ميقاتي: انتخاب رئيس جديد بداية الحل لأزمة لبنان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، أن بداية الحل للأزمة الراهنة في لبنان يقضي بانتخاب رئيس جديد.
وقال ميقاتي، خلال استقباله موفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوزير السابق جان إيف لودريان أمس في السرايا، إن «بداية الحل للأزمة الراهنة في لبنان يقضي بانتخاب رئيس جديد للبنان وإتمام الإصلاحات الاقتصادية، لا سيما المشاريع الموجودة في مجلس النواب، لوضع البلد على سكة التعافي»، حسبما نقلت «الوكالة الوطنية للإعلام».
من جانبه، أكد الموفد الفرنسي أنه «آت إلى لبنان لإكمال مهمته»، ولن يبدي رأيه قبل استكمال الاتصالات واللقاءات التي سيقوم بها، معرباً عن أمله في أن تكون المبادرة التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري بداية مسار الحل.
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نهاية الشهر الماضي الكتل النيابية والفرقاء السياسيين لإجراء حوار في سبتمبر الحالي، وعقد جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية.
ويشهد لبنان شغوراً رئاسياً منذ أكتوبر الماضي مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وفشل المجلس النيابي في انتخاب رئيس على مدار 12 جلسة كان آخرها يونيو الماضي.
وفي السياق التقى لودريان، أمس، مع بري الذي شدد على أنه «لا سبيل للخروج من الأزمة الراهنة وإنجاز الاستحقاق الرئاسي إلا بالحوار، مشيراً إلى أن «هذا ما هو متاح حالياً لمن يريد مصلحة لبنان».
واختتم المبعوث الفرنسي زيارة مماثلة الأهداف إلى لبنان في يوليو الماضي بالدعوة إلى التشاور في سبتمبر سعياً لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي أزمة لبنان لبنان الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية الرئيس اللبناني رئيس الحكومة اللبنانية جان إيف لودريان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد رفضه الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب
يمانيون../ نقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قوله في دردشة مع الإعلاميين: “إن الأميركيين أبلغوني بأن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في ١٨ فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، لكنه سيبقى في ٥ نقاط، وأبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام رفضنا المطلق لذلك”.
أضاف: “رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب، وألا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة”.
وتابع: “إذا بقي الاحتلال، فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فالجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني. أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية”.
وأكد بري أن “حزب الله يلتزم بشكل كامل”، وقال: “إذا بقي الاحتلال، فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان في لبنان، وهذا أمر مرفوض”.
وأكد أن “تشييع السيد حسن نصرالله سيتم بهدوء، ولا إطلاق للنار، لافتا إلى أن “الجيش وقوى الأمن سيحفظان الأمن”.