فاطمة عطفة (أبوظبي)
احتفت مؤسسة خولة للفن والثقافة- أبوظبي، أول أمس، بافتتاح المعرض الشخصي للفنان السوري إبراهيم الحميد، تحت عنوان: «بوح الغريب في مدائن زايد». ويضم المعرض ما يزيد على عشرين لوحة تشكيلية مرسومة بالأكريليك على القماش، وتحمل كل لوحة اسماً: «مدائن زايد، حديقة البنات، سيدات أميرات، عرائس الشمس، الأميرة والهدهد، انتظار الأميرات، سيدة الواحة» وغيرها، ويستمر لغاية 28 من الشهر الجاري.

 
وعبر الفنان عن معرضه بكلمة جاء فيها: «قبل سنتين أكرمتني دولة الإمارات بشرف منحي الإقامة الذهبية للمبدعين، وتشرفت بالانضمام مع مجموعة من الفنانين برعاية مؤسسة خولة للفن والثقافة، حيث قدمت هذا المعرض ومشاركات عدة أخرى تمت برعاية المؤسسة وإدارتها الكريمة».

أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» يعرض مجموعة من أقدم النصوص المقدسة في الأديان التوحيدية بدور القاسمي تفتتح معرضين فنيين

وفي حديثه لـ«الاتحاد» قال الفنان إبراهيم الحميد: «هذا المعرض هو نتاج مشاهدات وتفاعل مع ما رأيته وشعرت به في الإمارات، هذا البلد العظيم بأهله وقادته العظماء». وأضاف الفنان موضحاً أنه جعل في كل لوحة من المعرض حكاية مؤثرة نتيجة الشعور الذي لامسه في الإمارات، مبيناً أن الحكايات الجميلة والمؤثرة جعلته يسجلها بكل شغف وحب. 
وأكد قائلاً: «لقد حاولت أن أثبت الصور الرائعة والمشاهدات اليومية وقراءة وجوه الناس وشغفهم بالجمال الكامل في الطبيعة والأمكنة، وكذلك الإنسان الإماراتي الأنيق في كل شيء، ورسمت المدائن كما تخيلتها بانطباعات فنان أحبها، رسمت جميع أبطال أعمالي، المرأة أم الرجال وأم هذه الأرض الطيبة، تارة هي العروس وتارة هي الأم، وتارة هي الأميرة، أميرة الأرض، رسمتها تحاور الصقر وحولها ظبية الجمال. وبيّن الفنان الحميد أنه استخدم في هذا المعرض أصعب الأقمشة وأقربها لجمال الأرض ليستفيد منها في التعبير والاقتراب ما أمكن لبلوغ مستوى الجمال، وتمنى أن يكون قد منح هذه البلاد العظيمة حقها بأعماله في هذا المعرض، والتي تعتبر نتاج خبرة أربعين عاماً.

تجربة خاصة
ريان حقي، المنسقة الإعلامية لمؤسسة خولة للفن والثقافة، أكدت أهمية إقامة المعارض التشكيلية التي تنظمها المؤسسة، قائلة: «إن هذا المعرض للفنان السوري إبراهيم الحميد يمثل تجربة خاصة عاشها في الإمارات، وعبَّر هذه الأعمال التشكيلية نجد الانسجام، وفي الوقت نفسه نشعر بحس جديد، وهذا يقرب الناظر إلى هذه اللوحات». 
وأكدت ريان حقي أن مؤسسة خولة للفن والثقافة تفخر بأن الفنانين الذين يأتون إلى الإمارات يحبون أن يصوروا بيئة وطبيعة الإمارات في أعمالهم الفنية.. كما أننا في المؤسسة نقيم المعارض للفنانين المعروفين والناشئين، إضافة إلى ورش العمل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الفنون التشكيلية الفن التشكيلي هذا المعرض

إقرأ أيضاً:

700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017

نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • «موانئ أبوظبي» تختار مطوراً رئيسياً للمرحلة الأولى من مشروع «مرسى زايد» بالأردن
  • "موانئ أبوظبي" تختار المطور الرئيسي لـ "مرسى زايد" في العقبة الأردنية
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي أبوظبي للمبارزة
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
  • حمدان بن محمد يلتقي هزاع بن زايد في مدينة العين
  • كاظم الساهر يؤدي بروفته استعدادا لحفله في أبوظبي الليلة
  • "الفن ضد المرض".. معرض للفن التشكيلي بدار الأوبرا المصرية
  • «اللوفر أبوظبي» يكشف الستار عن معرض «ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه»