نفت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني إخلاص الدليمي، صرف الحكومة الاتحادية ثمانية تريليونات دينار لإقليم كردستان، مؤكدة أن المبلغ الذي أرسلته بغداد إلى أربيل تريليونين ونصف التريليون دينار.

وقالت الدليمي وهي نائبة رئيس اللجنة المالية النيابية، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “الحكومة الاتحادية تطرح أنها مولت الإقليم بمبلغ 8 تريليونات دينار ولكن على أرض الواقع المبلغ هو 5 تريليونات و666 مليار دينار، وهذا المبلغ ليس من بغداد فقط إنما مضافاً إلى إيرادات الإقليم النفطية وغير النفطية”.

وأكدت أن “ما تم تمويله للإقليم رسمياً هو تقريباً تريليونين و500 مليار دينار فقط، أما المبلغ المتبقي فهي من إيرادات الإقليم”.

وأضافت “تحدثنا مع الوفد التفاوضي من الحكومة الاتحادية حول ما يقال أن إيرادات إقليم كردستان تتجاوز 16 تريليون دينار، ففي حال صحة ذلك لماذا نتفاوض مع الحكومة الاتحادية أساساً، فإذا كانت إيرادات الإقليم بهذا الحجم بإمكانه صرف رواتب الموظفين دون الحاجة إلى حصته من الموازنة؟”.

وتابعت الدليمي؛ أن “إيرادات الإقليم النفطية وغير النفطية مع التمويل والقروض لا تتجاوز 5 تريليونات و500 مليار دينار، بينما الحكومة تثبت على أنها دفعت للإقليم 8 تريليونات دينار”.

وبينت الدليمي أن “الحكومة الاتحادية صرفت للإقليم فقط القروض التي تبلغ تريليونين و400 مليار دينار، وأن حصة الإقليم الفعلية هي 16 تريليون و400 مليار دينار”.

يشار إلى أنه منذ تشكيل الحكومة الحالية ولغاية الآن لم تتفق حكومتا بغداد وأربيل على حلّ الإشكالات المتعلقة بالإيرادات النفطية وغير النفطية المتحققة للإقليم كردستان، وبعد إقرار الموازنة الاتحادية الثلاثية ما زالت المشكلة قائمة في آلية صرف حصة الإقليم منها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة إیرادات الإقلیم ملیار دینار

إقرأ أيضاً:

500 مليار دينار لفريق الجهد الخدمي.. هل تُنهي مشاريع الأعوام السابقة؟

يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025

المستقلة/- رغم مرور ثلاث سنوات على تأسيسه، لا يزال فريق الجهد الخدمي يواجه تحديات ضخمة في تنفيذ مشاريعه، والتي بلغت 428 مشروعًا، لم يُنجز منها سوى 300 فقط، فيما يستعد الفريق لإنهاء ما تبقى من مشاريع العام الحالي، وسط تخصيصات مالية بلغت 500 مليار دينار. فهل ينجح الفريق في تحقيق وعوده، أم أن هذه المبالغ ستضيع كما ضاعت ميزانيات سابقة في مشاريع غير مكتملة؟

أموال ضخمة ومشاريع متعثرة
رئيس الجهد الخدمي، عبد الرزاق المالكي، كشف أن المشاريع تشمل قطاعات حيوية كالماء والمجاري والكهرباء والصحة والتربية، مؤكدًا أن التنفيذ يتم عبر شركات حكومية وجهات إشرافية لضمان الجودة. لكن رغم هذه التأكيدات، لا يزال المواطنون في المحافظات يعانون من تردي الخدمات الأساسية، فإلى متى تبقى الحلول مرهونة بميزانيات جديدة كل عام؟

غياب التخطيط أم سوء الإدارة؟
من أبرز المعوقات التي أشار إليها المالكي هي غياب التصاميم والخرائط للبنى التحتية، ما يجعل العمل في المناطق الزراعية مليئًا بالمفاجآت، الأمر الذي يطرح تساؤلًا: كيف تُرصد مئات المليارات لمشاريع دون وجود دراسات مسبقة؟ وكيف يمكن إنجاز مشاريع خدمية بينما لا تزال أزمة التجاوزات السكنية قائمة، دون حلول جذرية تضمن حقوق المواطنين والدولة؟

مشاريع تنتظر الإنجاز.. أم انتظار للمزيد من الموازنات؟
في ظل الإعلان عن 128 مشروعًا جديدًا للعام الحالي، يبقى التساؤل الأهم: هل سيتم تنفيذ هذه المشاريع في وقتها المحدد، أم أنها ستضاف إلى قائمة المشاريع المؤجلة التي تتطلب ميزانيات إضافية في السنوات القادمة؟!

مقالات مشابهة

  • خزينة “الفاف” تحقق أرقام إيجابية
  • اسعار الذهب بالاسواق المحلية
  • كوردستان: القضاء العراقي أكد قانونية عقود الإقليم مع الشركات النفطية
  • 500 مليار دينار لفريق الجهد الخدمي.. هل تُنهي مشاريع الأعوام السابقة؟
  • أكثر من مليار آسيوي يحتفلون بحلول “سنة الثعبان” الصينية
  • ارتفاع رواتب موظفي كردستان إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025
  • وينه على الأرض؟..العلاق: أكثر من (13) تريليون ديناراً تمويلات الطاقة المتجددة في العراق!
  • “الوطني الاتحادي” يواصل مناقشة قانون تعديل بعض القوانين الاتحادية
  • 6.1 مليار درهم أرباح “أبوظبي الإسلامي” في 2024
  • مقابل 600 مليار دولار.. هل اكتفى “ترامب” بارسال مبعوثه للسعودية بدلاً عنه