صحيفة الاتحاد:
2024-10-04@22:49:26 GMT

«أوبك» تتوقع استمرار نمو اقتصاد الإمارات

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

فيينا (وام)

أخبار ذات صلة أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بهبوط المخزونات الأميركية النفط يتراجع مع تجاهل الأسواق لتقلبات الإمدادات

أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، أن اقتصاد دولة الإمارات شهد توسعاً بنسبة 3.8 في المئة في الربع الأول من العام الجاري. 
وقالت «أوبك»، في تقريرها لشهر سبتمبر 2023، إنها تتوقع استمرار الاتجاه التوسعي لاقتصاد دولة الإمارات، مشيرة إلى أن قطاعات حيوية في اقتصاد الدولة شهدت نمواً كبيراً.


وذكر تقرير «أوبك» أن أبرز القطاعات التي سجلت نمواً كبيراً شملت النقل والتخزين بنسبة زيادة سنوية 10.9 في المئة، وقطاع البناء بنسبة 9.2 في المئة، وقطاع الإقامة وخدمات الطعام بنسبة 7.8 في المئة.
وأشار التقرير إلى أن قطاع السفر والسياحة بالإمارات يلعب دوراً مهماً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، حيث تجاوزت أعداد المسافرين في مطار دبي الدولي والزوار الدوليين إلى دبي مستويات ما قبل الجائحة في النصف الأول من عام 2023.
وبحسب تقرير «أوبك»، من المتوقع أن يزيد عدد الزوار الدوليين إلى الإمارات بنسبة تقارب 40 في المئة هذا العام، وفقاً لتقديرات «أكسفورد إيكونوميكس»، متجاوزاً بذلك مستوى عام 2019 بنسبة 17 في المئة. وأوضح التقرير أن مصرف الإمارات المركزي قام بمحاكاة سياسة أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث حافظ على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 5.4 في المئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوبك اقتصاد الإمارات النفط مصرف الإمارات المركزي فی المئة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: الحوثيون في اليمن يسعون إلى تحقيق مكاسب من استمرار الصراع في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)

قال تقرير أمريكي إن جماعة الحوثي في اليمن تسعى إلى تحقيق مكاسب من استمرار الصراع في الشرق الأوسط، خاصة بعد مصرع زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن "الأيام التي تلت تكثيف إسرائيل حملتها ضد حزب الله في لبنان، بما في ذلك الضربة التي قتلت زعيم الجماعة المسلحة حسن نصر الله، سارع المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن إلى إظهار أنهم لاعب مهم في الصراعات المعقدة التي تهز الشرق الأوسط".

 

وقالت "في هجوم يوم السبت، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا على المطار الرئيسي في إسرائيل أثناء عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من نيويورك، حيث ألقى كلمة أمام الأمم المتحدة. ويوم الاثنين، هددوا "بتصعيد العمليات العسكرية" لاستهداف إسرائيل بعد إسقاط طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار كانت تحلق فوق اليمن".

 

وقال مسؤولون عسكريون بريطانيون ومسؤولون أمنيون خاصون إن طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات تحطمت على سفينة في البحر الأحمر يوم الثلاثاء بينما انفجر صاروخ على سفينة أخرى، في أحدث هجمات الحوثيين على الشحن التجاري في الممر المائي الرئيسي، وفق التقرير.

 

وذكرت أن هجمات الحوثيين لفتت مجددا الأنظار إلى المتمردين الحوثيين وأثارت تساؤلات حول أهدافهم واستراتيجياتهم.

 

وطبقا لمحللين ومراقبين فإن الصراع المتسع قد يعزز الحوثيين عسكريا ويوسع دورهم الضخم بالفعل في جميع أنحاء المنطقة - على الرغم من الضربات الانتقامية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة .

 

ونقلت الوكالة عن أحمد ناجي، المحلل البارز في شؤون اليمن في مجموعة الأزمات الدولية، إنه قبل الحرب في غزة، كان يُنظر إلى الحوثيين على أنهم فصيل غالباً ما يُنسى وأقل شهرة في محور يضم إيران وقوات الحكومة السورية وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية ومجموعات أخرى في المنطقة.

 

وأضاف ناجي "لكن هذا تغير عندما بدأ الحوثيون في ضرب السفن في البحر الأحمر وخليج عدن أثناء توجهها إلى قناة السويس، مما شكل فجأة تهديدا أوسع نطاقا بكثير". مشيرا إلى أن "الحوثيين احتلوا مركز الصدارة خلال العام الماضي".

 

 وبحسب التقرير فإن الحوثيين يرون أن التضامن السائد بين اليمنيين مع الفلسطينيين أداة مفيدة لتجنيد مقاتلين جدد وتعزيز صفوفهم، بحسب ناجي.

 

وفي يونيو/حزيران الماضي، كشف الحوثيون عن صاروخ جديد يعمل بالوقود الصلب في ترسانتهم يشبه جوانب صاروخ سابق عرضته إيران، وصفته طهران بأنه يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت.

 

وفق التقرير "لقد كان حجم تصرفات الحوثيين مفاجأة لبعض الناس، وذلك أساسا بسبب مواردهم المحدودة والحرب الأهلية الباهظة التكلفة في اليمن".

 

ووصف أحمد ناجي استراتيجيتهم بأنها "تصعيد تدريجي" تجاه إسرائيل. وأضاف أنه مع تنامي نفوذهم، من المرجح أن يكون الحوثيون - الذين اعتمدوا لسنوات على منصات إطلاق الصواريخ المحمولة وتكتيكات الكر والفر - حريصين على وضع أيديهم على أسلحة أكثر تقدمًا.

 

ودفعت حملتهم إلى الرد من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الذي شن في فبراير/شباط ضربات على "مواقع مرتبطة بمرافق تخزين الأسلحة المدفونة عميقا لدى الحوثيين، وأنظمة الصواريخ وقاذفاتها، وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات"، بحسب مسؤولين دفاعيين أمريكيين.

 

يقول فوزي الجودي، وهو زميل في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، "من غير المرجح أن يتم ردع المتمردين في أي وقت قريب، وقد يستهدفون أيضًا السفن الموجودة في مناطق أبعد في المحيط الهندي".

 

وأضاف الجودي أنهم قد يسعون أيضا إلى "الشراكة مع ميليشيات أخرى لبناء تحالف من شأنه أن يهدد الأمن في المنطقة".

 

وخلصت الوكالة الأمريكية إلى أن الحوثيين قد يسعون أيضًا إلى استغلال مكانتهم الجديدة التي اكتسبوها بعد الضربات ضد إسرائيل في أي مفاوضات محتملة مع المملكة العربية السعودية بشأن حل الحرب الأهلية في اليمن


مقالات مشابهة

  • عاجل | "الشيكل يصل القاع".. سيناريوهات تأثير استمرار الحرب على اقتصاد إسرائيل
  • عام على الإبادة الجماعية.. هكذا اغتال الاحتلال اقتصاد غزة ودمر منازلها
  • تقرير: المهاجرون الجزائريون ثم المغاربة أكثر الأجانب ترحيلا من بلدان الاتحاد الأوربي
  • تقرير: ارتفاع مبيعات المنازل بالمملكة المتحدة 25% في أيلول
  • الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع
  • الإحصاء: ارتفاع التضخم محليا 2.92% في أغسطس الماضي على أساس سنوي
  • البنك المركزي المصري يصدر تقرير الاستقرار المالي لمارس 2024
  • تقرير أمريكي: الحوثيون في اليمن يسعون إلى تحقيق مكاسب من استمرار الصراع في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
  • تقرير: سوق دبي الأفضل أداء بمنطقة الخليج في 2024
  • أسعار النفط تحلق بعد تقرير عن ضربة إيرانية محتملة على إسرائيل