ندرس الرد الملائم على تعنت دول العدوان في ملف الرواتب ونثق بوعي شعبنا حكومة الإنقاذ تعمل بـ 10% من الإيرادات مما كان لدى الحكومات السابقة لدينا 49 جبهة مفتوحة تحتاج إلى التموين والذخائر فلا نزال في معركة مفتوحة مع العدوان

الثورة / إبراهيم الوادعي
أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبد العزيز بن حبتور، أن الوساطة العمانية صادقة مع كل الأطراف معنا ومع السعوديين، لكن تأثيرها محدود أيضا على كل الأطراف، ودول العدوان هي المعنية بالمبادرة والخروج من الحرب.


وقال رئيس الحكومة: من خلال ما صرح به قائد الثورة، فإننا نعطي آخر فرصة لدول العدوان، نحن الآن منكبّون على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما بعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول.
وأضاف دول العدوان الإقليمية واقعة بين السندان والمطرقة، فهي تريد الخروج من الحرب على اليمن، ولكنها ترضخ للولايات المتحدة في مواصلة الحرب، وهذا الأمر يعنيهم ولا يلزمنا .
ونقول لهم بنصح، إن الولايات المتحدة على امتداد الحروب التي شنتها في من فيتنام إلى كوريا لم تخرج إلا بقتال ومهزومة، ومن ظل في ركبها حتى اللحظة الأخيرة لحقت به الهزيمة ..لافتا إلى أن أمريكا تبقي دائماً على المشاكل في الدول المعادية لها، كما حصل في الكوريتين، ولم تخرج سلماً من أي بلد دخلته.
وفيما يخص التحدي أمام حكومته بتوفير الرواتب، ومؤامرة دول العدوان لإحداث فوضى داخلية للضغط على حكومة الإنقاذ وخلخلة الجبهة الداخلية قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني: «دول العدوان تتعنت وتعتقد أنها تشكل ضغطاً شعبياً علينا في ملف الرواتب، ونحن في صنعاء نثق بوعي شعبنا وندرس الرد الملائم لكسر هذا التعنت .
وأضاف نحن نثق بشعبنا بمعرفته فيمن يقطع الإيرادات ويسرق النفط والغاز، ونقول أننا لسنا في حاجة إلى أي دولة متى عادت لنا مواردنا الطبيعية من النفط والغاز، ودول العدوان تعرف ذلك .
وحول قدرة الحكومة على الصرف بين حين وآخر قال: إيرادات النفط والغاز شكلت 75 % من إيرادات موازنات الحكومات السابقة، الضرائب والجمارك 15 % ما تبقى يأتي عبر الهبات والقروض وخلافه، ووفقاً لذلك فالمصادر الإيرادية جميعها بيد المحتلين سعوديين وإماراتيين كانوا أم أمريكيين وبريطانيا والحركة الصهيونية في الوقت الحالي .
وتابع: «ما تبقى لنا في حكومة الإنقاذ هو إيراد ميناء الحديدة ويشكل في أعلاه 10 % من الإيرادات، نصرف منها كل 3 أشهر نصف راتب، ولو تمكنا من الصرف أكثر لما تأخرنا لحظة».
وأردف رئيس حكومة الإنقاذ: «مع الوضع المتدني جداً للإيرادات، حكومة الإنقاذ تتحمل اليوم نفقات 49 جبهة تحتاج إلى كل أوجه الإنفاق من سلاح وذخائر وتغذية وخلافه، فلا نزال في حالة حرب مع دول العدوان».
وتابع بالإضافة إلى الجبهات المتحركة هناك جبهات وسط بين الجبهات نمدها بكل الاحتياجات على طول خط المواجهة مع تحالف العدوان.
وختم قائلاً: المعادلة واضحة للجميع بدون إعطاء جبهات المواجهة مع تحالف العدوان الأولوية، لكنا الآن نشهد احتفالات جنود العدوان وسط صنعاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: دول العدوان

إقرأ أيضاً:

دريد لحام: “إسرائيل كيان قائم.. والله لا يسامحك يا بشار الأسد”

متابعة بتجــرد: أطلّ الفنان السوري دريد لحام في لقاء ضمن برنامج “المسائية” على قناة “الجزيرة” مباشرة، مقدّماً مجموعة من التصريحات اللافتة في شأن موقفه من نظام بشار الأسد ورأيه في قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع. وعبّر لحام عن رأيه في مصطلح “أمة عربية”، فيما لم يسلم من الانتقادات الحادة التي وُجّهت له عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما قال إنّ “إسرائيل كيان قائم ومعترف به عالمياً”.

البداية مع التصريح الأكثر جدلاً في المقابلة، فعندما سئل لحام: “هناك من يقول إن النظام السوري كان يحارب إسرائيل. ما رأيك؟”، ردّ قائلاً: “هذه تصريحات للاستهلاك المحلي فقط. لم يكن هناك حرب حقيقية مع إسرائيل، وكل ما قيل هو مجرّد كلام للاستهلاك الإعلامي”.

وعن رأيه في تصريحات أحمد الشرع بأنه ليس هناك طاقة لمواجهة إسرائيل؟ قال لحام: “أعتقد أن الرجل كان صادقاً. سوريا، في وضعها الحالي، ليست مستعدة لمثل هذه المواجهة”. 

لحّام أوضح خلال الحديث في هذا الشق موقفه من التطبيع مع إسرائيل: “أنا لست مع التطبيع إطلاقاً. ولكن ربما أولاد أحفادي قد يتبنون في يوم من الأيام هذا الخيار. إسرائيل كيان قائم ومعترف به عالمياً، والحديث عن إزالته هو حديث اجترار وأمر من الخيال”.

ورداً على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قال: “كلمة “أمة عربية” مجرد كذبة تاريخية، لو كانت هناك أمة عربية حقيقية ومتماسكة من المحيط إلى الخليج، لما كنا نرى ما يحدث في غزة أو جنوب لبنان”.

خلال المقابلة، تحدَّث الفنان السوري عن موقفه السابق من نظام الأسد، وصمته الذي برّره بالخوف من الزجّ به في سجن صيدنايا المعروف بسوء سمعته، لافتاً إلى أنه لو عارض النظام علناً خلال سنوات حكمه، لكان مصيره السجن أو الأسوأ.

ووجَّه لحام انتقادات حادة لرموز نظام الأسد، واصفاً إياهم بأنهم “أصحاب الرأي الأحادي” الذين لا يقبلون الرأي الآخر. وكشف عن خوف المجتمع الفني من الرقابة خلال فترة حكم عائلة الأسد، مشيراً إلى منع جملة من عمل فني تتضمّن تشبيهًا بالحيوانات، معللاً ذلك بحب باسل الأسد للخيول وعدم جواز انتقاده.

ذكّر لحام بأن أعماله الفنية كانت دائماً تنتقد السلطة: “إذا ترى مسرحياتي من ‘ضيعة تشرين’ إلى ‘غربة’ إلى ‘كاسك يا وطن’، كلها كانت تجرّح بالسلطة وتنتقد أخطاءها، ولم أكن في يوم من الأيام صامتاً عن أخطاء السلطة”.

وتعليقاً على هروب بشار الأسد، قال لحام: “إن لم يرتكب شيئاً ضد الإنسانية، فلماذا يهرب؟ فهو يعلم أنه ارتكب فظائع كثيرة في حق الشعب السوري”. ووجَّه رسالة إلى الأسد قائلاً: “الله لا يسامحك على ما فعلته بالشعب السوري”.

main 2025-01-06Bitajarod

مقالات مشابهة

  • محكمة النقض.. فرصة أخيرة أمام عمر زهران بعد تخفيف حبسه
  • رئيس وزراء اليونان: التعاون البناء بين مصر واليونان قائم في إطار مشروع الربط الكهربائي
  • اعتصام مفتوح أمام إقامة رئيس كوريا الجنوبية وشائعات عن فراره
  • تيار التغيير في الجنوب: لإنهاء التعطيل وانتخاب رئيس
  • على خُطى الإنقاذ، حكومة بورتسودان تنفي وجود مجاعة في البلاد!
  • تقديم التماس ضد حكومة نتنياهو يطالب بصفقة تبادل ووقف الحرب
  • رصد التربيع الأول لقمر شهر رجب اليوم
  • دريد لحام: “إسرائيل كيان قائم.. والله لا يسامحك يا بشار الأسد”
  • فرصة تاريخية لليمين المتطرف.. رئيس النمسا يكلف هربرت كيكل بتشكيل حكومة جديدة
  • ياسين أطلق من البقاع الغربي حملة توزيع مساعدات على متضرري الحرب