بورصة المغرب تغلق على ارتفاع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أغلقت البورصة المغربية تعاملات، أمس الثلاثاء، على ارتفاع، مسجلًا مؤشرها الرئيس (مازي) تقدمًا بنسبة 0.09 %، عند 11.736،88 نقطة.
فقد تقدم مؤشر أداء المقاولات المدرجة في البورصة بنسبة 0.09 % ليستقر عند 953،03 نقطة، كما سجل مؤشر الشركات الحاصلة على أفضل تصنيف، ارتفاعًا بنسبة 0.47 % بمجموع 876،81 نقطة.
وفيما يخص المؤشرات الدولية، فقد أغلق مؤشر "سي إس إي موروكو" على ارتفاع بنسبة 0.
وبلغ الحجم الإجمالي للتداولات نحو 98 مليون درهم مغربي، في حين بلغت رسملة البورصة ما يقارب 605 مليارات درهم مغربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورصة المغرب ارتفاع الأسهم المتداولة
إقرأ أيضاً:
أسواق المال تنزف.. رسوم ترامب وشبح “الاثنين الأسود”
الولايات المتحدة – واصل نزيف أسواق المال الرئيسية في مختلف أنحاء العالم، الاثنين التراجع بنسب بعضها غير مسبوق منذ 1997، متأثرة بأزمة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام.
جاء ذلك بحسب بيانات رصدتها المصادر المختصة حتى الساعة 10:00 (ت.غ)، وسط مخاوف عالمية من تداعيات تراجع حاد يقود إلى “الاثنين الأسود” الشهير الذي ضرب أسواق المال العالمية في 19 أكتوبر/ تشرين أول 1987.
وأعلن ترامب الأربعاء، فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا ذلك “يوم تحرير طال انتظاره (..) وسيعني في نهاية المطاف المزيد من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين”.
وقرر تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين (بخلاف 20 بالمئة سابقة عقب وصول ترامب للسلطة)، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و24 بالمئة على اليابان.
و26 بالمئة على الهند، و30 بالمئة على جنوب إفريقيا و37 بالمئة على بنغلاديش و17 بالمئة على إسرائيل، والعراق 39 بالمئة والجزائر 30 بالمئة، بخلاف تطبيق رسوم بنسبة 10 بالمئة على بعض الدول.
وتشمل تلك الرسوم الأمريكية فرض تعريفة جمركية أكثر صرامة على ستة من أكبر الشركاء التجاريين (الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة – المكسيك 25 بالمئة – الصين 54 بالمئة – كندا 25 بالمئة – اليابان 24 بالمئة – فيتنام 46 بالمئة)، وسيدخل ذلك حيز التنفيذ في 9 أبريل/ نيسان الجاري.
وبعد الأزمة الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، علّق ترامب الأحد قائلاً إنه لم يستهدف “حدوث عمليات بيع في أسواق الأسهم”.
وأضاف: “أنا لا أريد للأسواق أن تنهار، لكن في بعض الأحيان، عليك أن تتناول الدواء لكي تُصلح الأمور”، بحسب “سي إن بي سي” الأمريكية.
** اضطراب حاد
وشهدت أسواق آسيا يوم صعبا واضطرابا حادا، وبدأت بورصة هونغ كونغ الاثنين التداول بتراجع بنسبة 12 بالمئة في أسوأ جلسة منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في 2008، قبل أن تغلق على انخفاض بنسبة 13.12 بالمئة في أسوأ انهيار وأكبر تراجع منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1997.
كما سجل التراجع في بداية التداول 6.4 بالمئة في طوكيو و6.3 بالمئة في شنغهاي و4.9 بالمئة في سيول.
ومع الإغلاق اقتربت بورصة طوكيو من تراجع أكبر مع إنهاء مؤشر نيكاي الرئيسي الجلسة على انخفاض غير مسبوق بتاريخه بنسبة 7.82 بالمئة.
فيما سجلت بورصة سيول تراجعا بنسبة 5.6 بالمئة، وسجل مؤشر “توبيكس” الأوسع نطاقا لكبرى الشركات اليابانية هبوطا بنسبة 7.79 بالمئة، وأيضا تراجع شنغهاي بنسبة 8 بالمئة مسجلا أسوأ أداء يومي منذ جائحة كورونا في 2020.
وشهدت الأسواق الهندية موجة هبوط، مع انطلاق جلسة التداول الاثنين، وتسجيل مؤشر نيفتي بنسبة 5 بالمئة عند الافتتاح، مسجلا أدنى مستوى له منذ عام.
وانتقدت الخارجية الصينية، مجددا التعريفات الجمركية الأمريكية مؤكدة الاثنين، قائلة إنها “لا تخدم سوى مصالحها الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى”.
** تراجعات مستمرة
وتحت تأثيرات الانهيارات وتداعيات أزمة رسوم ترامب، واصلت أسواق الأسهم الخليجية خسائر حادة في جلسة الاثنين مستكملة موجة تراجعات الأحد.
والاثنين خسر مؤشر بورصة قطر في مستهل تعاملات ذات اليوم ما نسبته 1.81 بالمئة، ليفقد رصيده 177.06 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 9622.95 نقطة مقارنة بإغلاق الجلسة السابقة وبضغط من سبعة قطاعات، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وعزت أرقام بورصة قطر انخفاض المؤشر العام إلى “الأداء السلبي لقطاع البنوك والخدمات المالية بـ2.06 بالمئة، وقطاع النقل بـ2.06 بالمئة، وقطاع التأمين بـ1.72 بالمئة.
إلى جانب انخفاض المؤشر العام إلى الأداء السلبي في قطاع الصناعات بـ1.51 بالمئة، وقطاع العقارات بـ1.38 بالمئة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ1.26 بالمئة، وقطاع الاتصالات بـ 1.09 بالمئة”، وفق ذات المصدر.
وفي مستهل جلسة الأسبوع بأسواق الإمارات، انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 5.01 بالمئة ومؤشر سوق أبوظبي بنسبة 2.74 بالمئة.
وكذلك واصل مؤشر السوق السعودي التراجع مع بدء تداولات الإثنين بنسبة 2 بالمئة، كما انخفض مؤشر الكويت الرئيسي بنسبة 2.67 بالمئة.
وتراجع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.1 بالمئة عند مستوى 1917.14 نقطة، والمؤشر العام لسوق مسقط بنسبة 0.06 بالمئة عند سعر 2544.3 نقطة.
وكانت البورصة السعودية، شهدت الأحد، أكبر تراجع لها منذ جائحة كورونا في 2020، وأغلق مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) متراجعاً بأكبر هبوط له في العام الحالي بنسبة 6.8 في المئة، ليصل إلى مستوى 11077.19 نقطة، بضغط من هبوط سهم مصرف الراجحي 5.9 بالمئة، والبنك الأهلي السعودي (أكبر بنوك المملكة)، 6.8 بالمئة، وتراجع سهم أرامكو 5.3 بالمئة، في أكبر هبوط في 2020.
وأغلق مؤشر بورصة مسقط “30” الأحد عند مستوى 4252.66 نقطة منخفضًا 114.4 نقطة وبنسبة 2.62 بالمئة مقارنة مع آخر جلسة تداول بلغت 4367.03 نقطة، مع انخفاض القيمة السوقية بنسبة 1.248 بالمئة عن آخر يوم تداول، بحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
** انهيارات أوروبية
وبدأ التداول في البورصات الأوروبية الاثنين على انهيار، فسجّلت بورصة فرانكفورت تراجعاً بنسبة 7.86 بالمئة بعد هبوط لأكثر من 10 بالمئة.
فيما هبطت بورصة باريس 6.19 بالمئة وبورصة لندن 5.83 بالمئة وبورصة ميلانو 2.32 بالمئة والبورصة السويسرية 6.82 بالمئة
وانخفض المؤشر الأوروبي العام “ستوكس 600” بنسبة 6 بالمئة.
** نزيف أمريكي
أما أسواق الأسهم الأميركية فتكبدت خسائر فادحة بمليارات الدولارات، في ختام تداولات الأسبوع، إثر فرض ترامب رسوما جمركية الأربعاء خضت الاقتصاد العالمي”، بحسب سي إن بي سي الأمريكية الاثنين.
ورفع بنك غولدمان ساكس احتمالات حدوث ركود اقتصادي بالولايات المتحدة إلى 45 بالمئة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مرتفعا عن تقدير سابق بلغ 35 بالمئة بعد تشديد حاد في الأوضاع المالية وزيادة عدم اليقين السياسي، وفق المصدر ذاته.
** مخاوف “الاثنين الأسود”
في 19 أكتوبر 1987 انهارت أسواق الأوراق المالية في جميع أنحاء العالم، مع انخفاض غير مسبوق بتاريخ سوق الأسهم الامريكية وعدم وجود توزان بين البيع والشراء مؤدّية إلى خسائر كبيرة في وقتٍ قصير للغاية، وبات ذلك اليوم يعرف بـ “الاثنين الأسود”.
كما سبق اضطراب حاد أيضا في 1929 مع فقد سوق الأسهم أكثر من 20 بالمئة من قيمتها في يومين، وفقدان 50 بالمئة في غضون ثلاثة أسابيع، قبل أن تنهار وول ستريت الأمريكية، ما أدى إلى الكساد الكبير في ثلاثينات القرن العشرين، بخلاف الذعر الذي ساد أسواق الأسهم بعد جائحة كورونا في 2020.
وبعد رد الصين بفرض ضريبة 34 بالمئة على الواردات الأمريكية، ثمة توقعات بإجراءات مماثلة من كندا والاتحاد الأوروبي، وأن تحذو دول أخرى حذوها في الأسابيع المقبلة.
بما يعني أن سوق الأسهم قد تنخفض بشكل أكبر مما يقود إلى حرب تجارية عالمية أكثر شرارة بما يجعل السلع أكثر تكلفة للمستهلكين، ويدفع الاقتصادات في جميع أنحاء العالم إلى الركود، بحسب تقديرات أمريكية.
الأناضول