ناجون من الزلزال يطالبون بأفرشة تقيهم البرد (+فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تعيش ساكنة دوار إيموزاز بجماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت، أوضاعا مزرية جراء ما خلفه الزلزال من دمار بالمنطقة، حيث تبيت الأسر الناجية من هذه الفاجعة في العراء.
وقال سعيد بلحاج، وهو متطوع من أبناء المنطقة، إن الساكنة تبيت في العراء ولا تجد لا أفرشة ولا أغطية تقي بها نفسها من الجو البارد بالمنطقة خاصة في الفترة الليلية.
وتظهر خيمة تم تركيبها من متلاشيات بلاستيكية وتم تثبيتها في منبسط بالدوار خصصت لما تبقى من النساء والأطفال، فيما يبيت الرجال بالعراء في ظروف وصفها بلحاج بأنها “صعبة ومؤلمة”.
“قدمت من الدار البيضاء لكي أتفقد أحوال بلدتي وعائلي، لأصدم بأحوال الدوار. لقد انتهى كل شيء، فقدت اثنتين من أخواتي”، يؤكد بلحاج في تصريح لـ “اليوم 24”.
الوضع المزري سبق أن نبه له شباب المنطقة في الكثير من المرات، حيث طلبوا حسب إفادة بلحاج، بمد القرية المعزولة بطريق “لقد طالبنا مرارا المنتخبين بتوفير الطريق لكن بدون آذان صاغية”.
ووصف بلحاج وضع القرية بالمؤلم، إذ فقدت كل أسرة واحدا أو اثنين من أفرادها، بل إن القرية فقدت عائلة بكاملها تم انتشالها بصعوبة من تحت الأنقاض.
بلحاج وصف ما عاشه بـ “الخيال”، معتبرا أن الجثث متعفنة، وتغير لونها وبعضها يتم انتشاله من التراب في مشهد “لا يستطيع أحد مشاهدته”.
ووجه المتحدث ذاته، نداء إلى السلطات والمحسنين من أجل نجدتهم وإيصال الإعانات إليهم باعتبار أن “وضعيتنا صعبة ومعقدة ونحتاج دعمكم”. كلمات دلالية زلزال الحوز معاناة المتضررين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
«حركة فتح»: إنهاء الاحتلال يُؤدي إلى استقرار المنطقة (فيديو)
قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن الشعب الفلسطيني لا يقبل بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، لأن هذا يمنع فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن إنهاء الاحتلال سيؤدي إلى استقرار المنطقة، وهذا ما تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكثير من المؤتمرات الدولية.
وأضاف "الحرازين"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث عن ضرورة أن تعود دولة الاحتلال إلى طاولة المفاوضات، وهذا الامر يعني أن دولة الاحتلال يجب أن تستند إلى القررارات الدولية التي تتحدث عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن مبادرة السلام العربية تتحدث عن ضرورة إنهاء الاحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ومن ثم سيتم إعداد علاقات عربية إسلامة مع دولة الاحتلال، ولكن دولة الاحتلال لم تلتزم ولم توافق على هذه المبادرة.