ضياء رشوان: لابد من عودة العمل العام في الجامعات بين الشباب.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه خلال أيام ستكون هناك جلسة متخصصة في الحوار الوطني، لبلورة المقترحات الخاصة بتمكين الشباب، والذي بدأ بتخصيص نحو 15 ألف مقعد في المجالس المحلية للشباب والمرأة، وهي نسبة كبيرة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق في برنامج "حديث الأخبار" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه لا بد من العودة للعمل العام في الجامعات بين الشباب، في الفن والثقافة والسياسة، دون وجود للأحزاب في الجامعة، لكن عبر العمل العام، فلا بد من سد هذه الفراغات، الشباب لديه طاقة إبداعية وطاقة اعتراضية ويجب احتواء هذه الطاقة في عالم واقعي بعيدا عن خطورة العالم الافتراضي.
ولفت إلى أن الصناعة الثقافية في مصر تواجه أزمة كبرى وتحتاج نهضة ضخمة، القاهرة لا يوجد بها مسرح خاص، والإسكندرية يوجد بها مسرح واحد، وهذا لا يليق بمصر، فمصر تحتاج شيئا أكبر من وزارة الثقافة، كيان كبير يمكن أن يدير كل المؤسسات الحكومية والخاصة ليصنع حراكا ثقافيا يليق بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني المجالس المحلية المنسق العام للحوار الوطني تمكين الشباب ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يتحدث عن إنجازات بعض الأحزاب السنية: زوبعة إلكترونية - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
أكد الأكاديمي والباحث السياسي فلاح العاني، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن بعض الأحزاب والقوى السنية استطاعت أن تسوق لنفسها بأنها تعمل لمصلحة المكون السني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لكن على أرض الواقع لم يسجل لها أي حضور أو تأثير قوي على الأرض.
وقال العاني في حديث لـ "بغداد اليوم": "مازالت الكثير من المحافظات والمناطق السنية تعاني الإهمال والتهميش وضياع الأموال والميزانيات المخصصة واستشراء الفساد والمحاصصة والمحسوبية في مفاصل دوائرها ومؤسساتها الحكومية وسطوة الحزبوية على حساب المصلحة العامة".
وأضاف أن "الأحزاب السنية الفاعلة والتي لها مناصب مهمة، حاولت التأثير على الرأي العام من خلال الجيوش الإلكترونية وتسويق ما يعرف بالإنجازات ومشاريع الأعمار".
كما أشار إلى أن "الواقع يشير إلى دون ذلك، فالمحافظات السنية ومنها الأنبار، تعاني في ملفات كثيرة، أبرزها القطاع الصحي، وقطاع التربية، وقضية صرف رواتب التعويضات، وإنجاز المعاملات، وأكثر المشاريع الخدمية التي أدعت الأحزاب إنجازها، وروجت لها، ظهر عليها الفساد، من خلال الأمطار الأخيرة التي هطلت على المحافظة، وتبين بأنها مشاريع ترقيعية".
وبين الأكاديمي والباحث السياسي فلاح العاني أنه "تم تصوير المشاريع البسيطة وصبغ الأرصفة وتبليط الشوارع وإنشاء المجسرات على أنها مشاريع عملاقة، ولكن حاجة الأنبار، وباقي المحافظات لمشاريع استراتيجية حقيقية بات ضرورة ملحة".
وأشار إلى أن "المجتمع بات يمتلك مرحلة عالية من الوعي، لكن للأسف ليست لديه القدرة على التغيير، وإقصاء القوى الفاسدة، لآن تلك الأحزاب تستخدم المال السياسي والنفوذ في السلطة".
وتعاني محافظة الأنبار وغيرها من المحافظات من ضعف الخدمات وانتشار الفقر وانخفاض مقومات الحياة الأساسية كما تفتقر إلى المشاريع الكبرى التي تستطيع التخفيف من حدة البطالة وتساهم في التنمية الاجتماعية.