الإمارات: الدبلوماسية المسار الوحيد لتحقيق السلام المستدام
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من المخاطر المرتبطة بنقل الأسلحة أثناء النزاعات هي إنهاؤها، والدعوة إلى وقف التصعيد والحوار، وأن المسار الدبلوماسي هو المسار الوحيد لتحقيق السلام المستدام، محذرة من التهديدات الكبيرة المتمثلة في وصول هذه الأسلحة إلى أيدي الجماعات الإرهابية.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته غسق شاهين، المنسق السياسي لبعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة أمام جلسة لمجلس الأمن حول التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدولي: «لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الحق في الدفاع عن النفس وإدارة أمنها الوطني، وأنظمتها الدفاعية، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة».
وأضافت غسق شاهين، خلال البيان: «من الأهمية بمكان أيضاً أن تتم إدارة المخاطر المرتبطة بنقل الأسلحة وتخزينها ونشرها بعناية»، لافتة إلى التهديدات الكبيرة المتمثلة في وصول الأسلحة إلى أيدي الجماعات الإرهابية، وغيرها من الجهات الفاعلة، والتي قد تستهدف المدنيين، وتؤثر سلباً على الأمن والاستقرار.
وطالبت شاهين، بضرورة أن تقوم السلطات الوطنية المختصة بالحماية من خطر تحويل مسار الأسلحة، وأن تتعاون الجهات الفاعلة الدولية، حسب الاقتضاء، لتعزيز هذه الجهود، لمنع تحويل الأسلحة إلى هذه الجماعات.
وقالت: «لقد أقر مجلس الأمن بالحاجة إلى معالجة هذه المخاطر في مواقف مختلفة حول العالم، بما في ذلك في ديسمبر، مع اعتماد بيان مجلس الأمن رقم 2022/7 الذي يدين تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية والأنظمة الجوية بدون طيار ومكونات الأجهزة المتفجرة المرتجلة إلى الجماعات الإرهابية».
وأشارت غسق شاهين إلى أنه في العام الماضي، أصدرت المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب ومركز مكافحة الإرهاب التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح «المبادئ التوجيهية الفنية لتسهيل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2370 لعام 2017 والمعايير الدولية والممارسات الجيدة ذات الصلة بشأن منع الإرهابيين من حيازة الأسلحة».
وفي السياق، أكدت شاهين أهمية توفر المبادئ التوجيهية الفنية، وأدوات عملية يمكنها دعم تطوير وتنفيذ السياسات الوطنية وتسهيل التنسيق الدولي، وتشجع جميع الدول الأعضاء على التشاور، حسب الاقتضاء.
وفي ختام البيان، شددت دولة الإمارات على أن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من المخاطر المرتبطة بنقل الأسلحة أثناء الحرب هي إنهاء الحرب، والدعوة إلى وقف التصعيد والحوار، وأن المسار الدبلوماسي نحو السلام، لايزال محفوفاً بالمخاطر، ولكنه المسار الوحيد الذي يوفر الأمل في تحقيق نهاية عادلة ومستدامة لهذا الصراع المدمر، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، مجددة استعدادها لدعم كل الجهود الحقيقية لتحقيق هذه الغاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدبلوماسية الإمارات الجماعات الإرهابية مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية لتحقيق السلام
أكدت آنا ميراندا عضو الوفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت: "فرنسا وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى اتخذت خطوات هامة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكننا بحاجة إلى أن تتبنى الدول الأوروبية الأخرى نفس الموقف".
وأضافت، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الشرعية الدولية لفلسطين وإنهاء الانتهاكات المستمرة: "هذا الاعتراف يمكن أن يكون بداية لإنهاء هذه الحرب الظالمة ووضع حد للدمار المستمر في غزة".
وفيما يخص الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، قالت ميراندا إن ماكرون أظهر اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية من خلال رؤيته للمصابين في العريش: "ماكرون أعلن عن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، وهذه خطوة كبيرة يمكن أن تكون محورية في دعم حقوق الفلسطينيين".
وأعربت ميراندا عن أملها في أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذو فرنسا وتعمل على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مؤكدةً، أن هذا الاعتراف سيعزز من فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون.