أمين الفتوى: ضحايا المغرب وليبيا شهداء عند الله «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
توجه الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بالدعاء لأهالي ليبيا والمغرب العربي، مقدما التعازي في ضحايا الزلازل وعاصفة «دانيال»، داعيا: «اللهم ألطف بأهلنا في ليبيا والمغرب وأربط على قلوبهم وكن معهم ولا تكن عليهم واحفظهم من كل سوء».
عبدالسميع: أتقدم وأهل مصر بالتعازي لأهل ليبيا والمغربوأضاف «عبدالسميع»، خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم، أتقدم وأهل مصر حكومةً وشعباً بخالص التعازي لأشقائنا في المغرب وليبيا من أهل مصر حكومة وشعباً، سائلين الله، عز وجل، أن يرفع درجات الشهداء الذين فاضت أرواحهم في هذه الكوارث وأن يجعلهم من أعظم الشهداء عنده.
وتابع أمين الفتوى، بأن الضحايا لهم أجر شهيد جميعهم لأنهم إما ماتوا تحت هدم «الأنقاض» أو غرقاً، مستنداً إلى الحديث النبوي لقول سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم: «شهداء أمتى، الغريق شهيد، والحريق شهيد، والهدم شهيد، والمطعون شهيد، والمبطون شهيد».
واستطرد «عبد السميع»: «كل هؤلاء لهم ثواب الشهداء عند الله، سبحانه وتعالى، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته وأن يرفع درجتهم ومنزلتهم وينزل السكينة على قلوب أهليهم وذويهم ومحبيهم كما نسأله سبحانه أن يجعل بالشفاء لإخوانهم وجيرانهم وأهليهم من المرضى والمصابين الذين ما زالوا حتى الآن في العلاج والمرض، ونسأل الله أن يعجل لهم بالشفاء وأن يلطف بهم وينزل السكينة على قلوبهم وندعو الله لهم بالخير وبالفضل والثواب الجزيل على هذا المُصاب الأليم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب عاصفة دانيال الزلازل ضحايا العاصفة
إقرأ أيضاً:
أمين دار الفتوى بـ كاليفورنيا يشرح للمسلمين المغتربين عقيدة العوام
يحرص المصلون في بلاد الاغتراب على الاجتماع من مختلف الجنسيات والمناطق لأداء الصلوات والاستماع للمواعظ الدينية، مما يعزز الروابط الروحية بينهم ويشعرهم بأجواء الوطن رغم بعد المسافات.
وفي هذا السياق، يُنظم الشيخ الدكتور بلال الحلاق، الأمين العام لدار الفتوى فى كاليفورنيا أمريكا الشمالية، بث مباشر لشرح منظومة "عقيدة العوام" للشيخ أحمد المرزوقي، وهي من أهم المتون في علم العقيدة وفق منهج أهل السنة والجماعة.
وتتميز هذه المنظومة بأسلوبها السهل والميسر، ما يجعلها مناسبة لعامة الناس والمهتمين بتعلم أصول العقيدة الصحيحة.