مجلس الأمن يجدد دعم عملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات في مشاورات مجلس الأمن المغلقة، أمس، بشأن الوضع في اليمن، قدم خلالها إحاطات للدول الأعضاء، كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» اللواء مايكل بيري.
وأكد مجلس الأمن الدولي ضرورة عودة الحوار اليمني - اليمني، مع الوقف الشامل لإطلاق النار، وكذلك أهمية تيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ورحب المجلس، في بيانه، بدعم السعودية وسلطنة عُمان المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، مجدداً التأكيد على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في المناقشات الجارية المستمرة منذ أكثر من عام بشأن إرساء عملية سلام في اليمن، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال أعضاء المجلس إنه «من المهم تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية بشأن السلام في البلاد»، معربين عن دعمهم الكامل لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وعلى أساس المرجعيات المتفق عليها.
وشدد الأعضاء على «ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد بموجب سريان بنود الهدنة الأممية رغم انتهائها قبل نحو عام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين، وتأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني».
وقال سفير ألبانيا لدى الأمم المتحدة، فيريت هوجا الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، إن أعضاء المجلس أكدوا مجدداً الحاجة الملحة للحوار اليمني- اليمني، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد. وأكد فيريت هوجا أن أعضاء المجلس جددوا التأكيد على أهمية تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية في اليمن، مضيفاً أن الأعضاء شددوا أيضاً على ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن السلام في اليمن الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني،، تعثر مسار السلام في اليمن بسبب تصرفات الحوثيين وتأثير المتغيرات الدولية.
وأشار في مقابلة مع صحيفة العربي الحديد إلى أن الحكومة اليمنية ما زالت تأمل في التوصل إلى حل تفاوضي، لكنها ستلجأ للخيار العسكري إذا ما أُجبرت على ذلك.
وأوضح الزنداني أن خريطة الطريق الأممية، التي كان من المفترض التوقيع عليها في ديسمبر 2023، تأثرت سلباً بهجمات الحوثيين على ميناء الضبة، وتصعيدهم في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأشار إلى أن هذه المتغيرات أثرت على جهود الوساطة التي تبذلها السعودية وعُمان.
ورغم ذلك، عبر الزنداني عن وجود آمال بإحياء الخطة، مؤكداً أن السلام يبقى الخيار الأساسي للحكومة اليمنية، لكن نجاح أي عملية سياسية يعتمد بشكل أساسي على استعداد الحوثيين للقبول بحل سياسي والتخلي عن السلاح. وأشار إلى وجود تواصل مع الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول التحالف، مع وجود اختلافات في المواقف تجاه الحوثيين.
شدد الزنداني على أن المسار التفاوضي مع الحوثيين متوقف بالفعل، وأن آخر جولة مفاوضات مباشرة كانت في الكويت عام 2016. وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على قيادات حوثية، أكد أنها لا تؤثر على المفاوضات لعدم وجودها أصلاً، وأن هذه العقوبات تستهدف قيادات تعتقد الولايات المتحدة أنها لها دور في التصعيد في البحر الأحمر واستمرار الحرب.
وختم الزنداني تصريحاته بالإشارة إلى أن رغبة الحكومة اليمنية في السلام لا تعني أنها خيارها الوحيد، فإذا لم يقتنع الحوثيون بالحل السياسي، فإن جميع الخيارات الأخرى ستكون متاحة.