الوطن:
2025-03-17@10:55:19 GMT

أمين الفتوى: ضحايا المغرب وليبيا شهداء عند الله «فيديو»

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

أمين الفتوى: ضحايا المغرب وليبيا شهداء عند الله «فيديو»

توجه الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بالدعاء لأهالي ليبيا والمغرب العربي، مقدما التعازي في ضحايا الزلازل وعاصفة «دانيال»، داعيا: «اللهم ألطف بأهلنا في ليبيا والمغرب وأربط على قلوبهم وكن معهم ولا تكن عليهم واحفظهم من كل سوء».

عبدالسميع: أتقدم وأهل مصر بالتعازي لأهل ليبيا والمغرب

وأضاف «عبدالسميع»، خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم، أتقدم وأهل مصر حكومةً وشعباً بخالص التعازي لأشقائنا في المغرب وليبيا من أهل مصر حكومة وشعباً، سائلين الله، عز وجل، أن يرفع درجات الشهداء الذين فاضت أرواحهم في هذه الكوارث وأن يجعلهم من أعظم الشهداء عنده.

أجر شهيد لضحايا الزلازل والعاصفة بالمغرب وليبيا

وتابع أمين الفتوى، بأن الضحايا لهم أجر شهيد جميعهم لأنهم إما ماتوا تحت هدم «الأنقاض» أو غرقاً، مستنداً إلى الحديث النبوي لقول سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم: «شهداء أمتى، الغريق شهيد، والحريق شهيد، والهدم شهيد، والمطعون شهيد، والمبطون شهيد».

واستطرد «عبد السميع»: «كل هؤلاء لهم ثواب الشهداء عند الله، سبحانه وتعالى، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته وأن يرفع درجتهم ومنزلتهم وينزل السكينة على قلوب أهليهم وذويهم ومحبيهم كما نسأله سبحانه أن يجعل بالشفاء لإخوانهم وجيرانهم وأهليهم من المرضى والمصابين الذين ما زالوا حتى الآن في العلاج والمرض، ونسأل الله أن يعجل لهم بالشفاء وأن يلطف بهم وينزل السكينة على قلوبهم وندعو الله لهم بالخير وبالفضل والثواب الجزيل على هذا المُصاب الأليم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال المغرب عاصفة دانيال الزلازل ضحايا العاصفة

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".

واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.

وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.

وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.

وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.

كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.

وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان نعى أمين الفتوى صلاح رمضان
  • هل يجوز لمن يوزع وجبات طعام الحصول على بعض منها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • متى لا تنتقل عقود الإيجار إلى الورثة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • خطيب مسجد المشير: الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامة.. فيديو
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير