هدى الطنيجي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «الدعاية التقليدية» لمرشحي «الوطني» تختفي من شوارع الظفرة وتتراجع بأم القيوين «زووم».. مقر انتخابي «افتراضي» لمرشحين

تتواصل برامج الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي 2023 لليوم الثاني على التوالي، عبر مجموعة متنوعة من الحملات الدعائية التي اكتسحت مختلف قنوات التواصل المتاحة بين المرشحين والناخبين لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة.


وقامت شريحة من المرشحين بسرد سيرتهم الذاتية ومؤهلاتهم العملية والمهنية في سطور تناقلتها الرسائل النصية ومواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، متضمنة صور المرشحين وأرقام الترشح وعناوين حملاتهم الانتخابية، فضلاً عن تسجيلات صوتية تشرح خبرات المرشح وغيرها من أشكال الترويج والدعاية.
وقال الناخب عبدالله علي: إن الحملات الانتخابية التي انطلقت يوم أمس الأول اتخذت العديد من الأشكال منها التي تطرقت بداية إلى تقديم السيرة الذاتية للمرشح، عبر تقديم شرح مفصل لمختلف مراحل مسيرته المهنية والعملية وطرح أهم شهاداته العملية وغيرها التي تبرز جوانب المرشح في مختلف المجالات، وتسهل عملية اختيار الناخبين للمرشح المؤهل القادر على تمثيل الشعب في المجلس الوطني في حال التأهل والفوز بالعضوية. وقالت الناخبة موزة الشحي: إن أغلب رسائل المرشحين التي انتشرت منذ اليوم الأول وخلال اليوم الثاني اعتمدت على تقديم المرشح للناخبين، من خلال الشهادات العلمية والخبرة العملية في مجالات العمل المختلفة، فضلاً عن الهوايات التي يتمتع بها المرشحون وعناوين ملفاتهم الانتخابية، فيما حرص البعض على إبراز حساباتهم الشخصية منها المتاحة على مواقع التواصل الاجتماعي والإنستغرام و«إكس» وأرقام الهواتف مدعمة بعبارات وطنية وغيرها.
مسؤولية
أكد الناخب أحمد الطنيجي، أن هذه الفترة التي تستمر لمدة 23 يوماً يجب على المرشح استغلالها بهدف بيان قدرته على حمل المسؤولية على عاتقه وأنه على أتم الاستعداد لنقل قضايا أبناء شعبه إلى المجلس الوطني، وإمكانية إحداث التغيير وبعد طرح التساؤلات حول مختلف الجوانب المعنية بالمواطنين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات الوطني

إقرأ أيضاً:

صحفي بريطاني: الدعاية الغربية حول أوكرانيا بلغت حدا لم نشهده منذ اختلاق ذريعة غزو العراق



أكد الصحفي البريطاني بيتر هيتشنز، أن التضليل الذي تمارسه الحكومات الغربية بحق الرأي العام حول الوضع في أوكرانيا بلغ أبعادا لم يشهدها العالم منذ اختلاق الذريعة لغزو العراق عام 2003.

وفي مقال له في صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، قال هيتشنز: "يكاد لا أحد في هذا البلد يعرف الحقيقة بشأن أوكرانيا. لم نشهد شيئا مماثلا منذ أن كذبوا علينا بشأن غزو العراق واختلقوا قصة أسلحة الدمار الشامل".

وأكد الكاتب، أن بريطانيا لم تشهد نقاشا حقيقيا حول الأزمة في أوكرانيا منذ بدايتها، ولم يقدم المسؤولون أي تفسير لأسباب اندلاع النزاع أو مبررا لتورط لندن فيه.

وأضاف: "تم إشباعكم فقط بالهراء الدعائي الفارغ حول الديمقراطية والحرية والتهديد الروسي المزعوم.. هذه بعض من الأكاذيب التي تم تكرارها عليكم مرارا، ومن بين الأكاذيب المتكررة التي تم الترويج لها أن الحرب لم تكن استفزازية، بينما نادرا ما شهد التاريخ حربا كانت أكثر استفزازا".

وأوضح هيتشنز أن مختلف الأوساط السياسية في روسيا عارضت توسع الناتو شرقا، وقد بلغ هذا الاعتراض ذروته في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ميونيخ عام 2007.

وفي أبريل 2008، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش أن أوكرانيا يجب أن تنضم إلى الناتو، وهو ما أثار قلقا واسعا، حتى بين الأوساط السياسية الليبرالية. وأضاف هيتشنز: "أظن أننا كنا على وشك الحرب منذ تلك اللحظة".

وأكد الصحفي البريطاني أن الادعاء بأن روسيا لم تتعرض لاستفزاز هو محض كذب، مشيرا إلى أن ادعاءات مماثلة أطلقت حين تم اتهام موسكو بالهجوم على جورجيا عام 2008، رغم أن تقرير اللجنة الدولية التي قادتها الدبلوماسية السويسرية هايدي تاليافيني أثبت أن الجانب الجورجي هو من بدأ العدوان — وهو ما تجاهلته وسائل الإعلام الغربية.

وتابع هيتشنز: "ثمة أيضا مزاعم بأن الأمر يتعلق بالديمقراطية والحرية، وهذا غير صحيح. فكلما زادت مزاعم الغرب بأنه يدافع عن هذه القيم، قلّت أفعاله لدعمها".

واستشهد الكاتب بانقلاب 2014 في أوكرانيا كمثال، حيث تمت الإطاحة بالرئيس المنتخب بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة. قائلا: "لقد فضلوا متمردين غير شرعيين على حكومة منتخبة.. لا يمكن للمرء أن يفعل ذلك ويدعي في الوقت ذاته الدفاع عن الديمقراطية".

يذكر أن روسيا بدأت عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن هدفها حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثمانية أعوام للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.

وأوضح بوتين أن العملية كانت إجراء اضطراريا، إذ لم تترك لروسيا أي خيارات أخرى، مشيرا إلى أن المخاطر على أمن البلاد بلغت حدا استدعى الرد بوسائل لا بديل عنها.

وأضاف أن روسيا سعت طيلة 30 عاما للتوصل إلى اتفاق مع حلف الناتو حول مبادئ الأمن الأوروبي، لكنها قوبلت بالتجاهل والخداع والضغط، في وقت واصل فيه الحلف توسعه باتجاه حدود روسيا رغم اعتراضات موسكو المتكررة

مقالات مشابهة

  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت
  • خلال حملته الانتخابية.. هذا ما فعله أحد المرشحين
  • الطلاب يبحثون عــن كتب تقدّم الجديد.. ودور نشــر تكثــف الدعايــة والإغــراء
  • حفلات التخرج وغيرها بين الوعي والمبالغة
  • صحفي بريطاني: الدعاية الغربية حول أوكرانيا بلغت حدا لم نشهده منذ اختلاق ذريعة غزو العراق
  • العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
  • هؤلاء المشاهير الأعلى أجرا من الدعاية على إنستغرام (إنفوغراف)
  • هؤلاء المشاهير الأعلى أجرا من الدعاية على انستغرام (إنفوغراف)
  • العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير