اعلن اللاجئ الكردي العراقي سلوان موميكا ومحاميه ان الشرطة السويدية استجوبته الثلاثاء، على خلفية طلب بغداد تسليمه اليها على خلفية تدنيسه وحرقه المصحف.

اقرأ ايضاًالسويد تعتقل متظاهرين حاولا منع موميكا من حرق المصحف مرة جديدة

وقال موميكا الذي قام بتدنيس المصحف عدة مرات في مواقع مختلفة من ستوكهولم بينها السفارة العراقية ومسجد في المدينة، ان العراق يطلب تسليمه لمحاكمته وفق الشريعة الاسلامية بسبب حرقه نسخا من القران.

واقدم موميكا على حرق المصحف اول مرة في عيد الاضحى، واختار ان يقوم بهذه الفعلة امام اكبر مساجد ستوكهولم، ما تسبب في موجة غضب في العالم الاسلامي.

وفي المرة التالية، قام اللاجئ العراقي بتدنيس المصحف امام سفارة بلاده، ما ادى الى قيام حشود غاضبة باقتحام السفارة السويدية في بغداد واضرام النار فيها.

وترافق ذلك مع استدعاء العراق السفير السويدي لديها للاحتجاج على سماح حكومة بلاده لموميكا بحرق المصحف وتوفيرها الحماية له من اجل ان يتمكن من فعل ذلك، وتبعتها دول عربية واسلامية اخرى قامت بنفس الامر.

وايضا، قررت السلطات العراقية تعليق ترخيص شركة الاتصالات السويدية العملاق اريكسون كرد على سماح ستوكهولم لموميكا بحرق المصحف.

بغداد "تحرح نفسها"

وتذرعت الحكومة السويدية بحرية التعبير التي قالت انها محمية بموجب الدستور، وان كانت اكدت ادانتها ما قام به اللاجئ العراقي.

وبدا ديفيد هول محامي موميكا واثقا من رفض القضاء السويدي طلب العراق تسليم موكله، لافتا الى انه حتى تتم الموافقة على الطلب، فيجب ان يكون الفعل الذي اقدم عليه مجرما ايضا في السويد.

وقال هول ان حرق المصحف لا يعد جريمة في السويد، وهو ما يعني بالتالي عدم تسليمه الى بلاده.

اقرأ ايضاًشاهد: ملاكم سوري يبرح حارق المصحف سلوان موميكا ضربا

واعتبر المحامي ان السلطات العراقية تحرج نفسها بمثل هذا الطلب لعلمها انه لا يمكن الموافقة عليه، مشيرا الى انه في حال قرر الادعاء العام احالة طلب بغداد الى المحكمة العليا السويدية، فان البت فيه قد يستغرق شهورا.

واتهم موميكا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بارتكاب جريمة سياسة في حقه، متوعدا بمقاضاته امام المحاكم السويدية.

وقالت السويد، وكذلك الدنمارك التي سمحت بتظاهرات تم خلالها تدنيس المصحف، انهما تدرسان خيارات قانونية لمنع عمليات تدنيس وحرق المصحف في اراضيهما، مستشعرتين تهديدات امنية جراء هذه الافعال.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سلوان موميكا حرق المصحف ستوكهولم السويد العراق بغداد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة أن العراق يؤيد اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.

العلاقات العراقية السورية

وأضاف وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".

العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد 44 عاما من التوقفتركيا تعلن مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا

وأشار حسين إلى أن العلاقات بين العراق وسوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.

أحداث الساحل السوري

وقال إن الاستقرار في سوريا يهمنا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق ونتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح، مثمننا تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.

الساحل السوري.. كيف ساهم التعاون الروسي في ضبط الأمنأحمد الشرع يرفض الإجابة على سؤال بشأن تورط مقاتلين أجانب في مذابح الساحل السوري

وأوضح أن العراق يحترم علاقات حسن الجوار ولا يتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • وصول المنتخب العراقي للبصرة استعداد لمواجهة نظيره الكويتي
  • التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
  • الرئيس العراقي يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض
  • الأمن العراقي يعتقل ثلاثة سوريين يروجون للتنظيمات الإرهابية في بغداد
  • لقطات من اجتماع الوزير الشيباني مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد
  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • وزير الخارجية العراقي يستقبل نظيره السوري في بغداد
  • أعلى من برنت.. النفط العراقي يتجاوز حاجز الـ71 دولارا للبرميل
  • من جديد.. الأمن العراقي يطوق السفارة السورية في بغداد