تقارير: مبابي يقدم وعدا لريال مدريد في مكالمة هاتفية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد برنامج “الشيرنجيتو” الإسباني أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي من نادي باريس سان جيرمان قام بالتواصل مع نادي ريال مدريد خلال الأيام القليلة الماضية، مما يؤكد على عزمه على عدم اللعب في باريس في الموسم القادم.
وتناقلت العديد من التقارير معلومات تشير إلى أن باريس سان جيرمان قد قدم عروضًا مالية كبيرة من أجل إقناع مبابي بالتجديد معهم، وأن اللاعب يقوم بدراسة هذه العروض.
وبحسب برنامج “الشيرنجيتو” الشهير، قام مبابي بالاتصال بممثلي نادي ريال مدريد في الأسبوع الماضي بعد انتشار الشائعات حول مفاوضات التجديد. وأكد خلال هذه المكالمة أنه لن يلعب موسمًا آخر في باريس مهما تم عرضه له من أموال.
وفي هذا السياق، صرّح مبابي في المكالمة الهاتفية بأن الشائعات حول التجديد المحتمل غير صحيحة.
وأشار البرنامج الإسباني إلى أن نادي ريال مدريد يرغب في الحفاظ على الصمت في هذه القضية لتجنب إثارة غضب إدارة نادي باريس سان جيرمان.
وتم التأكيد على أن ريال مدريد قام بالاحتفاظ بعلاقة جيدة مع مبابي منذ أبريل الماضي، واستمع إلى نوايا اللاعب الذي وعد بعدم مغادرة باريس في صيف عام 2023.
ومع ذلك، فإن مسؤولي ريال مدريد لا يثقون بشكل كامل في وعد اللاعب الفرنسي أو والدته فايزة العماري التي تدير أموره.
وأكد برنامج “الشيرنجيتو” أن خطة ريال مدريد في قضية مبابي لا تزال كما هي، وهي أن يتم التوقيع مع اللاعب في شهر يناير المقبل أو ستُلغى الصفقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة
أظهرت مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جرت السبت، تباينًا واضحًا في المواقف تجاه الأوضاع في لبنان وإدارة الحرب ضد حزب الله، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
تناقض في التعاطي مع أزمة لبنان
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد أوستن التزام واشنطن بالحلول الدبلوماسية في لبنان، مشددًا على أهمية تأمين عودة آمنة للمدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما أعاد التأكيد على "الالتزام الراسخ بأمن إسرائيل"، داعيًا إلى تجنب التصعيد.
على النقيض، جاء موقف كاتس أكثر صرامة، حيث أعلن في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل ستواصل "التحرك بحزم" ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن بلاده ملتزمة باستهداف "البنية التحتية الإرهابية" للحزب وقياداته. ولم يتطرق البيان الإسرائيلي إلى أي مفاوضات أو حلول دبلوماسية لوقف الحرب، مما يعكس اختلافًا في الأولويات بين الحليفين.
الوضع الإنساني في غزة
على صعيد غزة، ناقش الطرفان تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث دعا أوستن الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع المعيشية المزرية في القطاع، مؤكدًا التزام واشنطن بجهود الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم الأميركيون.
رغم ذلك، تظل المواقف الأميركية تجاه غزة محل جدل، إذ أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، رغم التهديد السابق بتعليق جزء من المساعدات العسكرية. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لتدهور الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع، والتي وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ "الكارثية".
انعكاسات التباين
تكشف هذه المكالمة عن اختلاف في النهج الأميركي والإسرائيلي تجاه الأزمات الإقليمية، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل وحشد الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. في المقابل، تركز تل أبيب على الحلول العسكرية، مما يثير تساؤلات حول مدى تناغم استراتيجيات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المتصاعدة في المنطقة.
4o