أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قضوا جراء العاصفة والسيول التي ضرب مناطق ومدن شرقي ليبيا، إلى 12 حالة وفاة.

 وأضافت أن العدد لا يشمل عشرات الأسر الفلسطينية المفقودة، جراء الفيضانات المدمرة التي ضربت المنطقة.

وأعلنت سفارة فلسطين لدى ليبيا وقنصليتها العامة في بنغازي، وفاة خالد محمد عبد الرزاق نوفل وطفله ياسين (5 سنوات)، ليرتفع عدد الضحايا من أبناء شعبنا جراء السيول إلى 12.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، السفير أحمد الديك: "نتابع كارثة حقيقية ولدينا معلومات مؤكدة عن فقدان عشرات الأسر الفلسطينية، نسأل الله أن يتم العثور عليهم أحياء".

إقرأ المزيد "طقس العرب" ينشر مقطع فيديو يوضح كيف حدثت كارثة درنة (فيديو)

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الخارجية في بيان، وفاة عائلة فلسطينية مكونة من 8 أفراد في درنة شرق ليبيا بسبب الإعصار، قبل أن تعلن أمس عن وفاة محمد حسن عبد الكريم القرا في منطقة البيضاء.

وفي ذات السياق قال متحدث وزارة الداخلية الليبية المكلفة من البرلمان الليبي طارق الخراز، إن ضحايا الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي ضرب مناطق شرق البلاد "بلغ 5200 قتيل في مدينة درنة وحدها". جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول الليبي الذي تحدث من مشارف مدينة درنة التي أعلنتها سلطات الشرق الليبي، الاثنين، "مدينة منكوبة" كونها أكثر المدن التي تضررت جراء الإعصار.

والأحد، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، مخلفا آلاف القتلى والمفقودين ودمارا كبيرا في البنية التحتية.

المصر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فيضانات كوارث جوية

إقرأ أيضاً:

السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال

أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي، تضرر 226 موقعا أثريا في قطاع غزة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر الذي طال كل المواقع.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية، في تقرير اليوم الأربعاء، أنه تم حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة وما لحق بها من أضرار جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.. مشيرة إلى أن الدراسة شملت 316 موقعا تراثيا ثقافيا في غزة قسمت إلى مواقع أثرية ومبانٍ تراثية ومتاحف ومبانٍ دينية ومقابر تاريخية ومشاهد ثقافية ومواقع طبيعية ومعالم، حيث تم عمل مسح ميداني لجميع تلك المواقع، وتحليل صور الأقمار الصناعية وجمع البيانات، ثم إعداد نموذج لكل موقع وإدخال البيانات الخاصة به، وتحليل المعلومات وتقييم الضرر الذي أصابها، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد وزير الساحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، خلال الإعلان الذي أقيم في مقر وزارة السياحة والآثار في رام الله، أهمية هذا التقرير والذي استغرق العمل فيه عام كامل، بمشاركة 13 خبيرا فلسطينيا، إضافة إلى دعم فريق جامعة وأكسفورد.

وأظهرت الدراسة أنه من أصل 316 موقعا تم تصنيف حجم الأضرار التي لحق بـ 138 موقعا على أنها أضرار كبيرة، و61 تضررت بشكل متوسط و27 أصيبت بأضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقعا دون أضرار.

وبينت أنه جرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي بـ 261.15 مليون يورو تم تقسيمها إلى 3 مراحل: المرحلة الأولى تشمل التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها وقد قدرت الميزانية اللازمة لذلك 31.2 مليون يورو، والمرحلة الثانية تشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئياً وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 96.72 مليون يورو، وتشمل المرحلة الثالثة إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 133.23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث إلى 8 سنوات.

وأضاف أن هذه الدراسة تم تنفيذها أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال فريق العمل الميداني بجهود استثنائية وشملت مخاطر عدة للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع التراث الثقافي، وتعتبر مرحلة إعدادية أساسية ستمكننا من فهم وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية في القطاع ومن ثم بحث أفضل السبل والطرق لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع.

وقال الحايك "إن المواقع الأثرية التاريخية تعتبر جزءا مهما من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والاحتلال باستهدافه لهذه المواقع فهو يتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية"، مؤكدا أن الحكومة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء تولي قطاع غزة الأولوية القصوى في العمل الحكومي.

بدوره، تحدث وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، عن الصعوبات التي يمر بها أبناء قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن أبناء شعبنا نتيجة هذه الحرب، مشيرا إلى جهود وزارتي السياحة والأوقاف في ترميم المباني التاريخية والأثرية والتي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف سواء كانت إسلامية أو مسيحية.

من جانبه، أوضحت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، أن قطاع غزة وشعبنا هناك يستحق كل الدعم والإسناد لتخفيف من أثار الحرب الإسرائيلية والتي طالت كل ما هو فلسطيني، مؤكدة أهمية التقرير كأسس لعملية إعادة الأعمار الخاصة بالمواقع الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً«البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة

«كان غيرك أشطر يا ابو حنان».. مصطفى بكري معلقا على ترامب بشأن السيطرة على غزة

رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم مبادرة ترا

مب بشأن غزة

مقالات مشابهة

  • مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بغلاف غزة بسقوط رافعة جراء الأحوال الجوية العاصفة
  • وزارة الخارجية تعرب عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال
  • 34 شركة مصرية تؤسس مدينة صناعية في ليبيا لتعزيز التكامل الصناعي
  • 34 شركة مصرية تؤسس مدينة صناعية في ليبيا لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • غرفة الأخشاب: 34 شركة مصرية تتطلع لإنشاء مدينة صناعية في ليبيا
  • تسونامي ثلجي سيجتاح مناطق لبنانية: العاصفة أسيل ستبلغ ذروتها في هذا الموعد.. هذا ما كشفه الأب خنيصر
  • مدرسة بريطانية تتحول لمسرح جريمة.. وفاة طالب جراء حادث طعن
  • إسرائيل تخطط لبناء مستوطنة جديدة في أشهر أحياء فلسطين
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا