الديمقراطي الكردستاني ينفي “أرقام بغداد”: مولتنا 2.4 تريليون دينار فقط
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نفت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني إخلاص الدليمي، صرف الحكومة الاتحادية ثمانية تريليونات دينار لإقليم كردستان، مؤكدة أن المبلغ الذي أرسلته بغداد إلى أربيل تريليونين ونصف التريليون دينار.
وقالت الدليمي وهي نائبة رئيس اللجنة المالية النيابية، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “الحكومة الاتحادية تطرح أنها مولت الإقليم بمبلغ 8 تريليونات دينار ولكن على أرض الواقع المبلغ هو 5 تريليونات و666 مليار دينار، وهذا المبلغ ليس من بغداد فقط إنما مضافاً إلى إيرادات الإقليم النفطية وغير النفطية”.
وأكدت أن “ما تم تمويله للإقليم رسمياً هو تقريباً تريليونين و500 مليار دينار فقط، أما المبلغ المتبقي فهي من إيرادات الإقليم”.
وأضافت “تحدثنا مع الوفد التفاوضي من الحكومة الاتحادية حول ما يقال أن إيرادات إقليم كردستان تتجاوز 16 تريليون دينار، ففي حال صحة ذلك لماذا نتفاوض مع الحكومة الاتحادية أساساً، فإذا كانت إيرادات الإقليم بهذا الحجم بإمكانه صرف رواتب الموظفين دون الحاجة إلى حصته من الموازنة؟”.
وتابعت الدليمي؛ أن “إيرادات الإقليم النفطية وغير النفطية مع التمويل والقروض لا تتجاوز 5 تريليونات و500 مليار دينار، بينما الحكومة تثبت على أنها دفعت للإقليم 8 تريليونات دينار”.
وبينت الدليمي أن “الحكومة الاتحادية صرفت للإقليم فقط القروض التي تبلغ تريليونين و400 مليار دينار، وأن حصة الإقليم الفعلية هي 16 تريليون و400 مليار دينار”.
يشار إلى أنه منذ تشكيل الحكومة الحالية ولغاية الآن لم تتفق حكومتا بغداد وأربيل على حلّ الإشكالات المتعلقة بالإيرادات النفطية وغير النفطية المتحققة للإقليم كردستان، وبعد إقرار الموازنة الاتحادية الثلاثية ما زالت المشكلة قائمة في آلية صرف حصة الإقليم منها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة إیرادات الإقلیم ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم السبت، على التهديدات الأخيرة من قبل الكيان الصهيوني والتي لوّح من خلالها استعداده لضرب اهداف العراق.وقال حسين في تصريحات صحفية: إن “المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع”.وأضاف أن “هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان”.وكشفت تل أبيب، في وقت سابق، عن أنها دعت المجلس عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته «حق الدفاع عن النفس».ودعا المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، في وقت سابق من الشهر الحالي، خلال اجتماع برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني” جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي”، حسب بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة.وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال الاجتماع على” رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجهة ضد العراق وأن هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوة جديدة تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي” .وجدد المجلس” موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنه مرارا وتكرارا، بأن قرار السلم والحرب من إختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه”.وأوضح البيان أن الحكومة العراقية ترى” أن للعراق دورا أساسيا في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية”.