اللوحات الدعائية.. مظهر محفز للعرس الديمقراطي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةبدأت إعلانات الشوارع لمرشحين للمجلس الوطني في دورته الجديدة، بالظهور في الأماكن الحيوية في الأسبوع الأول للحملات الدعائية والتي وضعت على شكل لوحات دعائية على أعمدة الإنارة، والتي نظمت بالالتزام بالتعليمات الخاصة باللائحة التنفيذية الخاصة بشروط ومعايير الدعاية والإعلان للترشح لانتخابات المجلس الوطني.
وعبر الأهالي والناخبون عن رضاهم عن تعدد وسائل الترويج عن الحملات الانتخابية الخاصة بالمرشحين الراغبين في الانضمام لعضوية المجلس الوطني، والتي يتخذونها وسيلة للإعلان عن برامجهم الانتخابية والتي تنوعت ما بين لوحات دعائية في الشوارع الحيوية وبعض الأماكن في الإمارة، وبين اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم المجالس الأهلية وغيرها من وسائل، والتي يكشف من خلالها المرشح عن برنامجه الانتخابي وخططه المستقبلية التي سيطرحها تحت قبة المجلس الوطني.
وقال المواطن عارف الشحي: إنه كغيره من المواطنين، يشعر بالحركة الانتخابية من خلال اللوحات الإعلانية والدعائية للمرشحين والتي تتضمن الشعارات وأرقام المرشحين، ناهيك عن المجالس الدعائية التي يعرض خلالها المرشح تطلعاته وجدوله الانتخابي والطموحات والتوصيات التي سينادي بها وسيطالب بها خلال دخوله المجلس الوطني، مؤكداً أنه كغيره من مواطني الدولة يتمنى أن يصل إلى قبة البرلمان كل من يحق له الوصول، وأنهم سيوصلون آرائنا وطموحنا من خلال أصواتهم.
وقالت آمنة الظهوري، ناخبة من إمارة رأس الخيمة: إن وجود الحملات الدعائية والإعلانات في شوارع الإمارة عامل محفز للمتابعة العرس الديمقراطي للانتخابات عام 2023، منوهة بأن الدعاية فرصة جيدة تتيح للمرشحين التعبير عن أنفسهم في المقار المخصصة، الأمر الذي يسهل على الناخبين اختيار ممثليهم في المجلس الوطني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي للجرائم التي يرتكبها المستوطنون، المدعومين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها العدوان على (خربة المراجم) قرب بلدة "دوما" جنوب نابلس.
وقال فتوح - في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن إقدام المستوطنين على إحراق منازل المواطنين ومركباتهم في الخربة، هي جريمة حرب ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني، كذلك ضمن مخطط ممنهج تقوده حكومة اليمين المتطرفة لتهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم المحتلة، في سياسة تطهير عرقي مدعومة من قوى استعمارية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض".
وحمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات الوحشية الدموية، وفرض عقوبات على إسرائيل وقادة المستوطنين.
واعتبر فتوح أن استمرار الصمت الدولي يعد ضوءا أخضر، وتواطؤا مع هذه السياسات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، الذي سيظل صامدا متمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة.