خامس رحلة خارجية.. البرهان يزور تركيا الأربعاء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف مصدر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان سيزور تركيا الأربعاء.
وأشار المصدر إلى أن البرهان سيعقد مباحثات رسمية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبار المسؤولين الأتراك، حول سبل إنهاء الحرب وتوفير الدعم للشعب السوداني.
والزيارة تعد الخامسة للبرهان خارج السودان، منذ بدء الصراع في البلاد منتصف أبريل الماضي.
الحرب مستمرة
يستمر الصراع الدائر في السودان منذ أشهر، بين الجيش وقوات الدعم السريع. قال مصدر طبي إن 17 مدنيا على الأقل قتلوا في هجوم قرب الخرطوم، الثلاثاء، نسبه شهود إلى قوات الدعم السريع. ذكر شهود عيان في اتصال هاتفي مع "فرانس برس"، أن قوات الدعم السريع أطلقت قذائف على حي الكراري في أم درمان، إحدى الضواحي الشمالية الغربية. منذ اندلاعه، حصد الصراع نحو 7500 قتيل وفق أحدث أرقام لمنظمة "أكليد" غير الحكومية، التي ترجح، مع غيرها من المصادر الطبية والميدانية، أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات في مناطق عدة ورفض طرفي القتال إعلان خسائرهما. أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء، أن "الأسبوع الماضي قتل أكثر من 103 مدنيين في عمليات عسكرية نفذها الجانبان في الخرطوم وأم درمان". أضاف: "لا هدنة في الأفق"، مشيرا إلى الفظاعات التي أبلغ عنها مدنيون لا سيما "قصص أفراد من أسرة واحدة قتلوا أو تعرضوا للاغتصاب، وأقاربهم الذين اعتقلوا من دون سبب، والجثث المكدسة واليأس والجوع المستمر". أدت المعارك التي خلفت ما يقارب 5 ملايين نازح ولاجئ، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد التي تعد واحدة من أفقر دول العالم.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرهان رجب طيب أردوغان السودان الخرطوم السودان تركيا عبد الفتاح البرهان رجب طيب أردوغان البرهان رجب طيب أردوغان السودان الخرطوم أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور
الفاشر- أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، مقتل العشرات من المدنيين جراء هجوم شنته قوات الدعم السريع على عشر قرى تقع شرق مدينة الفاشر، عاصمة الولاية.
بينما استأنفت هذه القوات قصفها المدفعي، صباح يوم الثلاثاء، على مخيم زمزم، الذي يكتظ بالنازحين في جنوب المدينة، فقد أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك، حيث أصابت القذائف عددًا من منازل المدنيين، وفقًا لشهود عيان.
وتأتي هذه الهجمات في إطار سلسلة من الاعتداءات تشنها قوات الدعم السريع منذ عدة أشهر على مدينة الفاشر، التي تُعتبر آخر معقل رئيسي تحت سيطرة الجيش السوداني في دارفور، وتعد نقطة ارتكاز حيوية للعمليات الإنسانية نظرًا لوجود الآلاف من النازحين فيها.
وقال مدير عام الصحة في الولاية، إبراهيم خاطر، في حديثه للجزيرة نت، إن وزارته سجلت 18 قتيلاً وأكثر من 25 جريحًا في هجمات جديدة نفذتها قوات الدعم السريع على قرى دار سميات شرق الفاشر.
وأشار إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال. وأوضح أن، "غالبية الإصابات خطِرة بفعل استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مأهولة بالسكان"، محذرًا من تداعيات ذلك على الوضع الصحي والإنساني في المنطقة.
وضع إنساني صعب
وحذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.
إعلانوقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية كثيرا، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات.
#عاجل | برنامج الأغذية العالمي: أرغمنا على تعليق توزيع المساعدات في مخيم زمزم بالسودان مع احتدام القتال في المنطقة pic.twitter.com/UqlqdLvjMm
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 26, 2025
وذكر، أن شركاء الأمم المتحدة على الأرض يفيدون بتزايد علامات الجوع في المنطقة، حيث تستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع وفيات ومصابين.
وأضاف، أن أحد شركاء العمل الإنساني في زمزم حذر من وجود عبوات ناسفة يدوية الصنع داخل المخيم، ما يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.
واستدرك، على الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.
وبحسب عصام هارون أحد المتطوعين في مخيم زمزم، فإن الحصار المفروض على مدينة الفاشر والمخيمات المجاورة أدى إلى إغلاق العديد من المطابخ الجماعية التي كانت تقدم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقال للجزيرة نت، إن هذه الخطوة تمثل ضربة قاسية للجهود المبذولة في إنقاذ الأرواح.
ويواجه المتطوعون تحديات متزايدة، ليس فقط نتيجة لإغلاق المطابخ، بل أيضًا بسبب الهجمات المتزايدة عليهم من قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، تفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الفاشر التاريخية.
وفي مايو/أيار الماضي، تصاعدت حدة المعارك في محاولة للسيطرة على الفاشر، ولكنها واجهت مقاومة قوية من الجيش وحلفائه.
إعلانوكانت الدعم السريع قد بدأت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي بشن هجمات بالمدفعية الثقيلة على مخيم زمزم، مستندة إلى مزاعم بوجود عناصر من القوة المشتركة للحركات المتحالفة مع الجيش داخل المخيم.