صحيفة الاتحاد:
2025-03-12@11:24:31 GMT

مقتل 120 إرهابياً بعمليات عسكرية وسط الصومال

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عودة 6 آلاف لاجئ صومالي إلى بلادهم من اليمن إحباط هجوم إرهابي لـ«الشباب» جنوب الصومال

أعلن الصومال، أمس، مقتل 120 عنصراً من ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في عمليات عسكرية نفذها الجيش الصومالي خلال اليومين الماضيين في مناطق بمحافظة «غلغدود» بولاية «غلمدغ» وسط البلاد.

 
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» عن نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي عبد الرحمن العدالة قوله، إن «قوات الجيش نفذت بالتعاون مع القوات المحلية 17 عملية عسكرية أسفرت عن مقتل 120 عنصراً إرهابياً، وتدمير معاقل للمتمردين واستعادة قرى مهمة في غلغدود». 
وأضاف العدالة، أن «القوات المسلحة تلاحق فلول عناصر مليشيات الشباب بهدف تحرير المناطق القليلة المتبقية من أيدي الخلايا الإرهابية». 
وتأتي تصريحات نائب وزير الإعلام الصومالي بعد يوم من استعادة منطقة «عيل غرس» التابعة لمحافظة «غلغدود» من سيطرة الإرهابيين. 
وأمس الأول، أعلنت القوات المسلحة الصومالية، استعادة منطقة «عيل غرس» الاستراتيجية التابعة لإقليم «غلغدود» بولاية «غلمدغ» وسط البلاد من سيطرة حركة «الشباب» الإرهابية. وأفاد ضباط بالجيش الصومالي، أن ميليشيات «الشباب» فرت من المنطقة، وهي أهم معقل لها، وذلك قبل وصول الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات المحلية الذي يزحف نحو المناطق الريفية القليلة التي يسيطر عليها الإرهابيون. 
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد جدد مؤخراً عزم الحكومة على تصفية «الشباب»، وإنهاء وجودهم في أسرع وقت ممكن.
جدير بالذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر حركة «الشباب» الإرهابية التي تبنت العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية تنظيم القاعدة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تفجيرين استهدفا مبنى وسط الصومال أسفرا عن 10 قتلى

مقديشو- قُتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم اثنان من شيوخ القبائل، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في تفجيرين استهدفا مبنى سكنيا في مدينة بلدوين، على بعد 350 كيلومترا شمال مقديشو، بإقليم هيران وسط الصومال.

وقال مصدر أمني في تصريح للإعلام المحلي، إن التفجير الأول تم بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف مبنى سكنيا كان يقيم فيه عدد من شيوخ القبائل وضباط عسكريون، في حي هولوداغ غربي مدينة بلدوين، بينما وقع التفجير الثاني باستخدام عربة توك توك كان يستقلها عناصر حركة الشباب، اقتحموا بها المبنى وانفجرت قبيل نزولهم.

وقال ليبان محمود وهو مسؤول أمني في حي هولوداغ الذي شهد التفجيرين، للجزيرة نت، إن السطات الأمنية تمكنت حتى الآن من تصفية 3 عناصر من أصل 4 مهاجمين للمبنى، وأضاف أن هناك شخصا واحدا من بين المهاجمين تحصن في الطابق العلوي، واشتبك مع القوات الأمنية التي فرضت طوقا أمنيا في محيط المبنى لتصفيته.

مشاورات أمنية

وقال النائب في البرلمان الفدرالي ظاهر أمين جيسو للجزيرة نت، إن هناك مشاورات أمنية جرت خلال الأيام الماضية في نفس المبنى الذي تم استهدافه بين شيوخ القبائل وضباط عسكرين، لبلورة آلية للانضمام إلى الجهود الحكومية في حربها ضد حركة الشباب، وخاصة العمليات العسكرية الجارية في إقليمي شبيلى الوسطى وهيران.

إعلان

وأضاف النائب أن مقاتلي حركة الشباب يسعون من خلال هذا التفجير إلى إفشال المخطط الأمني الموجهة ضدهم، فاختاروا الهجوم على المبنى الذي تجري فيه هذه المشاورات للتخلص من قادتها، إلا أنهم فشلوا، حيث لم يكن معظم الشيوخ في المبنى لحظة وقوع الهجوم.

وأكد ظاهر أن اثنين من شيوخ القبائل قتلا في الهجوم، إلى جانب جنود حكوميين كانوا في المبنى لحظة وقوع الهجوم الانتحاري.

ظهرت تقارير مثيرة للقلق بعد تأكيد مسؤولين أمنيين أن مسلحي حركة الشباب هاجموا فندق القاهرة في بلدوين،بمنطقة هيران في الصومال، في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.وتُظهر لقطات فيديو قوات الحكومةوهي تخطط وتقاتل الإرهابيين المتحصنين بالداخل.وتتزايد المخاوف بشأن سقوط ضحايا مع تطورالموقف. pic.twitter.com/caphHvBJ2K

— نبض الصومال (@nabdelsomal0) March 11, 2025

تحركات عشائرية

ويشهد إقليما هيران وشبيلى الوسطى تحركات من شيوخ القبائل للاستعداد لمواجهة مقاتلي حركة الشباب، الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين لاستعادة المناطق التي خسروها خلال العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين.

ويواصل الجيش الصومالي تنسيق جهوده مع وجهاء القبائل للدفاع عن مناطقهم لمنع محاولات حركة الشباب العودة إليها، حيث يعمل الجيش على تزويد السكان المحليين بالمعدات العسكرية لصد أي هجوم.

ويشهد الإقليمان منذ أسبوعين معارك ضارية بين الجيش والسكان المحليين من جهة ومقاتلي حركة الشباب من جهة أخرى، الذين يسعون لبسط نفوذهم فيهما من جديد، إلا أنهم لم يتمكنوا -حتى الآن- من إحكام سيطرتهم على أي منطقة سوى بشكل مؤقت.

عملية أمنية خاصة

يأتي هذا التفجير بعد ساعات فقط من عملية عسكرية خاصة نفذها جهاز المخابرات الصومالي في بلدة بصرة بإقليم شبيلى السفلى جنوبي البلاد، ووصف بيان مقتضب للمخابرات الصومالية نشر على حساب التلفزيون الحكومي في موقع "فيسبوك" العملية بـ"المركبة والدقيقة"، وأسفرت عن مقتل 18 من عناصر الشباب بينهم قياديون ميدانيون.

إعلان

وأضاف البيان أن هؤلاء العناصر كانوا محاصرين في أحراج بلدة بصرة منذ أيام، حتى تم تصفيتهم في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • تحالفًا خطيرًا بين مليشيات الحوثي وحركة الشباب في الصومال
  • مقتل تسعة أشخاص في هجوم انتحاري لحركة “الشباب” الإرهابية على فندق وسط الصومال
  • 16 قتيلاً من «الشباب» في وسط الصومال
  • تفاصيل تفجيرين استهدفا مبنى وسط الصومال أسفرا عن 10 قتلى
  • بينهم إمرأة..مقتل ‭6‬ فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • قتلى وجرحى في اقتحام مسلحين فندق وسط الصومال
  • رئيس الدولة يستقبل الرئيس الصومالي
  • مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
  • وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابية
  • مقتل 20 من عناصر الشباب بينهم قيادي في غارة جوية جنوبي الصومال