(إكسبو إكسبو مينا) يختتم فعالياته بمشاركة عالمية مميزة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اختتمت اليوم ، فعاليات معرض (إكسبو إكسبو مينا) في العاصمة الرياض، وسط إقبال كبير من الزوار والمختصين.
وانطلق المعرض بشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وبتنظيم من الشركة العربية الأولى للمعارض والمؤتمرات والفعاليات واستمر لثلاثة أيام وتضمن مجموعة من الفعاليات والتجارب المتنوعة التي تهدف إلى تعريف الزوار بأحدث مستجدات قطاع المعارض في العالم والمستقبل الواعد له.
واستضاف المعرض الذي أقيم لأول مرة في المملكة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نخبة من الخبراء والمستشارين والمختصين في صناعة المعارض شاركوا في الندوات والورش التي ركزت على العديد من القضايا المهمة المتعلقة بمستقبل القطاع والوضع الحالي لصناعة المعارض العالمية والاتجاهات الناشئة، والكشف عن مسار النمو المستقبلي والفرص في مجال صناعة المعارض، وقطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض وتنمية الاقتصاد الوطني، والجمعيات المحلية للمؤتمرات والمعارض، وأهمية إعداد رأس المال البشري للأحداث العالمية القادمة، وإدارة المشاريع المهنية في صناعة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات أمجد شاكر أن الهيئة تعمل على أن تكون المملكة منصة عالمية للمعارض والمؤتمرات، وتسعى لرفع مساهمة المعارض في الاقتصاد الوطني ضمن رؤية 2030، مسلطاً الضوء على الجهود المبذولة لتنمية الكوادر الوطنية، حيث أبرمت الهيئة عدداً من الاتفاقيات في هذا الصدد مع عدد من الجهات المتخصصة بغرض التدريب والتوظيف وتطوير البنية التحتية للقطاع.
من جانبه كشف الرئيس التنفيذي للشركة العربية الأولى للمعارض والمؤتمرات والفعاليات بلال البرماوي أن معرض (إكسبو إكسبو مينا) شهد إقبالاً كثيفاً ونوعياً من الزوار من داخل المملكة وخارجها وتجاوز عدد العارضين 100عارض من (11) دولة عربية وأجنبية استعرضوا مجموعة متنوعة من الحلول والابتكارات وأحدث التقنيات في مجال المعارض، والفرص التجارية المتاحة، مؤكداً أن الشركة العربية الأولى للمعارض والمؤتمرات والفعاليات تتطلع ليكون الحدث سنوياً وسوقاً متخصصاً يجمع صناع القرار وأصحاب الشركات المتخصصة والمهتمين ويحقق أهدافاً استراتيجية تنعكس على تنمية القطاع.
وشهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة التي تعزز مسيرة قطاع المعارض في السعودية وتسهم في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال.
كما اطلع الزوار على تفاصيل التجربة السعودية في قطاع المعارض والمؤتمرات والدور الذي تقوم به الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات لدعم القطاع وتطويره والانطلاق به لآفاق عالمية ترسخ مكانة المملكة وحضورها الإقليمي والعالمي في مختلف المجالات.
ونوه عدد من الخبراء والمختصين بالتطور الكبير الحاصل في قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة بما تملكه من مقومات وإمكانات وتنظيم حيث أصبحت وجهة لفعاليات ومناسبات الأعمال واستقطاب كبرى المعارض الدولية، مشددين على أهمية تسويق الفرص النوعية للمملكة وما تتمتع به من مزايا، والتأكيد على دورها القيادي على خارطة المعارض والمؤتمرات وإبراز مكانتها على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للمعارض والمؤتمرات قطاع المعارض
إقرأ أيضاً:
الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته في سوهاج
اختتمت الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أسبوعها الثالث بجامعة ومساجد ومراكز شباب محافظة سوهاج، اليوم، بمحاضرة حول دور الشباب ببن عمران النفس وعمران الكون، والتي عقدت بجامعة سوهاج.
أمين البحوث الإسلامية ومحافظ أسوان يناقشان سبل تعزيز التعاون المشترك البحوث الإسلامية يهنئ الأعضاء الجدد لصدور قرار الوزراء بالتصديق على نتيجة الانتخابوقال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن مضاد كلمة العمران الإبادة والخراب، وأمة الإسلام ليست مخيرة في مسألة العمران وإنما مكلفة به، وإن كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس؛ فخروجها للناس لا يعنى التفرد والتميز عن باقي الأمم بلا قيد، بل بتَحمّل المسؤولية والعمل والإخلاص والإصلاح سعيا لعمران الأرض.
وأضاف أمين الدعوة والإعلام الديني، أن التدين ليس مجرد عبادة في المساجد؛ وإنما العبادة في المساجد جزء من التدين، والتدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض، والناظر إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي المعلم دائما كان يعطي دروسا لأصحابه في حب العمل وإعمار الكون، فكان يوجه الصحابة للعمل بما يناسب قدراتهم حتى لو كانت زهيدة، كالرجل الفقير الذي أمره الرسول أن يحتطب وألا تمنعه قلة حيلته وضيق رزقه عن مواصلة العمل، وفي ذلك نموذجا في حسن القيادة وحسن التوجيه في الاستثمار، لترسيخ أن العمل واليد العاملة هي من أساسيات فقه العمران.
وأوضح الدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام بأمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن العمران الحقيقي له دعائم، ومن دعائم العمران سواعد الشباب وإرادته الواعية، شريطة أن يتقرب الشباب من الله، فكم من إنسان تعلم وقدم ولم يُخلّد ذكره ولم يُحفظ اسمه، موضحًا أن أول خطوة من خطوات البناء والعمران هي أن يقرأ الشباب، ومن يقرأ يقرأ لله، ومن يُعمر يُعمر لله، لا لمنصب ولا شهرة ولا سمعة، وقبل إعمار المجتمع يجب على الشباب أن يعمر نفسه أولا، كذلك لا يكفي الدعاء والتضرع لله لإتمام العمران دون عمل وسعي، بل على الشباب أن يجمع بين السعي والعبادة والاستمرار في طاعة الله، حتى يشتد العمران ويكون المجتمع في أبهى صورة.
وشهدت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا بين علماء الأزهر وطلاب الجامعة، حيث تم فتح باب النقاش والأسئلة، ومن بين هذه الأسئلة استفسار الشباب عن مدى تأثير الإعلام والثقافة في عمران المجتمع؟ أجاب الهواري، أن النفس البشرية أعقد من أن نحيط بأسرارها، وأصبحنا اليوم نقلد غيرنا تقليدا أعمى بسبب أننا محتلون عقليا، ناصحا الشباب أن لا يملكهم فكر، إلا ما أمرنا الله به، ولا يسلموا لرأي دون مصادرنا الأساسية وهي مصادر الشرع، وعلى الشباب أن يسأل نفسه من أنا وماذا أريد؟، وليعلم الشباب أن الله أعطاه الحرية وكرمه بالعقل والتمييز، مشددًا أن الإسلام إذ أمرنا بالتفكير، فإنه يأمرنا أن يكون تفكيرا مفيدا بناء، وفي حال الاطلاع على آراء وثقافة الغير، يجب أن نتحقق من صحة المصادر والمعلومات وكونها ليست موجهة.
حضر الندوة الدكتور حازم مشنب عميد كلية العلوم جامعة سوهاج، نائبا عن رئيس الجامعة، كما حضر عمداء وأساتذة الجامعة، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وشهد المحاضرة عدد كثيف من طلاب وطالبات جامعة سوهاج.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي انعقدت على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.