«الحملات الانتخابية» مستمرة.. و«برامج التواصل» تتصدر أدوات الدعاية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الدعاية التقليدية» لمرشحي «الوطني» تختفي من شوارع الظفرة وتتراجع بأم القيوين «زووم».. مقر انتخابي «افتراضي» لمرشحينتتواصل برامج الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي 2023 لليوم الثاني على التوالي، عبر مجموعة متنوعة من الحملات الدعائية التي اكتسحت مختلف قنوات التواصل المتاحة بين المرشحين والناخبين لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة.
وقامت شريحة من المرشحين بسرد سيرتهم الذاتية ومؤهلاتهم العملية والمهنية في سطور تناقلتها الرسائل النصية ومواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، متضمنة صور المرشحين وأرقام الترشح وعناوين حملاتهم الانتخابية، فضلاً عن تسجيلات صوتية تشرح خبرات المرشح وغيرها من أشكال الترويج والدعاية.
وقال الناخب عبدالله علي: إن الحملات الانتخابية التي انطلقت يوم أمس الأول اتخذت العديد من الأشكال منها التي تطرقت بداية إلى تقديم السيرة الذاتية للمرشح، عبر تقديم شرح مفصل لمختلف مراحل مسيرته المهنية والعملية وطرح أهم شهاداته العملية وغيرها التي تبرز جوانب المرشح في مختلف المجالات، وتسهل عملية اختيار الناخبين للمرشح المؤهل القادر على تمثيل الشعب في المجلس الوطني في حال التأهل والفوز بالعضوية. وقالت الناخبة موزة الشحي: إن أغلب رسائل المرشحين التي انتشرت منذ اليوم الأول وخلال اليوم الثاني اعتمدت على تقديم المرشح للناخبين، من خلال الشهادات العلمية والخبرة العملية في مجالات العمل المختلفة، فضلاً عن الهوايات التي يتمتع بها المرشحون وعناوين ملفاتهم الانتخابية، فيما حرص البعض على إبراز حساباتهم الشخصية منها المتاحة على مواقع التواصل الاجتماعي والإنستغرام و«إكس» وأرقام الهواتف مدعمة بعبارات وطنية وغيرها.
مسؤولية
أكد الناخب أحمد الطنيجي، أن هذه الفترة التي تستمر لمدة 23 يوماً يجب على المرشح استغلالها بهدف بيان قدرته على حمل المسؤولية على عاتقه وأنه على أتم الاستعداد لنقل قضايا أبناء شعبه إلى المجلس الوطني، وإمكانية إحداث التغيير وبعد طرح التساؤلات حول مختلف الجوانب المعنية بالمواطنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات الوطني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي
قالت بريطانيا أمس السبت، إنها ستجرم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشئ صور اعتداء جنسي على الأطفال، لتصبح أول دولة في العالم تجعل من استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق جريمة.
وحيازة أو التقاط أو صنع أو عرض أو توزيع صور فاضحة للأطفال يعد جريمة في المملكة المتحدة وويلز، وتستهدف الجرائم الجديدة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي "لإضفاء مظهر عار" على صور حقيقية لأطفال.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يستخدم فيه مجرمو الإنترنت الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لإنشاء مواد تنطوي على استغلال للأطفال، إذ تزايدت التقارير حول مثل هذه الصور الفاضحة بنحو خمسة أضعاف عام 2024، وفقاً لمؤسسة إنترنت ووتش.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر: "من الضروري أن نتعامل مع الاعتداء الجنسي على الأطفال على الإنترنت وخارجها حتى نتمكن من حماية الجمهور بشكل أفضل من الجرائم الجديدة والناشئة".
وذكرت الحكومة البريطانية أن المتحرشين يستخدمون أيضاً أدوات الذكاء الاصطناعي لإخفاء هويتهم وابتزاز الأطفال بصور مزيفة لإجبارهم على المزيد من الانتهاكات، مثل عرض هذه الصور في بث مباشر.
وتشمل الجرائم الجديدة حيازة أو إنشاء أو توزيع أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لإنشاء مواد تنطوي على اعتداء جنسي على الأطفال.
وستستهدف جريمة محددة أخرى الذين يديرون مواقع إلكترونية تنشر محتوى اعتداء جنسياً على الأطفال، وستسمح الحكومة أيضاً للسلطات بفتح الأجهزة الرقمية للتفتيش.
وستدرج هذه الإجراءات في مشروع قانون الجريمة والشرطة عندما يطرح على البرلمان.
وقالت بريطانيا هذا الشهر، إنها ستجعل إنشاء ومشاركة المقاطع المصورة أوالصور أو المقاطع الصوتية الجنسية المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو حقيقية، جريمة جنائية.