«ألف للتعليم» تبرم اتفاقية تعاون مع «ساموا الأميركية»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الصحة النفسية في عالم الغد.. كيف نستعد للمستقبل؟ طاولة مستديرة للتعريف ببرنامج «الفرصة الثانية في التعليم» أبرمت «ألف للتعليم»، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، اتفاقية تعاون مع وزارة التعليم في ساموا الأميركية، لإتاحة حلول «مسارات ألف» التعليمية المبتكرة لعشرة آلاف من طَلَبة المدارس العامة في جزيرة ساموا.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة «ألف للتعليم»: «يسرنا إبرام اتفاقية التعاون مع وزارة التعليم في ساموا، وإتاحة حلول (مسارات ألف) في المدارس المحلية، لدعم الطَلَبة ورفدهم بأدوات النجاح في رحلتهم الأكاديمية. وتعكس هذه الخطوة تنامي مكانة (ألف للتعليم) كمزودٍ رائد لحلول التعلم المشخصن للطلبة حول العالم. وسنواصل العمل على تمكين المعلمين وإلهام المتعلمين، ودفع عجلة تحول التعليم عبر حلولنا المبتكرة مثل مسارات ألف».
وقالت نيتيني سيني، نائب مدير المناهج والتوجيه بوزارة التعليم في ساموا الأمريكية: «نتطلع قدماً لإطلاق حلول مسارات ألف في ساموا الأميركية. وسيدعم البرنامج أهدافنا، وسيساعد في إشراك الطلبة في ظل تنامي الضغوطات العاطفية والغياب المطوَّل. ونؤمن بقدرتنا على تجاوز التحديات ومواكبة التحولات بالاستعانة بمسارات التعلُّم المشخصن، والتطوير المهني المخصص للمعلمين والتدريب المستمر».
وبدأ تطبيق حلول «مسارات ألف» مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، وستطلق وزارة التعليم في ساموا الأميركية المنصة بتاريخ 18 سبتمبر، بدءاً من المدارس الثانوية. وستتاح هذه الحلول على مراحل عدة، مما سيتيح للوزارة نشرها بسلاسة قبل توسيع نطاقها لتشمل المراحل الدراسية المبكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألف للتعليم التعليم التكنولوجيا ألف للتعلیم
إقرأ أيضاً:
الجيش يتقدم نحو ود مدني والخرطوم تشيد بالعقوبات الأميركية على حميدتي
شهدت 3 محاور تحيط بمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان، اندلاع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالتوازي مع ترحيب الخارجية السودانية بإدانة واشنطن للدعم السريع وقائده محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وعلى المحور الجنوبي، تمكنت قوات الجيش من بسط سيطرتها على مدينة الحاج عبد الله، نحو 45 كيلومترا جنوبي مدينة ود مدني.
كما نشط المحور الغربي الذي يبعد نحو 16 كيلومترا غربي ود مدني، حيث تمددت قوات الجيش اليوم حتى قرية الكمر الجعليين التي تبعد نحو 8 كيلومترات جنوب غرب عاصمة ولاية الجزيرة.
وبث جنود تابعون للجيش مقاطع مصورة من أمام سيارة قتالية قالوا إنها تابعة للدعم السريع في قرية الكمر الجعليين.
وفي المحور الشرقي، دارت معارك على تخوم رئاسة محلية أم القرى، نحو 40 كيلومترا شرقي ود مدني، كما دارت معارك في بلدة الشبارقة شرقي المدينة على الضفة الشرقية للنيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في ديسمبر/كانون الأول 2023، قبل أن تتمدد حتى ولاية سنار وسط السودان.
إدانة حميدتيفي سياق مواز، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا ثمنت فيه ما خلصت إليه الحكومة الأميركية من أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم إبادة جماعية في السودان.
إعلانورحبت وزارة الخارجية -في بيان نشرته وكالة أنباء السودان (سونا)- بالعقوبات التي فرضتها على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو و7 شركات تجارية، داعية بقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس الثلاثاء أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في السودان، في وقت فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قائدها حميدتي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن -في بيان له- إن "قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قتلت بشكل منهجي رجالا وفتيانا -وحتى الرضع- على أساس عرقي، واستهدفت عمدا النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي الوحشي".
وأضاف بلينكن أن "هذه المليشيات نفسها استهدفت المدنيين، وقتلت الأبرياء الفارين من الصراع، ومنعت المدنيين المتبقين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة"، وخلص إلى أن "أعضاء قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قد ارتكبوا إبادة جماعية في السودان".
واعتبرت صحيفة واشنطن بوست هذا التطور تحولا مفاجئا وحادا في سياسة الولايات المتحدة، بحكم أنها تعاملت مع طرفي الحرب، بما في ذلك الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، على أنهما مسؤولان بالقدر نفسه عما يحدث في البلاد.