحقق من الصور التي يستخدمها المحتال المحتمل، ومراجعة إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوخي الحذر بشأن المعلومات المشاركة.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القسام تقصف قوات للاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف مدفعيته / فيديو
  • شاهد | كتائب القسام تدك تجمعات العدو في محور “نتساريم” بمدينة غزة باستخدام قذائف مدفعية العدو
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و98
  • تونس.. سعيد يحذر من “محاولات ضرب استقرار” البلاد قبل الرئاسيات
  • محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان
  • “اللافي” يلتقي ممثلين عن أعيان وحكماء بلديات حي الأندلس والزنتان وعدد من مدن الجبل
  • المحطة الطرقية “مراكش مسافر” محور الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة مراكش
  • صندوق محمد بن راشد للابتكار يفتح باب الالتحاق بالدفعة التاسعة من برنامج “مسرع الابتكار”
  • تزايد “الاحتيال الرومانسي” على شبكات التواصل الاجتماعي
  • كارثة طائرة «الأنديز» وكيف تحول الناجين لآكلي لحوم البشر؟